و حلقت طائرات Tornado ADV من RAF و RSAF لحماية التشكيل. ضربت الطائرات المطارات العراقية بقنابل زنة 1000رطل و JP-233 للمطارات. الضربات على مطار الوليد H-2 كانت شديدة الخطورة فبجانب خطورة الطيران المنخفض والطيران الليلي و الاحتياج لاعادة التزود بالوقود جوا. الا ان قاعدة الوليد العراقية كانت محصنة بانظمة SA-6 و مدفعية مضادة للطيران. ( الحمولة التقليدية اثناء حرب الخليج لضرب ملاجئ الطائرات متمثلة في 8 قنابل زنة 1000 رطل بالاضافة لخزانات الوقود وحاضن الحرب الالكترونية) افرغت RAF & RSAF عدد 106 نظام JP-233 لنثر القنابل على المطارات العراقية في 53 طلعة. وهي من أشد المهام خطرًا على الطيارين والطائرة نفسها كونها تتطلب الطيران بارتفاع 200 قدم او اقل ليلًا والدخول في منطقة مليئة بالدفاعات الجوية القصيرة. وافراغ الحمولة على المدارج. استمرت قوات التحالف باستخدامها لمدة 6 ايام. في ديسمبر 1990 كانت الطائرات العراقية تطير بمعدل 235 طلعة يوميًا اما في السابع عشر من يناير 1991 حققت الطائرات العراقية 116 طلعة مع ثالث يوم من بدء الحملة الجوية انخفض العدد الى 60 طلعة. تسببت هذه الضربات بإضعاف النشاط الجوي للقوات الجوية العراقية.
ثم بعد ذلك قامت الحكومة البريطانية باهداء المملكة عدد ثلاث طائرات بريطانية وكان ذلك في عام 1937 م, وفي نقس الوقت قامت الحكومة السعودية بابرام عقد تعاقد مع بريطانيا لانشاء مطار جدة (مطار الملك عبدالعزيز الدولي) والذي اكتمل بنائه عام 1939 م, وبعد ان انتهت الحرب العالمية الثانية, تم تعزيز الطياران السعودي بعدد 14 طائرة من نوع (DAKOTA) وطائرات اخرى من نوع (BRISTOL) وكانت اغلب هذه الطيارات تعمل في الطيران الداخلي للمملكة السعودية, بخلاف خط الطيران المنتظم بين السعودية وسوريا ولبنان ومصر. في عام 1947 م تم افتتاح او مدرسة لاعمال المطارات في مدينة جدة, وفي عام 1949 م تم ارسال مجموعة من الطلبة في بعثة الى انجلترا, والذين كانو قد انهو تدريبات في مطار الحوبة على طائرات انجليزية من نوع (تايجر ماوت), وبعد ذلك بعام تم ابتعاث دفعة اخرى الى انجلترا, ودفاعات اخرى الى الولايات المتحدة الامريكية, وفي هذه الفترة تم تأسيس جمعية الطيران والتي كان رئيسها الملك فيصل, حيث كان يعشق الطيران ويولي له اهتماما كبيرا, وكان من اهدافه انشاء سلاح طيران سعودي قوي. تشكيل القوات الجوية في سنة 1371 ه – 1951 م تخرجت الدفعتان الالي والثانية والتي قد كانا في بعثة الى انجلترا وعادو لارض المملكة السعودية, وتم تشكيل القوات الجوية السعودية بشكل رسمي, حيث كانت في ذلك الوقت تتبع مكتب شؤون الطيران بروزارة الدفاع.