[5] وآياتها (8)، تتألف من (94) كلمة في (412) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات ، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة. [6] نظرة عامة [ عدل] تسمى سورة البينة أيضا سورة لم يكن وتعالج السورة القضايا الآتية: موقف أهل الكتاب من رسالة محمد ﷺ ، موضوع إخلاص العبادة لله تعالى، ومصير السعداء والأشقياء في الآخرة، وقد ابتدأت السورة بالحديث عن اليهود والنصارى وتكذيبهم لدعوة الرسول مع علمهم بصدق نبوته، ثم تحدثت عن إخلاص العبادة لله الذي أمر به جميع الأديان وإفراده تعالى والتوجه له بكافة الأقوال والأفعال، وأخيرا تحدثت عن مصير أهل الكتاب والمشركين وخلودهم في نار جهنم ومصير المؤمنين وخلودهم الأبدي في الجنة. مكان النزول [ عدل] هذه السورة معدودة في المصحف وفي أكثر الروايات أنها مدنية، وقد وردت بعض الروايات بمكيتها، ومع رجحان مدنيتها من ناحية الرواية، ومن ناحية أسلوب التعبير التقريري، فإن كونها مكية لا يمكن استبعاده. قراءة سورة البينة مكتوبة كاملة بخط كبير. وذكر الزكاة فيها وأهل الكتاب لايعتبر قرينة مانعة. فقد ورد ذكر أهل الكتاب في بعض السور المقطوع بمكيتها. وكان في مكة بعض أهل الكتاب الذين آمنوا. وبعضهم لم يؤمنوا. كما في نصارى نجران وفدوا على الرسول في مكة وآمنوا كما هو معروف.
البَينَة الترتيب في القرآن 98 إحصائيات السورة عدد الآيات 8 عدد الكلمات 94 عدد الحروف 412 السجدات لا يوجد عدد الآيات عن المواضيع الخاصة مهمة الرسول وفضل القرآن وافتراق أهل الكتاب فيه. (1 - 5) ترتيب السورة في المصحف سورة القدر سورة الزلزلة نزول السورة النزول مدنية ترتيب نزولها 100 سورة الطلاق سورة الحشر نص سورة البينة في ويكي مصدر السورة بالرسم العثماني بوابة القرآن تعديل مصدري - تعديل سورة البينة هي سورة مدنية ، من المفصل ، آياتها 8، وترتيبها في المصحف 98، في الجزء الثلاثين ، بدأت بأسلوب نفي لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ، نزلت بعد سورة الطلاق. سورة البينه كتابه الارقام. [1] تسميتها وآياتها [ عدل] سميت هذه السورة بـــ( البينة)، واسمها مأخوذ من الآية الأولى التي تبتدئ بها حيثُ قوله:﴿حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾، كما تسمّى أيضاً بسورة( لم يكن)، وسورة البريّة وسورة القيّمة ، لمناسبة أنّ هذه الكلمات وردت في آياتها. [2] وذُكر أيضاً أنها تسمى بسورة القيامة وسورة البلد وسورة المنفكين. [3] و البينة ، بمعنى: الحجة الواضحة، وهو الرسول محمد [4] ، وقيل: أنّ المراد من البينة مطلق الرسل، وقيل أيضاً: المراد بها القرآن الكريم.
وخص الصلاة والزكاة [بالذكر] مع أنهما داخلان في قوله { لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ} لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين. سورة البينه كتابهاي. وَذَلِكَ} أي التوحيد والإخلاص في الدين، هو { دِينُ الْقَيِّمَةِ} أي: الدين المستقيم، الموصل إلى جنات النعيم، وما سواه فطرق موصلة إلى الجحيم. ثم ذكر جزاء الكافرين بعدما جاءتهم البينة، فقال: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} قد أحاط بهم عذابها، واشتد عليهم عقابها، { خَالِدِينَ فِيهَا} لا يفتر عنهم العذاب، وهم فيها مبلسون، { أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} لأنهم عرفوا الحق وتركوه، وخسروا الدنيا والآخرة. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} لأنهم عبدوا الله وعرفوه، وفازوا بنعيم الدنيا والآخرة، { جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ} أي: جنات إقامة، لا ظعن فيها ولا رحيل، ولا طلب لغاية فوقها، { تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} فرضي عنهم بما قاموا به من مراضيه، ورضوا عنه، بما أعد لهم من أنواع الكرامات وجزيل المثوبات { ذَلِكَ} الجزاء الحسن { لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} أي: لمن خاف الله، فأحجم عن معاصيه، وقام بواجباته [تمت بحمد لله]