إجراء تحليل وراثي يحدد نوع الطفرة الجينية وشدتها. إجراء فحص اختبار الجينات التي قد تتسبب في الإصابة بأنواع الضمور العضلي المختلفة. عمل فحص الخزعة العضلية عبر فتحة أو باستخدام إبرة مجوفة وذلك للكشف عن أمراض العضلات الأخرى. عمل فحص التخطيط الكهربائي في العضلات ليتم فحصها ثم إجراء قياس النشاط الكهربائي أثناء عملية استرخاء العضلات. أخذ عينة من العضلات وذلك بهدف فحص نسبة الإنزيمات التي قد توجد في العضلات. إجراء فحص المخطط الكهربائي للقلب وعمل مخطط صدى القلب وذلك للتحقق من وظائف القلب والجهاز التنفسي وفحص وظائف الرئة مع مراقبة الرئة. طرق علاج ضمور العضلات الشوكي لا يوجد هناك علاج محدد في علاج ضمور العضلات الشوكي بشكل نهائي ولكن قد يصف الطبيب بعض أنواع العلاجات التي تعمل على التخفيف من حدة الأعراض وتعطيل الآثار الجانبية ومضاعفاته المزمنة على الجسم ومن ضمن الطرق العلاجية المتبعة ما يلي: العلاج الدوائي يتم وصف بعض أنواع أدوية الكورتيكوستيرويدات التي تعمل على تأخير مضاعفات وتفاقم الخلل العضلي الجيني. العلاج الطبيعي يتم اللجوء إلى العلاج الطبيعي في بعض الحالات بهدف التخفيف من حدة الألم والمضاعفات والتحسين من الأداء الحركي والوظيفي للعضلات والجسم وهي كالأتي: إجراء تمارين المدى الحركي وتمارين الإطالة بهدف تحسين ضمور وضعف العضلات والعمل على مرونة المفاصل.
ومع تلقي العلاج المناسب، يمكن للشخص المصاب أن يعيش حياة طبيعية. - النوع الرابع ل ضمور العضلات الشوكي يصيب ذلك النوع الأشخاص البالغين بعد سن 21 سنة، حيث يعاني الشخص بضعف خفيف إلى متوسط في العضلات. اقرأ أيضًا: هيئة الدواء تعلن تسجيل أول علاج لضمور العضلات في مصر أعراض ضمور العضلات الشوكي تختلف الأعراض المصاحبة لمرض ضمور العضلات الشوكي اعتمادًا على نوعه وشدته، إضافة إلى العمر الذي يتطور فيه، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي: - ضعف العضلات. - الارتعاش. - تغيرات شكل الأطراف والعمود الفقري والصدر، نتيجة ضعف العضلات. - صعوبة في التنفس والبلع. - صعوبة في الوقوف والمشي وربما الجلوس. وتشمل السمات الرئيسية للضمور العضلي الشوكي في جميع أشكال المرض، ضعف العضلات، وهو ما يحدث نتيجة عدم قدرة الأعصاب التي تتحكم في الحركة، والمسماة بالخلايا العصبية الحركية، على إعطاء العضلات إشارة للتقلص، ويميل الضعف إلى التأثير على العضلات الأقرب لمركز الجسم. وترسل الخلايا العصبية الحركية هذه الإشارات عادةً من الحبل الشوكي إلى العضلات عبر محور العصبون الحركي، وفي تلك الحالة المرضية، يكون ذلك المحور متوقفًا عن العمل. ويعتبر ضمور العضلات الضوكي من الأمراض التنكسية، حيث تميل أعراضه إلى التفاقم بمرور الوقت.
ووفقا لتقرير في مجلة " فوربس " (Forbes) فإن سعر الجرعة الواحدة من زولجنسما هو 2. 1 مليون دولار. أدوات تساعد مرضى ضمور العضلات الشوكي إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في الرضاعة أو البلع، فقد يتم استعمال أنبوب تغذية. تمارين التنفس لتقوية عضلات التنفس وجعل السعال أسهل. جهاز شفط للمساعدة في تنظيف الحلق، وهذا يشمل تمرير أنبوب رفيع من البلاستيك إلى الجزء الخلفي من الحلق لامتصاص أي مخاط. في الحالات الشديدة يتم استعمال جهاز لتوفير الهواء من خلال قناع أو أنبوب. التطعيم ضد الإنفلونزا و الالتهاب الرئوي لتقليل خطر الإصابات التنفسية. استخدام معدات التنقل للمساعدة على الحركة. ممارسة تمارين للمساعدة على تقوية العضلات ومنع المفاصل من التيبس. بعض الأطفال المصابين بانحناء في العمود الفقري قد يحتاجون لاستعمال دعامة لدعم الظهر وتشجيع نمو العمود الفقري بشكل صحيح، كما قد يخضعون لجراحة في العمود الفقري لتقويمه. الضمور العضلي الدوشيني مرض وراثي يؤدي إلى ضمور العضلات بشكل سريع، وهو أحد الأمراض النادرة، إذ يصيب واحدا من كل 3600 مولود من الذكور، ولا يصيب الإناث، وعادة ما يموت المصابون به في الـ25 من العمر. ينتمي "الضمور العضلي الدوشيني" (Duchenne muscular dystrophy) إلى مجموعة من الأمراض الجينية التي تصيب العضلات، ويطلق عليها اسم الضمور العضلي أو الحثل العضلي، وتشمل: 1- الضمور العضلي البيكري (Becker muscular dystrophy) 2- الضمور العضلي إيمري دريفس (Emery-Dreifuss muscular dystrophy) 3- الضمور العضلي الوجهي الكتفي العضدي (Facioscapulohumeral muscular dystrophy) يحدث المرض نتيجة وجود جين به مشكلة لدى المصاب، مما يقود إلى حدوث ضعف متسارع في العضلات.
أخذ عينة من خلايا المشيمة Chorionic villus sampling (CVS): يزيل طبيب النساء التوليد عينة صغيرة من الأنسجة من المشيمة عبر عنق الرحم أو المعدة. ثم يقوم أخصائي علم الأمراض بفحص عينة SMA. يمكن أن يحدث هذا الاختبار في وقت مبكر من الأسبوع العاشر من الحمل. كيف يتم علاج ضمور العضلات الشوكي؟ لا يوجد علاج نهائي ل ضمور العضلات الشوكي. لكن تعتمد العلاجات على نوع ضمور العضلات الشوكي وأعراضه. غالبا ما يستفيد العديد من الأشخاص المصابين بضمور العضلات الشوكي من العلاج الطبيعي والمهني والأجهزة المساعدة مثل دعامات تقويم العظام والعكازات والمشايات والكراسي المتحركة. لكن بمرور الوقت ظهرت علاجات جينية يمكن أن تحدث طفرة في تثبيط تطور المرض مثل: العلاج المعدل للمرض Disease-modifying therapy: تحفز هذه الأدوية إنتاج بروتين SMN مثل دواء Nusinersen (Spinraza®) فهو مخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 12. حيث يقوم الطبيب بحقن الدواء في حول القناة الشوكية. أيضا دواء risdaplam (Evrysdi®) فهو يعتبر دواء مختلف ومميز جدا حيث يساعد البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين. يأخذ الناس هذا الدواء يوميًا عن طريق الفم العلاج باستبدال الجينات Gene replacement therapy: قد يستفيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين من التسريب الوريدي لمرة واحدة من عقار يسمى onasemnogene abeparvovec-xioi (Zolgensma®).