الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب... مكونة من ثمانية 8 حروف لغز رقم 64 أكمل الاية لعبة وصلة مغربية يسعدنا أن نقدم لكم على موقع إجابتي جواب سؤال الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب... اسالنا نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب من 8 حروف
;/l hgyd/ elvm hgpgl 2014/03/09, 06:02 PM # 2 رقم العضوية: 1677 تاريخ التسجيل: 2013/06/30 الدولة: العراق\بابل المشاركات: 7, 703 طرح قمة الروعه والخيال لاحرمنا الله تواجدك ورائعة مواضيعك المميزه طرحت فكتبت فابدعت فدمت ودام لنا نبض قلمك # 3 طرحت فكتبت فابدعت فدمت ودام لنا نبض قلمك
أقول ما تسمعون... الخطبة الثانية: أخي الكريم: هل تريد ما يعينك على العفو عن الناس؟ تذكر دائماً تفريطك وتقصيرك في جنب الله -تعالى-، تذكر كثرة ذنوبك، وتذكر ستر الله عليك، ومحبتك لعفوه عنك ومغفرته لك، تذكر أن الجزاء من جنس العمل: ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[النـور: 22]. بل تذكر أن أجرك عند العفو على الله الكريم -سبحانه-: ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)[الشورى: 40]، وفي هذا ما يهيج على العفو، ويرغب فيه. أخي المبارك: إنه ينبغي لكل أحد أن يكون له نصيب من العمل بهذه الهدايات، وأن لا يكون نصيبه السماع وإقامة الحجة عليه، فالله -سبحانه- أنزل هذا القرآن موعظة وذكرى: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا)[النساء: 66]. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب من 8 حروف - ملك الجواب. وأمرنا الله -سبحانه- بمجاهدة أنفسنا، ووعدنا العون والهداية: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)[العنكبوت: 69]. فالنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وهي ميالة للانتقام ومحبة للانتصار، لا يسلم من شر نفسه إلا من سلمه الله: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)[فصلت: 35].
الخطبة الأولى: الحمد لله الكريم الودود، والملك المعبود، المعروف بالعفو والكرم والجود، أحمده سبحانه على ما اتصف به من صفات الجلال والإكرام، وأشكره على ما أسداه من جزيل الفضل والإنعام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. والعافين عن الناس. أما بعد: أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله -تعالى-؛ فإن التقوى سعادةٌ في الدنيا وفلاح في الأخرى. أيها الإخوة: إن كل أحد منا في حياته الاجتماعية يتعرض ولا بد لإساءات متكررة متنوعة، واصطدام وخصام ممن حوله؛ فهذا يرمي كلمة نابية حمقاء، وذاك يبدي شراً وسوءاً، وآخر يطعن في عرض، ورابع يلمز بنظرات كشرر النار المحرقة، وخامس يقابلك بجبين عبوس مكفهر مظلم، يتنوع الأذى على الإنسان ويكثر بحسب كثرة المخالطة، وفي الحديث الصحيح: " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ". وفي بعض الأذى جروح غائرة عميقة كعمق البحار، لكن الناس يتفاوَتون في الصبر والتحمل، وفي مكارِم الأخلاقِ ومقاماتِ الإحسان. ولقد جعل ديننا مقام العفو والصَّفح والتسامح والمغفرة من أفضل الأخلاق، حتى قال بعضهم: " العفو عن الناس أفضل أخلاق أهلِ الدنيا والآخرة ".
وامتثل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأخلاق العظيمة، وترجموها واقعاً وسلوكاً في تعاملاتهم اليومية، قال سيدنا معاوية رضي الله عنه: «لا يبلغ العبد مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله وصبره شهوته. وكان المهلب بن أبي صفرة قد مرَّ يوماً على قوم وفيهم شاب فقال هذا الشاب لصاحبه: أهذا هو المهلب؟ فقال صاحبه: نعم. فاستخف الشاب به لما رآه وقال: هذا والله لا يساوي خمسمائة درهم، فسمعه المهلب وأكرم نفسه بعدم الالتفات إليه، ولما أمسى الليل أخذ المهلب معه خمسمائة درهم وأتى الشاب، وقال له: خذ هذه خمسمائة درهم قيمة عمك المهلب، والله يا ابن أخي لو قيمتني خمسة آلاف لأتيتك بها، فخجل الشاب وقال: ما أخطأ من جعلك سيداً، وقد وصف الشاعرُ مثل هذا الموقف بقوله: وإذا بغى باغٍ عليك بجهله.. فاقتله بالمعروف لا بالمنكر. وإن ضبط النفس يقتضي منعها من التصرف الخاطئ، وهذا يحتاج إلى الشجاعة والحكمة. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ؟ قَالُوا الَّذِي لَا يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ، قَالَ: لَا وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ! ». وقال: «مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رؤوس الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ».