ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع) أنا منسي منسي.. و القرآن مهجور مهجور مهجور.. كان يرددها بألم و حزن و لوعة. هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع). 27-03-2020 #2 رد: { وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقّ} ١)- سؤال: في رواية أن القائم يقتل إبليس لعنه الله وفي رواية أن رسول الله (ص) يقتل إبليس لعنه الله فما هو الصحيح ؟. واقترب الوعد الحق فاذا هي شاخصة. * فعن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول إبليس: قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قال له وهب: جعلت فداك أي يوم هو ؟ قال:يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس ؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا ، فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة, وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول: [ يا ويلاه] من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه, فذلك يوم الوقت المعلوم. * الرواية الثانية: وعن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن إبليس قال: أنظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه فقال: إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فإذا كان يوم الوقت المعلوم, ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (ع) فقلت: وإنها لكرات ؟ قال نعم, إنها لكرّات وكرّات ما من إمام في قرن إلا ويكرّ معه البِرُّ والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن من الكافر.
د. عبد القادر عبد الرحمن أقرأ التالي 2022/04/26 مقترح دمج وزارتي التربية والتعليم العالي.. نظرة شمولية! إنها حقوق المعلم! جسد المرأة ليس عورة بل زينة المرابطات الرجال ورماة الحجارة الاطفال! 2022/04/24 سياسة التهويل.. من يقف وراءها؟
٢)- اعملوا بكل ما يُمكن فهي معركة مع إبليس هو يُريد أن يأخذ أكبر عدد إلى جهنم الدنيا سيراها الناس بعد الموت ساعة لم يكادوا يعرفوا منها شيئاً. هو يُريد أن يحقّق وعده بغواية الخلق فإن لم يكن بإمكانه تأجيل اليوم الموعود فهو يريد أن يحقّق وعده بأن يَغوي كل من سوى المختارين. فشله أخيراً في تأجيل المواجهة الأخيرة وتحقق الوعد الإلهي بانتصار ثلاثمائة وثلاث عشر على أنفسهم لا يجعله ينثني عن هدف طالما توعّد به وهو غواية الناس فأنتم انتصاركم بهداية الناس هدايتهم وليس فقط إقامة الحجة عليهم. اعملوا كل ما يُمكنكم لهدايتهم فقط أوصيكم أن تجاهدوا إبليس بكل ما يُمكنكم أخزوه وأخزوا جنده من الإنس والجن. بيّنوا للناس طريق الإسلام الصحيح لا تتركوا وسيلة يمكن أن تعملوا بها فإن في ذلك فرجكم. إن ابليس لعنه الله لما كان يعرف أن نهايته في اليوم المعلوم ولما كان يعرف أن لليوم المعلوم بناء لابد أن يكتمل ليأتي هذا اليوم المعلوم فإنه يعمل ومنذ يومه الأول الذي خرج فيه عن طاعة الله على أن لا يكتمل هذا البناء. ١)- احمد الحسن. كتابه المتشابهات س ١٧٧. ٢)- احمد. الباحث القرآني. كتابه مع العبد الصالح. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى