اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسةء القضاء🌿 سعد الدين العلي 🌿 حالات واتساب دعاء - YouTube
أَقُولُ مَا تَسْمَعُون وَأسْتَغْفُرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِين مِنْ كُلِّ ذَنبٍ فاستغفروه إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم. الخطبة الثانية: الحمدُ للهِ عَلى إِحسانِهِ، وَالشكرُ لَهُ عَلى تَوفِيقِهِ وَامتِنَانِهِ، وَأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأشهدُ أنَّ مُحمّداً عَبدُهُ وَرسولُهُ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ، وسلمَ تسليماً كثيراً. أَمّا بَعدُ: واعلموا أيها المسلمون أن الذنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة ( لجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء) فالحذر كل الحذر من الذنوب فهي سبب لكل بلاء في الدنيا والآخرة وفي هذا الحديث: دليل على استحباب الاستعاذة بالله من هذه الأمور المذكورة. فينبغي للمسلم أن يستعيذ بالله منها, وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها, لعل الله أن يستجيب له. وينبغي أن يعلم ذلك زوجته وأولاده, وأن يحثهم على حفظ هذا الدعاء والمداومة عليه, فوالله لئن استجاب الله له فإنه ذو حظ عظيم. اللهم انا نعوذ بك من جهد البلاء (خطبة مختصرة ) - ملتقى الخطباء. اللهم إنا نعوذ بك من جهدِ البلاء, ودركِ الشقاء, وسوءِ القضاء, وشماتة الأعداء. اللهم أصلحْ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الدنيا زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر.
اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء معنى، اوصى النبي المسلمين، استعيذوا بالله من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، حيث ان جهد البلاء هو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة، وما لا طاقةَ له به، ويدخل في ذلك المصائب والفتن التي تجعل الإنسان يتمنى الموت، كما ان الذنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء، ودرك الشقاء. اللهم إنِّي أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء من صفات المؤمن انه يتحرى، ويسأل ربه العافية، فإن الأعداء يشمتون به إذا وقع فيما يضره، ولكنه يتحرى العافية من جهد البلاء، أو ما يسوؤه من البلايا، والمحن التي تنزل بالناس، وشماتة الاعداء حيث ان الشماتة هي سرور النَّفس بما يصيب غيرها مِن الأضرار، وإنَّما تحصل مِن العداوة والحسد، وكان الرسول يردد هذا الدعاء اذا نزل به البلاء. ثلاثة من جهد البلاء استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من أربعة امور، وهي من جهد البلاء أي شدة البلاء والجهد فيه لأن البلاء إذا اشتد فالإنسان لا يأمن نفسه من التبرم والضجر من أقدار الله تعالى، وقد ورد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة من جهد البلاء: جار سوءٍ وإمامٌ جائرٌ وامرأةٌ يكد عليها زوجها وهي تخونه، والاستعاذة من سوء القضاء، فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا، والبدن والمال والأهل.