ويعمل تطبيق (ويزر) من جهاز واحد نحمله بيدنا دائماً هو الهاتف المتحرك. ومن خلال وصل كل جهاز لدينا في المنزل بالإنترنت والتحكم به عبر (ويزر) سنتمكن من مراقبة كافة أجهزتنا والتحكم بها بطريقة آمنة ومن جهاز واحد». وتهدف «شنايدر» على المدى الطويل إلى إضافة مستشعرات في جميع المعدات الكهربائية في المنزل لتتيح قياس استهلاك الطاقة والتحكم بالأجهزة، إما مباشرة أو من خلال الذكاء الصناعي، ومساعدة أصحاب المنازل والمباني على إنشاء «شبكات كهربائية صغيرة» من خلال دمج البطاريات وأجهزة الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية. وبهذا قد تصبح الأسلاك الكهربائية والمقابس والقواطع الخاصة بك العمود الفقري الذكي لمنزلك المستقبلي. «شنايدر» هي من المشاركين في مبادرة «موطن الابتكار» التابعة لشركة «سابك»، وهي مشروع يهدف إلى إنشاء منزل تجريبي متكامل بأثاثه لتوفير تجربة عيش حديثة ومريحة ومستدامة، وإلى رفد السعودية بالمشاريع المستدامة. تعريف المنزل الذكي للصف الرابع. ويعرض مشروع «موطن الابتكار» ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الشركات العالمية مع رواد الأبحاث مثل «سابك» لابتكار أفكار جديدة من شأنها أن تثير اهتمام السعوديين وتُطلعهم على ما ستبدو عليه منازلهم في المستقبل.
ويبدو لنا أن المنازل الذكية ستستمر في النمو مستقبلاً؛ مما يعني أن طريقة عيشنا اليومية ستتغير بشكل كبير». وبدأت الشركة الاستثمار في أتمتة المنزل الذكي منذ عقود من الزمن، ويعتقد النعيم بأن طريقة عيشنا «ستكون مختلفة بشكل جذري في المستقبل». التطورات في تقنيات المنزل الذكي تتطور التكنولوجيا اليوم بوتيرة متسارعة وتقنيات المنزل الذكي ليست استثناءً، والتساؤل يتمحور في معنى هذا التطور من حيث الأداء العملي، وكيف يمكن أن تؤثر البيوت الذكية على الحياة. الذكاء الصناعي: سيكون الذكاء الصناعي في صميم التقنيات في المنازل المستقبلية، وستتمكن المنازل الذكية من تتبع موقع الأشخاص داخل المنزل، إما عن طريق جهاز استشعار إلكتروني يتم تركيبه على الملابس أو أجهزة استشعار إلكترونية داخل المنزل. تعريف المنزل الذكي العجيب. وسيمتلك المنزل القدرة على تحديد هوية الأشخاص وأماكنهم، وسيستخدم هذه المعلومات لتلبية الاحتياجات وتوقعها أيضاً. وسيكون المنزل قادراً على ضبط كل شيء بدءاً من التدفئة والتبريد إلى الموسيقى والإضاءة، وكل ذلك حسب احتياجات الشخص الذي سيدخل من باب المنزل. الإضاءة الذكية: ستُحدث الإضاءة الذكية ثورة في طريقة إضاءة المنازل، فهي تعمل على ضبط نفسها تلقائياً من خلال الكشف عن وجود الأشخاص في الغرفة، وحال خروجهم من هناك، تصبح الأنوار خافتة أو يتم إطفاؤها تماماً.
فهذا المصطلح أصبح شاملاً كذلك لما يسمّى بالأجهزة القابلة للارتداء مثل ا لساعات الذكية ، الملابس الذكية، وكذلك يشمل مفاهيم المدن الذكية و المنازل الذكية والبنايات الذكية، والأجهزة التي تزودنا بمعلومات طبية وصحية، وما يتعلق بتوفير نظم نقل ذكية وغيرها الكثير، والاجهزة التي تسمح لنا بالتحكم في أنظمة الإنارة والتكييف والتبريد، والتحكم وإدارة الأعمال عن بعد، والتحكم والاستفادة من أنظمة النقل الذكية وغيرها من المفاهيم. أظهرت الكثير من الدراسات انتشار تطبيقات إنترنت الأشياء عالمياً في كافة القطاعات، وذلك في جميع المؤسسات من مؤسسات حكومية وكذلك مؤسسات القطاع الخاص، كما شملت كذلك على تطبيقات الأفراد والمستهلكين باختلاف استخدامتهم الفردية لها، فاليوم أصبح المنزل الذكي وتشغيل وسائل الطاقة والتبريد والتكييف ووسائل الترفيه والتلفزيون من خلال تطبيقات وأجهزة مرتبطة بالهاتف الذكي. كما يوجد هناك العديد من التطبيقات في مختلف القطاعات من النقل والمدن الذكية والزراعة والصناعة والصحة، كما وأشارت الدراسة إلى أن مفاهيم إنترنت الأشياء أصبحت تسهل حياة الناس وتساعد أصحاب القرارات في كل القطاعات على اتخاذ القرارات المثلى في ظل توافر كم هائل من البيانات.