شروط أخرى لقبول الدعاء الإخلاص في الدعاء لله عز وجل وسؤاله من فضله. الدعاء في السراء والضراء وحين البأس. عدم الدعاء بأمور سيئة على الآخرين. الخشوع رهبة من الله عز وجل. الدعاء باستمرار وإلحاح. الدعاء للنفس وللأهل والأقربون والمسلمين أجمعين. التوسل بأسماء الله الحسنى. ألا يكون الدعاء على أحد بظلم أو قطيعة أرحام. أن يكون الدعاء به أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. دعاء بعد الاذان مكتوب. ألا يكون الدعاء بمعصية أو ذنب أو غير ذلك. شاهد من هنا: أجمل دعاء ليلة القدر وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا دعاء بعد الاذان وفوائده، وهناك الكثير من الأدعية الموجودة في السنة النبوية والتي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثل دعاء الخروج من المنزل والدخول، ودعاء دخول المسجد والخروج منه، وجدير بالذكر أن الله عز وجل يكون أقرب عندما ندعوه ونتضرع له.
كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللهمَّ أعِنِّي على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسْنِ عبادتِكَ)) رواه أبو داود (1522)، والنسائي (3/53)، وأحمد (5/244) (22172) صحَّح إسنادَه النَّوويُّ في ((المجموع)) (3/486)، وابن الملقِّن في ((الإعلام)) (4/14)، وصحَّحه ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (7/97)، وابن حجر في ((الفتوحات الربانية)) (3/55)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (1522)، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (1117). دعاء بعد الأذان مكتوب. رابعًا: اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ وما أنت أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ. الدَّليلُ مِن السُّنَّة: عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سلَّمَ مِن الصَّلاةِ قال: اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ وما أنت أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ)) رواه أبو داود (1509)، وأحمد (803)، والدارقطني (1137) صحَّح إسنادَه النَّوويُّ في ((المجموع)) (3/486) وقال: وهو إسنادُ مسلم. وصحَّحه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (1509).
[آل عمران: 8] (اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك ، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك)، أخرجه الألباني وصححه عن الصحابية الجليلة عائشة رضي الله عنها. (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ) ، أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن الصحابي أبي هريرة.