وشدد بن كيران على أنه كان من الطبيعي أن ترتفع الأسعار على خلفية الأزمة الروسية - الأوكرانية، غير أن ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات للتخفيف من ذلك تبعث الاطمئنان في النفوس، ومن ذلك إعادة توجيه فائض العائدات الضريبية التي تربحها الدولة من هذا الارتفاع لخفض الأسعار، والتوجه نحو الشركات لخفض أرباحها. كما تحدث بن كيران عن خلفيات إصلاح صندوق المقاصة( صندوق دعم المواد الاساسية) ، بحذف المحروقات بشكل نهائي. المملكة المتحدة تعيد فتح سفارتها في كييف الأسبوع المقبل. وذكّر ابن كيران أخنوش بأنه كان سعيدا بهذا القرار، متسائلا عن سر الانقلاب في المواقف. وقال له: "هذا لا يليق بك". وشدد ابن كيران على أنه لولا هذا الإصلاح لكان صندوق المقاصة يلتهم اليوم نصف الميزانية العامة. وأستدرك قائلا إنه كان هناك خطأ في هذه القضية، يتمثل في الاعتقاد بأن بإمكان المنافسة أن تضبط الأسعار في السوق، وبالتالي تنخفض الأسعار، غير أن "ما لم يكن بالحسبان"، يضيف ابن كيران، أن يكون هناك اتفاق بين أصحاب الشركات لمواصلة تحقيق أرباح في مستوى ما كان يستخلص، في السابق، من صندوق المقاصة، واصفا ذلك بأنه ضد المبادئ والقيم والأخلاق والعقائد والشرائع. وتحدى ابن كيران أخنوش أن يتراجع عن قرار تحرير سوق المحروقات.
الموقف الرسمي المغربي يقول إن تأثير انقطاع الغاز الجزائري محدود،فيما بينت أنت أن هناك مشكلا كبيرا، وأعطيت بذلك فرصة للخصوم، فقط لكي تصفي حساباتك مع حزب العدالة والتنمية. أيزعجكم حزب العدالة والتنمية إلى هذه الدرجة؟ ترتعدون منه؟". وأوضح ابن كيران أن الملك محمد السادس كان يتابع الموضوع بالشكل الذي يضمن توفر هذه المادة الحيوية وعدم وقوع مشاكل. وانتقد ابن كيران، في هذا الصدد، الموقف الجزائري، وقال: "لا نعرف ما الذي أصاب إخواننا الجزائريين. ولكن الشعب الجزائري سيصحح الوضع في يوم من الأيام، لأننا إخوة، ولابد من الرجوع في يوم من الأيام إلى علاقات الأخوة الحقيقية التي يفرضها علينا الإسلام لأنهم مؤمنون ، ونحن مؤمنون، والإسلام يقول (إنما المؤمنون إخوة)، والإخوة لا يفسدون العلاقات في ما بينهم ولا يقطعون الغاز على بعضهم ولا يشكون بعضهم للأجانب، كما فعل الرئيس عبد المجيد تبون، مع الأسف الشديد. من له شكوى عليه أن يواجهنا بها، وإن تطلب الأمر جمع العرب والمسلمين وطرح المشاكل أمامهم". المحروقات وغلاء الأسعار شدد ابن كيران على أن قرار حكومته بتحرير سوق المحروقات يدعو إلى "الاعتزاز"، قبل أن يوضح ذلك. الفيفا يكشف قبعات قرعة نهائيات المونديال قطر 2022 ...التفاصيل - أكادير24 | Agadir24. وانتقد قول أخنوش بإنه لا يتوفر على عصا سحرية، مبديا امتعاضه من تصرفات غير مقبولة للحكومة الحالية، مشيرا الى أن من يقول بأنه لا يتوفر على عصا سحرية عليه أن يقدم استقالته، من منطلق أنه يتحمل المسؤولية لإيجاد الحلول، الشيء الذي يقتضي العمل بشيئين: أولا اتخاذ إجراءات لتخفيف موجه الغلاء ، وثانيا التواصل مع المغاربة.
أكادير24 | Agadir24 كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن القبعات الأربع التي تضم المنتخبات 32 المتأهلة لكأس العالم 2022 بقطر، والتي ستسحب على ضوئها قرعة المجموعات الثمانية الخاصة بالمونديال ، حيث تم وضع المنتخب المغربي في القبعة الثالثة. و يحتضن مركز الدوحة للمؤتمرات غدا الجمعة مراسم سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2022 ، وذلك على الساعة الرابعة ظهرا. و يأتي وضع المنتخب المغربي في القبعة الثالثة نظير النتائج التي حققها في الآونة الأخيرة وترتيبه الحالي في تصنيف الفيفا. إيطاليا تضع الغاز الأفريقي صوب أعينها وتسابق الزمن للتخلص من التبعية لروسيا. و تتواجد إلى جانب أسود الأطلس منتخبات السينغال و إيران و بولندا و صربيا و اليابان و كوريا الجنوبية، بينما مازال يتنافس كل من تونس و كندا على مكان في القبعة الثالثة. و ضمن أسود الأطلس تأهلهم بعد فوزهم على الكونغو الديمقراطية، مساء أول أمس الثلاثاء، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بمدينة الدار البيضاء، بنتيجة (4-1). وتشكلت القبعات الأربع على النحو التالي: القبعة الأولى: قطر ـ بلجيكا ـ البرازيل ـ فرنسا ـ الأرجنتين ـ أنجلترا ـ إسبانيا ـ البرتغال القبعة الثانية: الدانمارك ـ هولندا ـ ألمانيا ـ المكسيك ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ سويسرا ـ كرواتيا ـ أوروغواي القبعة الثالثة: السينغال ـ إيران ـ اليابان ـ المغرب ـ صربيا ـ بولونيا ـ كوريا الجنوبية ـ كندا أو تونس القبعة الرابعة: السعودية ـ الإكوادور ـ غانا ـ الكاميرون ـ كندا أو تونس ،والمتأهل من سد الامارات وأستراليا يواجه بيرو و المتأهل من سد أوقيانوسيا كونكاكاف و المتأهل من مواجهة بلاد الغال أوكرانيا ـ
أعلن علاء الياسري المدير العام لشركة تسويق النفط العراقية "سومو"، أن السوق الآسيوية هي أفضل أسواق استهلاك النفط الخام العراقي بنسبة 70 في المائة، من إجمالي صادراته النفطية. وقال الياسري في تصريحات البارحة الأولى، "إن متوسط صادرات العراق النفطية للشهر الحالي يراوح بين ثلاثة ملايين و350 ألف برميل، وثلاثة ملايين و400 ألف برميل يوميا". وأفاد بأن السوق الآسيوية هي الأفضل لاستهلاك النفط العراقي والأسواق الأوروبية هي أيضا جيدة، لكن سوق آسيا مستقرة، وجميع المنتجين يتنافسون عليها، والعراق هو مصدر مهم للهند والصين وكوريا، وهناك بوادر للبحث عن أسواق بديلة على خلفية الحرب الروسية - الأوكرانية في كل من ألمانيا وبولندا. وأوضح أن العراق يخطط لضخ كميات أكبر من النفط الخام للسوق الأوروبية المتاحة، مشيرا إلى أنه لا توجد سيطرة حاليا لشركة سوم على صادرات نفط إقليم كردستان، وهي تتم من خلال تجار عبر منفذ جيهان، وفقا لـ"الألمانية". من جانبه، قال إحسان عبدالجبار وزير النفط العراقي "إن العراق بحاجة إلى تنفيذ خط أنابيب تصدير النفط الخام من الأراضي العراقية عبر ميناء العقبة الأردني، من أجل فتح أسواق جديدة، وتوفير مرونة في صادرات النفط الخام العراقية إلى أوروبا".
الدكتور عصفور ترك إرثًا كبيرًا من المؤلفات النقدية المهمة منها: «زمن الرواية»، و«الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي»، و«مفهوم الشعر: دراسة في التراث النقدي»، و«دفاعًا عن التنوير»، و«أوراق ثقافية». حصل «عصفور» على العديد من الجوائز والتكريمات داخل وخارج مصر من بينها جائزة النيل في 2019، وجائزة أفضل كتاب في الدراسات الأدبية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الكويت في 1985، والوسام الثقافي التونسي من رئيس جمهورية تونس أكتوبر 1995.
على المستوى الجيوسياسي، يوجه أيضًا اللوم إلى ألمانيا لعدم موافقتها على ضمّ جورجيا وأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2008، رغم ضغوط واشنطن. غير أن مدير فرع أوروبا الوسطى والشرقية لمركز "جيرمان مارشال فاند" للدراسات يورغ فوربريغ لا يؤيّد القول إن سياسة ميركل كانت ساذجة حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويقول "كانت تُقدّر جيدًا شخص فلاديمير بوتين وما هي روسيا عليه اليوم". وهو يلوم الحزب الاشتراكي الديموقراطي (حليف ميركل طيلة 12 عامًا من أصل 16 عامًا في الحكم) على سياستها مع موسكو، فهذا الحزب لطالما حبّذ، منذ سبعينيات القرن الماضي، التقرّب من موسكو. وتُشاركه الرأي مارينا هينكي، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة "هيرتي سكول" قائلةً "إذا كنتم لا تعرفون ألمانيا وتظنّون أن المستشارة بيدها كل السلطة، يمكن أن تقولوا" إن ميركل هي الملامة، لكن في الحقيقة، "إنه خطأ أساسي اقترفه الحزب الاشتراكي الديموقراطي". كما كان على ميركل أن تتعامل مع ضغوط مكثفة مارستها الشركات الساعية للحصول على عقود في روسيا، فضلاً عن حاجة ألمانيا لإيجاد مصادر بديلة للطاقة بعد قرارها في عام 2011 بالتخلص التدريجي من الطاقة النووية.