2- تكبير البويضة
من ضمن فوائد حمض الفوليك بالنسبة لعملية الإباضة أنه يقوم بتكبير البويضات، وهذا ما يؤكد إجابة سؤال هل حمض الفوليك يكبر البويضات، من خلال زيادة تحفيز الجسم على إنتاج هرمون الاستروجين بمعدلات أكبر وهو أمر يساهم بدوره في زيادة حجم البويضة، وتعجيل وصولها للنضج، مما يساهم في إمكانية حدوث الحمل. هل حمض الفوليك يكبر البويضات - السؤال الاول. 3- رفع كفاءة البويضة
يساهم حمض الفوليك في تقوية المبايض بأن يقوم بتحفيزها على انتاج بويضات تتميز بالحجم الكبير والملائم لعملية التخصيب، بالإضافة إلى أنه يمنع حدوث تلف أو تشوه قد يحدث أثناء عملية تكون البويضة داخل المبيض، وبالتالي يرفع من كفاءتها أثناء تكونها من خلال مدها بمجموعة من المواد التي تحتاجها لتكون بصحة جيدة. اقرأ أيضًا: تجربتي مع حمض الفوليك للحمل بتوأم
الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك لتكبير البويضات
من أولى الأمور التي يجب النظر إليها عند البدء في تناول حمض الفوليك، هو التعرف إلى الجرعة المناسبة، والتي يمكن من خلالها تنشيط عملية التبويض وزيادة الخصوبة. إذ إن الجرعة المناسبة من حمض الفوليك التي تكفي للوصول على نتائج فعالة لرفع كفاءة البويضة وزيادة حجمها هو 4 مليجرام يوميًا، على اعتبار أنها جرعة كافية للمساهمة في إفراز بويضات صحية يمكنها تكوين جنين بعد تخصيبها دون التعرض للإجهاض بسبب ضعفها أو وجود أحد المشاكل داخل تركيبها.
هل حمض الفوليك يكبر البويضات - السؤال الاول
أسباب قلة جودة البويضات
في إطار عرض تجربتي في تحسين جودة البويضات يجب التنويه بأن الطبيبة قد أخبرتني بأن نقص الجودة في البويضات، يرجع إلى عدة أسباب ومنها:
1- التقدم في العمر
أخبرتني الطبيبة بأنه كلما تقدمت المرأة في السن كلما قل نشاط البويضات وتراجعت صلاحيتها بشكل تدريجي وبالتالي تخسر جودتها شيئًا فشيئًا، حيث إن المبايض والبويضات تكون في أوج نشاطها وقوتها وصحتها خلال الفترة الواقعة بين سن العشرين وأوائل العام الثلاثين، وتبدأ في خسارة جودتها ببطء حتى سن الأربعين ومن بعدها تضعف جدًا حتى تصل المرأة لسن اليأس. اقرأ أيضًا: هل حمض الفوليك يكبر البويضات
2- أمراض المبايض
عرفت أن هناك بعض المشاكل أو الأمراض التي تصيب المبيضين وتؤدي بدورها إلى نقص وقلة كفاءة البويضة المنتجة قبل بلوغ سن الأربعين، فعلى سبيل المثال نجد أن مشكلة الفشل المبكر للمبيض أو قصور المبيض الأوّلي من أبرز هذه المشاكل وأكثرها انتشارًا وهي الحالة التي كنت أعاني منها، حيث ينتج عنها نقص هرمون الإستروجين فيؤدي إما لنقص إنتاج البويضات أو إنتاج بويضات غير صالحة. كما يوجد مرض آخر من أمراض المبايض وهو متلازمة تكيس المبايض الذي يعد بمثابة تطور لقصور المبيض الأوّلي، وهي أيضًا من المشاكل الشائعة بين النساء من كل الأعمار تقريبًا، ولقد أثبتت الدراسات الطبية جميعها أن تلك المشكلة تؤثر على جودة البويضات وفقًا لطبيعة الحالة ومدى تقدمها.
حمل بعد تجميد أنسجة المبيض | 3A2Ilati
لحسن الحظ أنني لم أجرّب الكثير من الأدوية لحل تلك المشكلة الصحية غير بعض الأنواع من المنشطات مثل: كلوميفين سيترات. ، حبوب كلوميد، كما أنه لولا المواظبة والانتظام في استخدام تلك المنشطات لم أكن لأصل إلى نتيجة إيجابية وتتحقق إمكانية الحمل، كما واستخدمت إلى جانب تلك المنشطات بعض أنواع المكملات الغذائية مثل:
حمض الفوليك. فيتامين ب. الحديد والزنك والكالسيوم. البروبيوتيك. السيلينيوم. هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون. الأوميجا 3. لكن يجب على سيدة أن تكون حذرة وتحظر تمامًا استخدام أي نوع من هذه الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب. 3- بطانة الرحم المهاجرة
علمت بأنه في هذه الحالة يحدث نموًا لخلايا بطانة الرحم ولكن خارجه، وكذلك على المبايض، مما يؤدي إلى نقص وضعف كفاءتها وجودتها. 4- التدخين وشرب الكحول
أعلمتني الدكتورة بأن الإفراط في التدخين وتناول المشروبات الكحولية يؤدي إلى تراجع قدرة المبايض على إنتاج بويضات سليمة تصلح للتخصيب. 5- جراحات المبيض
أدركت حقيقةً أنه من الممكن جدًا أن تتسبب العمليات الجراحية التي تجرى في المبايض إلى ضعف جودة البويضات التي تنتج فيما بعد، مثل جراحات إزالة تكيس المبايض التي تؤثر على المدى البعيد في مخزون البويضات ومدى كفاءتها.
10- تغيرات الوزن
يؤدي النقص الزائد وكذلك الزيادة المفرطة في وزن جسم المرأة إلى تراجع قدرة المبيض على إنتاج بويضات سليمة، لأنه نتيجة لهذا الاضطراب الشديد في الوزن تضطرب الهرمونات الخاصة بالإباضة مما يعيق حدوث الحمل. اقرأ أيضًا: نسبة نجاح الحقن المجهري من أول مرة
علاج نقص جودة البويضات
يدفعني عرض تجربتي في تحسين جودة البويضات إلى الحديث عن الطرق التي تمكنت من خلالها أن أعالج مشكلة قلة كفاءة البويضات، أعرضها لكم فيما يلي مع بعض النصائح الأخرى التي قد تساعدكنّ:
الإقلاع تمامًا عن التدخين والبعد عن أماكن تواجد المدخنين. التوقف عن تناول المشروبات الكحولية. البعد كل البعد عن كل ما يسبب التوتر والقلق والاكتئاب. ممارسة التمارين الرياضية ولكن بحد معقول دون إفراط. تناول الأطعمة الصحية والحد من تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة. الحرص على صحة الوزن ومثاليته. شرب كمية وفيرة من الماء يوميًا لا تقل عن ثمانية أكواب. تدليك منطقة البطن بالزيوت الدافئة. أخذ قسط كافٍ من النوم الهادئ المريح. التوقف عن تناول أي دواء من دون أخذ الإذن من الطبيب. استخدام الأدوية والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين هـ وحمض الفوليك.