أهمية الأسرة في الإسلام ما هي أهمية الأسرة في الإسلام؟ ما هو دور الأسرة الإسلامية في تربية الأبناء؟ أنواع عديدة لتربية الأبناء من الأسر المختلفة أهمية الأسرة في الإسلام الأسرة لها أهمية كبيرة في الإسلام، وذلك لأنها البناء للمجتمع، ونواة له، فما هي الجوانب الهامة للأسرة، فالأسرة هي المجموعة التي تبنى على أساس ارتباط الرجل والمرأة برابطة الزواج وينتج عن ذلك ذرية من الأولاد، وترتبط بالعائلات والنسب بين العائلتين، لذلك فإن الأسرة هي نواة المجتمع، وما يرتبط بالحقوق والواجبات لهذه الأسر المختلفة. في هذا المقال، نلقي الضوء على أهمية الاسرة في الإسلام، وأهم الحقوق والواجبات لأفراد الأسرة، فهيا بنا نتعرف عليها من خلال السطور القليلة القادمة. ما هي أهمية الأسرة في الإسلام؟ الأسرة في الإسلام تعني القاعدة التي يبنى عليها المجتمع المسلم، لذلك لابد من ان تكون هذه القاعدة مستوية صالحة، ولا تتميز بالضعف حتى لا تؤثر على المجتمع بشكل عام، ولكن لماذا هذا الاهتمام الكبير من الإسلام للأسرة؟ الأسرة في نظر الإسلام هي الخلية والوحدة الاجتماعية الأولى، والتي تتكون من الأب والأم والأبناء وهي الضابط والموجه لسلوك الإنسان خاصة الصغار، لذلك لابد من المعايير الأخلاقية والتربوية التي توجد للأسرة.
عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
وثبت أن عمر - رضي الله عنه - أراق اللبن المغشوش بالماء تأديباً للغاش، وزجراً للناس عن غش المبيعات (١) ، فعلى المسلم أن يراعي في كسبه على أسرته الكسب من الحلال الطيِّب؛ لأن التجَّار الذين يأكلون أموال الناس بالباطل هم الفجَّار؛ لحديث رفاعة - رضي الله عنه -: أنه خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلَّى فرأى الناس يتبايعون، فقال: «معشر التجار» ، فاستجابوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال: «إن التُّجار يبعثون يوم القيامة فجاراً إلا من اتقى الله، وبرَّ، وصدق» (٢). وعن عبد الرحمن بن شبل - رضي الله عنه -، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن التجار هم الفجَّار» فقالوا: يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع؟ قال: «بلى ولكنهم يحدِّثون فيكذبون، ويحلفون (١) ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى، ٢٨/ ١١٥، ونسبه إلى مالك في المدونة، وذكره ابن القيم في الطرق الحكمية، ص ٣٨٨، وانظر: حقوق الإنسان في الإسلام (ص ٩٠). (٢) الترمذي، كتاب البيوع، باب ما جاء في التجارة وتسمية النبي - صلى الله عليه وسلم - إياهم، برقم ١٢١٠، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة كتاب التجارات، باب التوقي في التجارة، برقم ٢١٤٦، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ٢٠٨، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم ١٤٥٨، وقال في صحيح الترغيب والترهيب: «صحيح لغيره» بينما قال في ضعيف سنن الترمذي ص ١١٧: «ضعيف».