أحكامها ملخّص ما في الرسائل العملية في أحكام تختص بصلاة الليل: يجوز الصلاة من جلوس ابتداءً واختياراً ، ولكن قيل: يحسب كل ركعتين من جلوس عن ركعة من قيام. أما المضطر فيقتصر على 11 ركعة ولا تبديل فيها. يجوز أداء صلاة الليل في أي وضع يتمكن منه، من قائماً أو جالساً أو نائماً أو ماشياً أو على ظهر دابة. يمكن الاقتصار على ركعتي الشفع وترك النافلة إذا ضاق الوقت. يمكن الاقتصار على ركعة الوتر إذا ضاق الوقت أكثر. كيفية صلاة الايات - ووردز. يمكن الاقتصار على الحمد في جميع الركعات. كما يمكن الاقتصار على القنوت الأولى من الركعتين الأوليين وتركه في باقي الركعات حتى الوتر. يستحب أن يُطيل في القنوت مع الخشوع، والأفضل القنوت بالأدعية والمناجاة الواردة عن أهل البيت. يجوز للمسافر تقديم صلاة الليل قبل وقتها. كذلك يجوز تقديمها لمن يخاف فوات الصلاة وعدم إدراك وقتها أن يقدّمها عن وقتها. أيضاً يجوز للشيوخ ومن يخاف البرد أو يخاف من الاحتلام وعدم التمكن من الغسل أن يقدم صلاة الليل عن وقتها. لا يجب أداء الركعات الـ 11 دفعة واحدة متتالية، بل يجوز توزيعها على طول الوقت وفي فترات متقطعة. يستحب رفع الصوت في صلاة الليل ليستيقظ من يريد الصلاة ممن هو معه.
تعريف المسلم بصلاة قيام الليل هي صلاة النفل من بعد صلاة العشاء إلي طلوع الفجر ومن خلالها يؤدي المسلم ليلته في العبادة سواء من خلال الصلاة الدعاء بكل ما يتمناه قلب المؤمن، الذكر الكثير والاستغفار. وقت قيام الليل وعدد ركعاتها يؤدي العبد المؤمن قيام الليل من بعد العشاء وحتي صلاة الفجر ولكن الوقت الأفضل لصلاة قيام الليل هو في الثلث الأخير من الليل ؛لأن الله عز وجل ينزل إلي السماء في الثلث الأخير، كما ورد في الحديث الشريف: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح» وهذا وعد من الله سبحانه وتعالي استجابة دعواتنا، أما عن عدد ركعات قيام الليل يصلي منها المسلم ما يشاء فتكون مثني مثني وتصل عدد الركعات إلي احدي عشر ركعة مضاف إليهم ركعة الوتر كما ورد عن السيدة عائشة أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. اثر قيام الليل علي العبد المؤمن المواظب علي أداءها وخير الدعاء يزيد إيمان العبد المؤمن بالقرب من الله من خلال العبادات والطاعات، مثل قراءة القرآن والصلاة الدائمة علي حبيبنا ونبينا محمدا و الدعاء إلي الله في الأوقات المستحبة كالفترة بين الآذان والإقامة وفي الثلث الأخير من الليل، وهو وقت صلاة قيام الليل في هذا الوقت المبارك يتضرع العبد إلي ربه بالذكر، والدعاء ويقف بين يدي الله يشعر العبد وقت الصلاة أنه نسي المكان والزمان والأشخاص ويذوق حلاوة القرب من الله.
فضلها وهي صِلةٌ بين العبد وربه في وقتِ الخلوة بينهما حيث يناجيه بلسان المطيع الراغب المتذلل ، بها تطيب الرائحة، ويبيض الوجه، ويكثر الرزق، ويُزْهِرُ نور بيت المصلّ لأهل السماء، وتُزيل وحشةَ القبر، وقد تظافرت الروايات في التشويق والترغيب والتأكيد لما لهذه النافلة من أهمية وفضل: عن النبي (ص): «الركعتان في جوف الليل أحب إليّ من الدنيا وما فيها». عن الإمام الصادق (ع): «شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزّه كفُّ الأذى عن الناس». عن النبي (ص): «عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة الداء عن أجسادكم... ». عن الإمام الصادق (ع): «ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل» وقتها من بعد انتصاف الليل وحتى طوع الفجر الصادق قبل وقت صلاة الصبح، وأفضل أوقاتها وقت السَّحَر، ومن لا يقدر على أدائها في وقتها أو يخاف فواتها فله أن يُصَلِّيها قبل النوم إذا خاف أن لا يقوم لها. قضاؤها بعد وقتها وفي الرواية أن من يقضيها: «باهى الله به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا، قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له». كيفيتها الصلاة ثمان ركعات، تُسمى (نافلة الليل). الصلاة ركعتان، تسمى (الشفع).