كما يوجد عدد من العوامل التي تؤثر على قراءة تحليل السكر التراكمي فقد تزيد القراءة أو تنقصها مثل أمراض الكبد، أو الفشل الكلوي، أو فقر الدم الحاد، كما توجد بعض الأدوية التي تؤثر على قراءة التحليل مثل المسكنات الأفيونية. أسباب ارتفاع قراءة تحليل السكر التراكمي هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
الاهتمام بصحتكِ في أثناء الحمل هو أهم عنصر للحفاظ على صحة جنينكِ، لذا لا بد أن تراعي كل حامل احتمال إصابتها بسكر الحمل، وهذه إحدى المشكلات الصحية الشائعة خلال فترة الحمل. وتحدث الإصابة بها نتيجة للإفراط في تناول الطعام، وهي العادة السيئة التي يتبعها بعض النساء خلال الحمل، ظنًّا منهن أنها تفيد أجنتهن، مع التكاسل عن ممارسة الرياضة. ولذا يجب عليكِ متابعة مستوى السكر في الدم بدقة طوال فترة الحمل، حتى لا يتسبب في مشكلات لجنينكِ، وفي هذا المقال سنخبركِ بالوقت المناسب لتحليل سكر الحمل، والنظام الغذائي المناسب لكِ لتفادي الإصابة به. ما هو سكر الحمل؟ سكر الحمل مرض يصيب المرأة خلال شهور الحمل فقط، خاصةً الأخيرة منها، إذا لم تنتبه لتغذيتها بطريقة صحية، فقدرة الإنسولين على التعامل مع السكر في الدم تقل في الشهور الأخيرة تدريجيًّا، ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم. ويصيب سكر الحمل من 3% لـ4% من الحوامل تقريبًا، و90% من اللائي يصبن به يشفين منه بانتهاء الحمل، بينما يتطور لدى بعضهن لمرض السكر المزمن. نسبة سكر الحامل الطبيعية يقاس السكر في ثلاثة أوقات مميزة، وتتغير النتيجة تبعًا لوقت القياس، وهذه هي المعدلات الطبيعية لسكر الحامل فيها: تحليل السكر صائم= أقل من 100 ملليجرام/ديسيلتر.
[١] [٤] حيث يمكن إجراؤها بطريقتين: الفحص بخطوة واحدة: ويتطلب الصيام لمدة عشر ساعات، وعادة ما تكون ساعات الصيام خلال الليل مع عدم تناول وجبة الفطور قبل إجراء الاختبار لتحقيق فترة الصيام المطلوبة، ويتم قياس نسبة السكر في الدم، ويتبع ذلك إعادة قياسه بعد ساعة إلى ساعتين من شرب سائل يحتوي على 75 غرامًا من السكر، حيث يتطلب البقاء في المختبر لمدة ساعتين لإتمام الفحص، [٦] في حال كانت القراءات التي تم أخذها أعلى من أي من القراءات التالية فتعتبر الحامل مصابة بسكر الحمل: [٧] في حال الصيام: 92 مليغرامًا لكل دِيسي لتر أو أعلى. بعد مرور ساعة واحدة: 180 مليغرامًا لكل دِيسي لتر أو أعلى. بعد مرور ساعتين: 153 مليغرامًا لكل دِيسي لتر أو أعلى. الفحص بخطوتين: يتم خلال الخطوة الأولى استخدام اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق تناول خمسين غرامًا من السكر وفحص مستوى السكر في الدم بعد مرور ساعة واحدة، وفي حال كان مستوى السكر في الدم عندها يتراوح بين 130-140 مليغرامًا لكل دِيسي لِتر أو أكثر، فعندها يجب الانتقال إلى الخطوة الثانية، والتي فيها يتم استخدام اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق تناول مئة غرام من السكر بعد الصيام، [٦] ويمكن بيان القيم الطبيعية لهذا الفحص كما يأتي: [٨] في حال الصيام: 95 ميلي غرام لكل دِيسي لِتر أو أقل.