لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. رواه البخاري الهامة: هي كل ما له سم، وقيل: إن الهوام حشرات الأرض، والعين اللامة: هي العين التي تصيب بالسوء وتلحق الضرر بمن تنظره. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
أخرجه أبو داود ( 2 / 239) و الحاكم ( 1 / 548) و أحمد ( 2 / 181) و اللفظ له من طرق صحيحه عن ابن إسحاق به. و رواه الترمذي ( 4 / 266) من طريق إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق به ، بلفظ: " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامة. الحديث بتمامه مع الزيادة. و كذا أخرجه ابن السني ( 745) من طريق يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق به. ثم قال الترمذي: " هذا حديث حسن غريب ". قلت: لكن ابن إسحاق مدلس و قد عنعنه في جميع الطرق عنه ، و هذه الزيادة منكرة عندي ، لتفرده بها. و الله أعلم. و جملة القول: أن الحديث بهذا الشاهد حسن و قد علقه البخاري في " أفعال العباد " ( ص 88 طبع الهند): قال أحمد بن خالد حدثنا محمد بن إسحاق به مثل لفظ ابن عياش. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
2019-01-27, 06:48 PM #1 264 - " إذا أويت إلى فراشك فقل: أعوذ بكلمات الله التامة ، من غضبه و عقابه ، و من شر عباده ، و من همزات الشياطين ، و أن يحضرون ". قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 470: أخرجه ابن السني ( رقم 238) من طريق أبي هشام الرفاعي حدثنا وكيع بن الجراح حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر قال: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه أهاويل يراها في المنام فقال " فذكره. قلت: و هذا سند رجاله ثقات غير أبي هشام هذا و اسمه محمد بن محمد بن يزيد الرفاعي العجلي قال الذهبي في " الضعفاء ": " قال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه ". و اتهمه عثمان ابن أبي شيبة بأنه يسرق حديث غيره فيرويه على وجه الكذب ، انظر " التهذيب ". و إذا كان كذلك ، فلعل أصل الحديث ما رواه مسدد: حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن محمد بن محمد بن يحيى بن حبان. " أن خالد بن الوليد رضي الله عنه كان يؤرق ، أو أصابه أرق فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامة... " الحديث. أخرجه ابن السني أيضا ( رقم 736) ، و رجاله ثقات غير شيخه علي بن محمد ابن عامر فلم أعرفه. لكن يشهد له حديث محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع: بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة... " الحديث بالحرف الواحد ، و زاد: " قال: فكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده أن يقولها عند نومه ، و من كان منهم صغيرا لا يعقل أن يحفظها كتبها له فعلقها في عنقه ".
وهذا العدو الذي يجثم عليك، ويؤذيك هذا شيطان، سوف يزول، وسوف ينتقم الله منه، فعليك بالصدق، وعليك بالجد في هذا الأمر، وملازمته آية الكرسي عند النوم و(قل هو الله أحد( و(قل أعوذ برب الفلق( و(قل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات عند النوم، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات، باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميعع العليم ثلاث مرات وأبشري بالخير. وإن زدت على ذلك: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة هذا أيضًا طيب، كان النبي ﷺ يعوذ به الحسن والحسين، يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامةة قوليها أيضًا، أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة وقولي أيضًا: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون أيضًا جاء عن النبي ﷺ. وقولي أيضًا: أعوذ بكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر، ولا فاجر، من شر ما خلق، وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن!
المقدم: جزاكم الله خيرًا، ونفع بعلمكم.
وقوله عز شأنه: { أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} (سورة النمل: 62). لكن خالد بن الوليد يدعو الله بهذا الدعاء وهو موقن كل اليقين بأن الله – عز وجل – سيعافيه مما يعانيه، فيزول أرقه وفزعه بعد ليالٍ قليلة بأمر الله تعالى وقدرته. روى الطبري في هذا الحديث زيادة تعتبر دليلاً على ما ذكرت: "عن عائشة قالت: فلم ألبث إلا ليالي حتى جاء خالد فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، والذي بعثك بالحق ما أتممت كلماتي التي علمتني ثلاثاً، حتى أذهب الله عني ما كنت أجد، ما أبالي لو دخلت على أسد في خيسه". والخيس – بالكسر-: موضع الأسد، كما في مختار الصحاح. ومعنى قوله هذا: أن الله – عز وجل – قد استجاب له، فرفع عنه البلاء، وأمده بقوة عظيمة في مواجهة جميع المفزعات من جن وإنس وحيوان، فهو الكريم الذي يعطي عبده أكثر مما يسأله ويتمناه. فعلى كل مسلم أن يضرع إلى الله – عز وجل – بالدعاء الوارد عن رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ؛ فإنه أدوية روحية خارقة للعادة؛ والدعاء كما نعلم مخ العبادة، والشفاء بيد الله تعالى: { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} (سورة الشعراء: 80). وليكن الداعي حسن الظن بالله؛ فالله عز وجل – يقول في الحديث القدسي: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُم، وَإِنْ تَقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقرَبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِنْ تقرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".