Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل روى عن أبيه وأبي الربيع الزهراني وعبد الاعلى بن حماد النرسى وهدية بن خالد وابراهيم ابن زياد سبلان [قال أبو محمد -] لقيته وسمعت معه من إبراهيم بن مالك البزاز وكتب إليَّ بمسائل أبيه وبعلل الحديث وكان صدوقا ثقة.
مؤلفاته وقد قام الإمام عبد الله بن أحمد بتأليف العديد من كتب الحديث والفقه، منها: زوائد مسند الامام أحمد، زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث. الزوائد على كتاب الزهد. كتاب السنة. كتاب الجمل. مسند أهل البيت، مخطوط في مجموع قديم بالتيمورية. الثلاثيات، مخطوط من 85 ورقة، كتب سنة 654 في شستربتي، تحت رقم 3487. ثناء العلماء عليه قال أبو الحسين ابن المنادي: كان صالح قليل الكتاب عن أبيه، فأما عبد الله فلم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا، والتفسير وهو مئة ألف وعشرون ألفا، سمع منها ثمانين ألفا، والباقي وجادة، وسمع الناسخ والمنسوخ والتاريخ، وحديث شُعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ. وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك، حتى إن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه. كان فيما بلغني يكره ذلك وما أشبهه. فقال يوما فيما بلغني: "كان أبي يعرف ألف ألف حديث"، يرد بذلك على قول المسرفين الذي يفضلونه في السماع على أبيه.
2- نفي القدر، وأن العباد هم الذين خلقوا أفعالهم. 3- القول بالمنزلة بين المنزلتين بالنسبة لمرتكب الكبيرة. 4- الوعد والوعيد، ومعناه تخليد مرتكب الكبيرة في النار، وإيجاب دخول المؤمن الجنة على الله. 5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومعناه الخروج على ولاة الأمور بالسلاح.
ترك الإمام أحمد عددًا من المؤلفات يأتي في مقدمتها "المسند"، وهو أكبر دواوين السُّنّة؛ إذ يحوي أربعين ألف حديث، استخلصها من 750 ألف حديث، وشرع في تأليفه بعدما جاوز السادسة والثلاثين. أما كتبه الأخرى فهي كتاب "الزهد"، وكتاب "السُّنّة"، وكتاب "الصلاة وما يلزم فيها"، وكتاب "الورع والإيمان"، وكتاب "الأشربة"، وكتاب "المسائل"، وكتاب "فضائل الصحابة" وكلها مطبوعة ومتداولة. وبعد حياة حافلة بجلائل الأعمال، توفي الإمام أحمد في (12 من ربيع الآخر 241هـ = 30 من أغسطس 855م) عن سبعة وسبعين عامًا، وخرجت بغداد إلى الشوارع لحضور جنازته، وحضر تغسيله ما يقارب مائة شخص من بني هاشم، فكانوا يقبلوه بين عينيه، ويدعون له، ويترحمون عليه، وقد أُدخل في قبره بعد صلاة العصر؛ وذلك لكثرة عدد الناس. About Latest Posts - شاعر وباحث إسلامي - رئيس القسم الثقافي Latest posts by يسري الخطيب ( see all)