السعودية تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لعملية استمطار السحب الأولى في المملكة العربية السعودية فوق العاصمة الرياض والقصيم وحائل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في تقرير أن "تطبيق برنامج الاستمطار الصناعي في المملكة الذي وافق عليه مجلس الوزراء مؤخرًا، يهدف لزيادة معدل الهطول المطري بالمملكة عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً، لكون المملكة تعدّ من أكثر بلدان العالم جفافاً، ولا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات. نزار غلام المنار بث. ونقل التقرير على لسان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف على برنامج استمطار السحب، أيمن غلام، قوله: "جرى تدشين غرفة العمليات المعنية للبرنامج أمس بمقر المركز الوطني للأرصاد بالرياض، المعنية بمراقبة السحب المتوقع استمطارها، وبدأ تنفيذ أولى الرحلات الجوية على منطقة الرياض، وحققت أهدافها المرجوة من حيث نجاح عملية الاستمطار والعامل الزمني لها، والنتائج المرجوة". وأضاف: "العمليات الحالية للاستمطار تعمل وفق الخطة الزمنية المعدة لها وفي إطار العمل التشغيلي، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، حيث جرى إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة ومجهزة بأدق التقنيات الأرصادية والرادارات الدقيقة، إضافة إلى العلماء والخبراء الدوليين في مجال الاستمطار والدعم الفني واللوجستي؛ بهدف مراقبة السحب وتحديد مواقع الاستمطار، لتقوم الطائرات المخصصة ببذر المواد المحفزة "صديقة للبيئة" في أماكن محددة من السحب، لتحفيز عملية هطول الأمطار على المناطق المستهدفة وزيادة كمية الأمطار".
فيلم تعريفي عن عيادات الدكتور نزار ابراهيم غلام للاسنان بالمدينة المنورة - YouTube
تونس قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، إنه لن يتحاور مع أي حد أي كان يريد أن يضرب الدولة، ولن يعرف بمن باعوا الوطن أو يحاولون ذلك. وفي كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار على شرف أهالي الشهداء: «لا اعتراف بمن يقايض الوطن بالسلطة، ولا اعتراف ولا مفاوضات مع أناس لفظهم التاريخ.. أرفعها لاءات ثلاث، لا حوار ولا اعتراف ولا صلح إلا مع الوطنيين الصادقين». نزار غلام المنار الاهلية. كما انتقد سعيد مواقف الانزعاج الخارجية من الأوضاع في تونس، لافتا إلى انه قدم كل الضمانات من أجل تحقيق انتخابات نزيهة، لافتاً إلى أنّ «القلق والانزعاج يسيطر على الأطراف الخارجيّة، رغم كل الضمانات». من جهة أخرى، طالب الرئيس التونسي القضاة "بتحمل مسؤولياتهم التاريخيّة في إنفاذ القانون على الجميع، من دون استثناء"، مشددا على أنه "يجب على القضاة الإسراع في المحاسبة، ولهم من النصوص ما يكفيهم للقيام بوظيفتهم حتى تعود أموال الشعب للشعب". وأضاف أنه اختار ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم لكي يجتمع الكل كأسرة واحدة على مائدة الإفطار، في هذا المكان الذي يرمز إلى وحدة الدولة التونسية وتماسكها، حيث يجلس الجميع مع عائلات الانفجار الثوري الذي هز العالم كله بمدينة سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010، نلتقي كأفراد أسرة في لحظة تاريخية وهذا اللقاء يحمل أكثر من دليل، أسمها وأعلاها أننا نجتمع في مكان واحد وليلة مباركة، يجتمع أبطال هذا الوطن العزيز بل وأسر الأبطال لأننا ننتمي إلى وطن واحد والشعور العميق بالمسئولية يوحدنا، والأمل في مستقبل تسود فيه الحرية والعدالة يراودنا جميعا.