موقف شيوخ البحرين: كان موقف اهل البحرين وتجارهم مساندا للعجمان ولكن مع الضغط البريطاني وضغط ابن صباح على البحرين قطعوا جميع الامدادات على العجمان. موقف ابن صباح: موقف ابن صباح متردد بعض الشيء فكان الداهية الشيخ مبارك الصباح يدرك ان هزيمة العجمان على يد ابن سعود سوف تقوي من نفوذ ابن سعود وهو يخشى من هذا النفوذ التوسعي في المقابل يريد العجمان لحماية الكويت من هجوم ابن سعود والقبائل التي معه مثل مطير وغيرهم وفي نفس الوقت ابن صباح يواجه ضغوطات بريطانية من اجل دعم ابن سعود حتى ان هذه الضغوطات ظهرت الى السطح بعد تأمين ابن صباح لانسحاب العجمان الى الكويت والتي اصبحت معروفة في التاريخ باسم ( مشكلة العجمان).
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت مجلوبة من « زوة_الريث&oldid=56328764 » تصنيفات: تاريخ منطقة جازان العسكري معارك الدولة السعودية الثالثة عقد 1940 في تاريخ السعودية العسكري تصنيفات مخفية: بوابة السعودية/مقالات متعلقة جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات جميع مقالات البذور بذرة معركة سعودية
الخلفية التاريخية [ عدل] بعد الانتهاء من فتح الحجاز ، أراد الإخوان إكمال الفتوحات في العراق فواصلوا غاراتهم على القبائل العراقية وكان الإخوان ينظرون إلى ما يفعلونه في العراق على أنه جهاد، في المقابل كانت بريطانيا تدين تعدي الإخوان على القبائل العراقية وانتهاكهم الحدود العراقية وضغطت على ابن سعود لوقف هذه الانتهاكات. في 5 نوفمبر 1927 هاجم إخوان مطير مخفر البصية الحدودي التابع للعراق وقتلوا جميع أفراده. [4]:239 ، وفي 27 يناير 1928 أغار ابن عشوان من شيوخ مطير على عشائر عريبدار بالقرب من الكويت مما أدى إلى ملاحقة القوات الكويتية له ونشوب معركة الرقعي. معركة البكيرية - ويكيبيديا. [5] وفي 19 فبراير 1928 هاجم فيصل الدويش بـ 2, 300 مقاتل الجواريين من المنتفق في جريشان جنوب غرب الزبير وتسبب في مصرع 26 شخصا من جانب القبائل العراقية وجرح 80 شخصا إضافة إلى سلب 1, 800 رأس من الأغنام و 120 جمل. [5] وكرَدّ فعل بريطاني على غارات الإخوان نفّذ سلاح الجو الملكي البريطاني بالعراق غارات جوية على الإخوان في أيام 19 و 20 و 21 فبراير وخلال العمليات تمكن الإخوان من إسقاط إحدى طائرات سلاح الجو الملكي وقتل قائدها البريطاني. [4]:240 في بداية عام 1929 قام سلطان بن بجاد و فيصل الدويش بحشد قواتهما لشن الغارات على القبائل العراقية [6] فتحرك الدويش من الأرطاوية باتجاه الشمال مروراً بحفر الباطن إلى الجليدة حيث وصلها في 19 فبراير إلا أن خبر وصوله قد تسرب وتجمعت القبائل العراقية تحت قيادة غلوب باشا في الأبطية لذا قرر الإخوان التراجع والنزول في حفر الباطن.