ذات صلة ما هو مفهوم البعث والجزاء أحداث يوم القيامة بالترتيب مراحل البعث والجزاء قرر المحققون من العلماء ما يحصل يوم القيامة من مراحل وفق الترتيب الآتي: [١] أرض المحشر، حيث يقف الناس فيها بعد أن يبعثون من قبورهم، فيشتد بهم الحال، ويخافون خوفاً شديداً لطول المقام. الحوض المورود الذي يوضع للنبي عليه الصلاة والسلام في عرصات القيامة، بعد طول المقام وفي يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فيرد الحوض ويسقي منه كل من مات على السنة من دون أن يبدل أو يغير، ثمّ يوضع لكل نبي من الأنبياء حوضه فيرده الصالحون من أمته. الشفاعة العظمى، حيث يشفع النبي محمد عليه الصلاة والسلام للخلائق عند ربها حتّى يعجل لهم الحساب، فيأتي العرش ويخر عنده ثمّ يحمد ربه بمحاميد يفتحها الله عليه ثمّ يقال له يا محمد ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع. العرض، حيث تعرض الأعمال على الله تعالى. الحساب الأول بعد العرض، وهو من ضمن العرض حيث يكون فيه الجدال والمعاذير. تطاير الصحف حيث يأتى أهل اليمين كتابهم بيمينهم، وأهل الشمال يأتون كتابهم بشمالهم، ثمّ تكون قراءة الكتب. مراحل الحساب يوم القيامة مكرر. الحساب الآخر بعد قراءة الكتب حيث تقام الحجة على العباد، وتقطع المعاذير. الميزان، حيث توزن به أعمال العباد.
4 - بعد ذلك يكون العرض - عرض الأعمال -. 5 - ثم بعد العرض يكون الحساب. مراحل الحساب يوم القيامة هو. 6 - وبعد الحساب الأول تتطاير الصحف ، والحساب الأول من ضمن العرض ؛ لأنه فيه جدال ومعاذير ، ثُمَّ بعد ذلك تتطاير الصحف ، ويُؤْتَى أهل اليمين كتابهم باليمين ، وأهل الشمال كتابهم بشمالهم ، فيكون قراءة الكتاب. 7 - ثم بعد قراءة الكتاب: يكون هناك حساب أيضاً لقطع المعذرة ، وقيام الحجة بقراءة ما في الكتب. 8 - ثم بعدها يكون الميزان ، فتوزن الأشياء التي ذكرنا. 9 - ثم بعد الميزان ينقسم الناس إلى طوائف وأزواج ؛ أزواج بمعنى كل شكل إلى شكله ، وتُقَامْ الألوية -ألوية الأنبياء- لواء محمد صلى الله عليه وسلم ، ولواء إبراهيم ، ولواء موسى إلى آخره ، ويتنوع الناس تحت اللواء بحسب أصنافهم ، كل شَكْلٍ إلى شكله. والظالمون والكفرة أيضاً: يُحْشَرُونَ أزواجاً ، يعني متشابهين كما قال: ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ) الصافات/22-23 ؛ يعني بأزواجهم: أشكالهم ونُظَرَاءَهُمْ ، فيُحْشَرْ علماء المشركين مع علماء المشركين ، ويُحْشَرْ الظلمة مع الظلمة ، ويُحْشَرْ منكرو البعث مع منكري البعث ، وهكذا.
يعرف يوم القيامة بعدة أسماء منها يوم الحساب ويوم الحشر وغيرها، وهو اليوم الأخير في الحياة الدنيا، والذي يتم محاسبة البشر فيه على أعمالهم الدنيوية.
فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا. وبهذا يعلم أن الأمر جد عظيم، يفزع منه الناس جميعاً، ولا يأمن العبد على نفسه حتى يدخل جنة الله، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل جنته ورضوانه.