و أخبر صلى الله عليه وسلم أن أولى الناس به يوم القيامة, و أقربهم منه أكثرهم عليه صلاة عن إيمان, و عن محبة له و اتباع لشريعته)) ([13]): (( إنَّ أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة))([14]). دعاء يريح قلب 💓 اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد #دعاء #دعاء_مؤثر #دعاء_مستجاب - YouTube. و قوله تعالى "وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"([15]): ((أي ادعوا اللَّه أن يسلمه تسليماً تاماً, أي اسألوا اللَّه له السلامة من كل آفة في حياته, ومن كل بلاء في حشره عليه الصلاة والسلام؛ ((وَكَلَامُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ))([16])، فقول المسلم: اللَّهم صل على محمد، يعني سلّمه من الآفات الجسدية حياً وميتاً، وكذلك يتضمّن الدعاء بالسلامة لدينه وشريعته أن يسلمها اللَّه تعالى من الأعداء، فلا يسطو عليها بتحريف أو تغيير، إلا سلَّط اللَّه عليه من يُبَيِّن ذلك, وهذا هو الواقع وللَّه الحمد والمنة))([17]). ((فصلاة العبد على الرسول هي ثناء على الرسول, وإرادة من اللَّه أن يُعليَ ذكره، ويزيده تعظيماً وتشريفاً, والجزاء من جنس العمل, فمن أثنى على رسوله جزاه اللَّه من جنس عمله بأن يثني عليه، ويزيد تشريفه وتكريمه))([18]). و قوله صلى الله عليه وسلم ((وعلى آل محمد)): فالصحيح أن معنى الآل: 1- من تحرم عليهم الصدقة.
يؤجر المسلم على كل صلاة على النبي عشر حسنات. كما تمحى من صحيفة المسلم على كل صلاة على النبي عشر سيئات. يرفع المسلم على كل صلاة على النبي عشر درجات، لذا كثرة ترديد هذا الذكر سبب في وصول المسلم إلى درجات أعلى بالجنة. كل صلاة على النبي هي سبب في كسب المسلم لشفاعة النبي يوم الحساب. كل صلاة على النبي هي سبب في فتح أبواب الرحمة للمسلم. يزول هم من هموم المسلم مع كل صلاة على النبي، ومع كثرة الترديد تزول همومه كافًة. مع كل صلاة على النبي تصلي الملائكة على المسلم. دعاء اللهم صلي علي محمد فديو. عند البدء بالصلاة على النبي قبل الدعاء والانتهاء بالصلاة على النبي فهذا سبب لاستجابة الدعاء. يرزق المسلم البركة في حياته مع كثرة ترديد ذكر النبي. يرزق المسلم ستر عيوبه عن عيون الآخرين بفضل ترديد الذكر بكثرة. كما أنها سبب في دفع الفقر عن المسلم وقضاء حوائج المسلم من زواج أو ذرية صالحة أو وظيفة جديدة وغيرها من الحوائج. كما أن فضلها يماثل فضة الصدقة وتقوم مقامها، لذا على كل مسلم غير قادر على التصدق أن يكثر من ذكر الصلاة على النبي. فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة ورد حديث عن النبي محمد عن فضل يوم الجمعة وعن فضل ذكر اللهم صلي على محمد والإكثار منه يوم الجمعة، كما قال الإمام السندي إن العمل الصالح تزداد فضائله بفضل الوقت، ومن هذا المنطلق نسرد فضائل الذكر يوم الجمعة: يوم الجمعة من أفضل أيام الدنيا نظرًا لأن في هذا اليوم خلق سيدنا آدم.
([2]) سورة التوبة, الآية: 103. ([3]) المفردات، ص 490. ([4]) سورة الأحزاب, الآية: 56. ([5]) رواه البخاري تعليقاً, كتاب التفسير، باب قوله: (إن الله وملائكته يصلون على النبي... )، قبل الحديث رقم 4797، وحسنه الألباني رحمه الله في فضل الصلاة على النبي،ص95. ([6]) سورة الأحزاب, الآية: 43. ([7]) البخاري، كتاب الزكاة، باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة، برقك 1497، ومسلم، كتاب الزكاة، باب الدعاء لمن أتى بالصدقة، برقم 1078. دعاء اللهم صلي على محمد صلاح. ([8]) جلاء الأفهام لابن القيم, ص 121. ([9]) أخرجه النسائي، كتاب السهو، نوع آخر، برقم 1292، وفي الكبرى له أيضاً، كتاب الطهارة، وجوب الغسل إذا التقى الختانان، برقم 1216، والطبراني في الكبير، 5/218، برقم 5143، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1292، وصحيح الجامع الصغير، برقم 3783. ([10]) انظر تفسير ابن السعدي, ص788. ([11]) مسلم، كتاب الإيمان، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي ^، ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم 384. ([12]) النسائي، كتاب السهو، باب الفضل في الصلاة على النبي ^، برقم 1299، وله في الكبرى، كتاب الأذان، الدعاء عند الأذان، برقم 9809، والبزار، برقم 3160، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1659، وصحيح النسائي، برقم 1297.
فأقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم لا هادى لمن أضللت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت. اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام ، وأنت المجير فلا تضام ، و أنت على كل شيء قدير. " دعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " - الكلم الطيب. اللهم لا تحرم سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك … ولا تخيبني و أنا أرجوك. اللهم إني أسألك يا فارج الهم ، و يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، أرحمني برحمتك. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت ، وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت و ما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وأنت المقدم وأنت المؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر و الباطن ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم. اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها يا خير من زكاها ، أنت وليها و مولاها يا رب العالمين اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير- وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك رب شقيا ، وكن بي رءوفا رحيما يا خير المؤولين ، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.
وقوله: (( إنك حميد مجيد)): ختم الدعاء بأحسن الختام, باسمين من أسماء اللَّه تبارك وتعالى الحسنى, وأكده بـ (( إنَّ)) زيادة في التأكيد و (( الحميد)): صيغة مبالغة على وزن (فعيل), والحمد نقيض الذم, وهو أعمُّ وأصدق في الثناء على المحمود من المدح والشكر ( [22]) ، فاللَّه تبارك وتعالى هو المحمود في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله, فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها, ومن الأفعال أتمَّها وأحسنها, فإنها دائرة بين الفضل والحكمة والعدل ( [23]). و (( المجيد)): من صيغ المبالغة على وزن ((فعيل)): وأصل المجد: السعة, والكثرة, يقال: رجل ماجدٌ إذا كان سخياً، واسع العطاء، ويدلّ كذلك على الشرف, والرفعة, وعظم القدر, والشأن, والجلال ( [24]). وفي اقتران هذين الاسمين الكريمين يدل على معنى زائد في الكمال: ((لأن الواحد قد يكون منيعاً غير محمود، كاللص المتحصن وقد يكون محموداً غير منيع, أما المجيد, فهو من جمع بينهما, وكان منيعاً لا يرام، وكان في منعته حميد الخصال, جميل الأفعال)) ( [25]) ، فاستحق تعالى الحمد على مجده, لكماله، وسعة جلالة صفاته التي لا منتهى لها من الكمال والمجد. أدعية صحيحة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للرزق - مقال. ولما كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثناء اللَّه تعالى، وتكريمه، والتنويه به، ورفع ذكره, وزيادة حُبِّه وتقريبه كما تقدم, كانت مشتملة على الحمد والمجد, فكأن المصلي طلب من اللَّه تعالى أن يزيد في حمده ومجده, فإن الصلاة عليه هي نوع حمد له وتمجيد, هذا حقيقتها, فذكر في هذا المطلوب الاسمين المناسبين له, وهذا كما تقدم أن الداعي يُشرع له أن يختم دعاءه باسم من الأسماء الحسنى مناسب لمطلوبه، أو يفتتح دعاءه به، وتقدم أن هذا من قوله تعالى: " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" ( [26]) ، ( [27]).