فهل هذه العجرفة تصدر من طرف, يريد الحل ويسعى لنزع فتيل الأزمة؟!!. بعد(تحرير)الكويت, وتدمير العراق وفرض حصار قاسٍ لمدة 13 سنة, عليه, مات فيه مئات الآلاف من العراقيين بسبب الجوع والأمراض, كانت الحكومة الكويتية خلال هذه السنين, مخلب القط في التآمر على العراق, وتمارس دور المحرّض, على استمراره, ولم تكتفِ بكل ذلك, بل فتحت أرضها ومياهها وأجوائها للقوات الأمريكية لغزو العراق واحتلاله في 2003, وإسقاط حكومته الشرعية, وتسليمه لحثالات إيران. فكل هذه الجرائم وما ترتب عليها, سابقاً ولاحقاً, برقبة حكومة الكويت, وعليها أن تدفع الثمن, في يوم ما, ولو بعد حين. الآن؛هم يعضّون أصابع الندم على خيانتهم وجلبهم لأمريكا واحتلالها للعراق ( البوابة الشرقية), التي وفّرت الحماية (المجانية) لهم لزمن طويل, يوم كان رجال العراق يسكنون الخنادق ويصدّون بصدورهم, العدوان الفارسي المجوسي, بينما كان (الكوايتة), يقضون أوقاتهم في (صيد الحباري), ويتسكعون في مواخير(بانكوك), ومحلات(ماركس وسبنسر)الشهيرة في لندن. الملك فيصل وصدام حسين علي رضا. فجهلهم وحقدهم وقصر نظرهم وعدم تقديرهم للعواقب, جعلهم يرتكبون هذه الخطيئة الكبرى والفادحة. الآن هم لقمة سائغة لإيران وحثالاتها, تلعب بهم, شذراً مذرا.
وكان الشيخ رحمه الله يتصل بالدعاة والعلماء في أيام الحج في شتى بقاع الأرض.. يتداول معهم الموضوعات الإسلامية والمشاكل التي يواجهها المسلمون. دعاة الضلالة والحقد المستعر: لكل مجاهد مخلص.. خصوم وأعداء، ولكل حق ضده من الباطل وبما أن الشيخ كان سلفي العقيدة من المنتمين لأهل الحديث فقد جعله هذا في حرب فكرية دائمة مع الطوائف الضالة كالرافضة والإسماعيلية والقاديانية. لقد كان يرفضها.. ويرد على ضلالاتها.. ويجابهها في كل مكان وكل منتدى شأنه شأن كل مؤمن حقيقي الإيمان يعتقد في قرارة نفسه أن الكتاب والسنة هما الطريق الأوحد ولا طريق سواه لكل من أراد أن يكون من المنتمين لدين الإسلام. تركي الفيصل يكشف سراً خطيراً بشأن إسقاط صدام حسين | دنيا الوطن. ويعتقد كذلك أن أدياناً تبنى على الكذب وتتستر خلف الترهات والأباطيل لجديرة بألا تصمد أمام النقاش وأن تتضعضع أمام سواطع الحق ونور الحقيقة. ولهذا الأمر طفق يلقي المحاضرات، ويعقد المناقشات والمناظرات مع أصحاب الملل الضالة، ويصنف الكتب المعتمدة على مبدأ الموضوعية في النقل والمناقشة والتحقيق. وكثيراً ما كان يرد على المبطلين بأقوالهم.. ويسعى إلى كشف مقاصدهم والإبانة عن انحرافهم وضلالهم وفي كل ذلك كان يخرج من المعركة منتصراً يعضده الحق، وينصره الله تعالى.
ويختتم الكاتب مذكراته بأنه بقي في الأردن بعد عودة الملك العلاجية الأولى. ويتحدث المؤلف بلهجة المتأثر بأن طائرة الملك هبطت صباحاً في يوم بارد وماطر، وكانت هذه آخر مرة يراه فيها لأنه كان عالقاً بين الحياة والموت وغائباً عن الوعي. وينهي حديثه عن مرحلة مهمة من حياته مع الملك بأن الملك نقل مباشرة إلى مدينة الحسين الطبية ليوافيه الأجل بعد يومين فقط، في الساعة 11:43 صباحاً، في 7 فبراير (شباط) من العام 1999
نشرت صحيفة " اندبندنت " العربية، تقريراً عن الملك الراحل الحسين بن طلال، وبعض التفاصيل المتعلقة بحياته. ونقل التقرير، معلومات عن ضابط الـ "سي آي إيه" جاك أوكونيل، والتي روى فيها مواقف مؤثرة عن الحرب والتجسس والدبلوماسية بالشرق الأوسط. وروى الضابط ذاته، علاقة الملك الحسين بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وتحذير واشنطن من علاقات قوية كانت تربط الاردن بالعراق. ويضيف التقرير عن علاقة الحسين بصدام:" هذه العلاقة المتطورة والشخصية والقريبة بين الملك وصدام حسين أثارت شبهات في أمريكا؛ لذلك سلّم سفير أميركا في عمان أثناء حرب الخليج الملك حسين رسالة من الإدارة الأميركية تحذر فيها من أن وجود "علاقة أردنية عراقية، ولو بحكم الأمر الواقع، قد أدت بالفعل إلى أضرار بسمعة الأردن في أميركا، وفي أماكن أخرى من العالم". الفيصل: صدام حسين هو مَن بدأ الحرب العراقية - الإيرانية. وتطرق التقرير الى سياية العفو عند الملك الحسين، حيث جاء في التقرير:" يستهلّ أوكونيل كتابه بلقائه الملك حسين في صيف عام 1958، حيث قدّم له تقريراً مفصّلا عن تآمر نحو 22 ضابطا أردنيا على الملك الشاب. وفي سردية معروفة يخبرنا المؤلف أنه بعد تقديمه التقرير طلب من الملك، على ضوء خطورة الموضوع كونه يدور حول مؤامرة على العرش، التواصل مع رئيس المخابرات الأردنية، متوقعاً الاستجابة.
عندما يهجم أسد على ثعلب, تتعاطف الأغلبية مع الثعلب ضد الأسد, باعتباره الطرف الضعيف في المنازلة, حتى قبل التثبت من السبب والدافع للهجوم, وكما يقول المثل الشعبي؛(ضربني وبكى.. سبقني واشتكى)!!. الأسود تمتلك الشجاعة, ولكن الثعالب, لديها أسلحة أخرى, مثل؛ الحيلة, والمراوغة, والصوت العالي, والخباثة. ماذكرته آنفاً ينطبق, بهذا القدر أو ذاك, على الذي جرى بين العراق والكويت في 2-8-1990, وما قبله, وما بعده. لا أريد الغوص في تاريخ العلاقة الشائكة بين البلدين, ولكن ما أودّ الإشارة إليه هنا, هو إن قضية الكويت كانت حاضرة في مختلف العهود ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في 23 آب 1921, وهي من القضايا القليلة التي فيها شبه اجماع رسمي وشعبي عراقي, مؤداه؛ إن الكويت, جزء لا يتجزأ من العراق. الملك فيصل وصدام حسين. فقد طالب بها؛ الملك غازي, ونوري السعيد, وعبد الكريم قاسم, وصدام حسين. والغريب إن هؤلاء الأربعة, كانت نهايتهم دموية ومأساوية!!. فهل أضحت الكويت مثل (لعنة الفراعنة), يطال شرّها كلُّ من يقترب منها ؟!!. لقد أشار لذلك؛(سعد البزاز), في كتابه؛(حرب تلد أخرى), الذي صدر عام 1992, والذي أثار غضب النظام عليه, وكانت هذه الإشارة بالذات, هي من ضمن (المآخذ), التي سُجّلت على الكتاب, من وجهة نظر الحكومة.
تنازل الكويت عن الأموال التي قدمتها للعراق خلال العدوان الإيراني عليه, واعتبرتها قروضاً واجبة الدفع. 2. تنازل الكويت عن جزيرة(وربة), التي تكاد تخنق ممر خور عبدالله المؤدي لميناء أم قصر العراقي. ونصف جزيرة (بوبيان), وهما جزيرتان غير مأهولتان, وشكلتا عبئاً على الكويت, خلال حرب الثمانينات, فقد كانتا مهددتان باحتلال إيراني محتمل, مع عدم قدرة الكويت على حمايتهما, وما يشكّله احتلالهما من خطر كبير على العراق قبل الكويت, ومنها؛ غلق صلته بالبحر, تماما. 3. تنازل الكويت عن حقل الرميلة الجنوبي, وهو حقل نفطي مشترك وامتداد لحقل الرميلة الشمالي العائد للعراق. ومقابل ذلك يعترف العراق بالحدود القائمة, أو ما يُصطلح على تسميته ب؛(خط الدوريات), رغم إن فيه غمط لحقوق العراق التاريخية. ويقوم البلدان بترسيمها بشكل دقيق, وغلق هذا الملف. تصميم الملك فيصل وصدام حسين - YouTube. في عام 1988, يوم خرج العراق منتصراً عسكرياً, بعد حرب طاحنة, وباقتصاد شبه منهار. طلب مساعدة (أشقائه)!! الخلايجة, والتي كانت الحرب الضروس دفاعاً عنهم, كما عن العراق, فضنّوا عليه, ولو بمبالغ زهيدة. وفي عام 1989, أطلق العراق حملة لإعادة اعمار مدينة الفاو, التي دمّرها الفرس عند احتلالها, بسبب رمزيتها, فهي كما وصفها الرئيس صدام حسين؛ بأنها( مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم).
ولما أحس به أهل الانحراف، وشعروا بأنه يخنق أنفاسهم، ويدحض كيدهم عمدوا إلى طريقة تنبئ عن جبن خالع.. عمدوا إلى التصفية الجسدية بطريقة ماكرة! هتمت الأواسط العلمية والحكومات بما كتبه الشيخ إحسان رحمه الله تعالى لما فيها من دراسات مهمة ومفيدة ومتعمقة لعقائد هذه الفرق وأفكارها، مفيدة لكم مهتم في دراسة الفرق.