[3] وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها. توليه للحكم [ عدل] تولى السيد سعيد بن سلطان مقاليد الحكم عام 1804، وقد اتسع النفوذ العماني في عهده إلى أقصى مداه، حيث امتدت الإمبراطورية العمانية من بندر عباس على ضفاف الخليج العربي إلى ميناء زنجبار على الساحل الشرقي لإفريقيا، بالإضافة إلى بعض الجزر الواقعة في منطقة الخليج وبحر العرب والمحيط الهندي بما فيها أرخبيل جزر القمر. وفي عهده ازدهرت الحياة الاقتصادية، وتعايشت الأجناس من عرب وأفارقة وآسيويين وغيرهم تعايشا حسنا، وقد كان مفهوم الاقتصاد في عهد السيد سعيد بن سلطان يعتمد على تنمية حرية التجارة مع مختلف الشعوب دون تمييز، حيث بنى أسطولا تجاريا ضخما تسانده قوة بحرية فتية، توطيداً للعلاقات التجارية المتميزة مع كل من ( الصين) و(شرق آسيا) و( الهند) و( سيلان) و( إيران) وغيرها من الدول. علاقاته الخارجية [ عدل] تم إجراء اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1833م، ثم أرسل السلطان سعيد بن سلطان سفينة عمانية (السلطانة) إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس أندرو جاكسون وكانت تنقل أول سفير عماني في تلك البلاد وهو أحمد بن النعمان الكعبي ويعتبر أول مبعوث عربي يصل إلى هناك.
والتاريخ لا يكتب إلا عن دراية، ودريته الوثيقة والمصادر فهي ذاكرة الأمة". ثم تعرَّض لأهمية الورقة التي ألقاها قائلًا: "إن هذه الورقة لها أهمية من حيث الفترة الزمنية التي حكم خلالها السيد سعيد بن سلطان (1804م – 1856م) لكون حكم السيد دام 52 سنة، والأطماع القوى المحلية والإقليمية في شبه الجزيرة العربية، وتكاتف الاستعمار الأوروبي على البلاد الإسلامية والمحيط الهندي وغيره". وتوزعت محاور المحاضرة كالآتي: المقدمة: تكوين ونشأة السيد سعيد وحكمه. أولاً: تكوينه ونشأته وحكمه، ثانياً: الصراع على السلطة، ثالثاً: علاقة السيد سعيد بالقوي الوطنية: المحور الأول: علاقة السيد سعيد بالقوي الإقليمية، وكان المحور الثاني عن علاقة السيد سعيد بالقوى الخارجية، وهي المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، والجمهورية الفرنسية، والولايات المتحدة الامريكية، والإمبراطورية الروسية". كل ذلك يصب في خانة مؤداها أن: شخصية السيد سعيد شخصية بارزة، وذات ثقل تاريخي عميق، يمكن أن ينتج عنه أعمال درامية كبيرة، شرط أن يتم الوقوف أمام تمويلها ودعمها بحزمٍ وقوة بأس من أجل إيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة في عالمنا العربي؛ عبر التخطيط والتنفيذ الفني والإبداعي السليم.
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "سعيد بن سلطان" أضف اقتباس من "سعيد بن سلطان" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "سعيد بن سلطان" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
اقرأ أيضاً مفهوم الديمقراطية ومعناها تعريف المدرسة السلطان قابوس السلطان قابوس بن سعيد هو السلطان التاسع لسلطنة عُمان، وقد ولد في مدينة صلالة بمحافظة ظفار في سلطنة عمان بتاريخ 18 نوفمبر لعام 1940، وهو الابن الوحيد للسلطان الراحل سعيد بن تيمور، كما ينتمي إلى السلالة الثامنة للعائلة الحاكمة في السلطنة "آل بو سعيد"، وقد شغل السلطان قابوس مناصب عديدة إلى جانب كونه حاكماً للبلاد، حيث شغل منصب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، والمالية، والشؤون الخارجية، بالإضافة إلى منصبه كمحافظ للبنك المركزي بعُمان. [١] [٢] استلام السلطان قابوس الحكم من والده تسلم السلطان قابوس سلطاته عام 1970 بعد والده، وذلك بعد تخرجه من أكاديمية الجيش البريطانية في ساندهيرست. [٣] مساهمة السطان قابوس بتطوير سلطنة عمان في عهده قام السلطان قابوس بتحديث البلاد وتطويرها، حيث قام بإنشاء المدارس والمستشفيات والطرق، كما قام بتقديم دستور مكتوب خاص بالسلطنة، وقام أيضاً بإنشاء برلمان مع إعطاء المواطنين حريات سياسية فيه. [٣] [٢] مساهمة السطان قابوس بتحسين علاقاته الخارجية مع الدول حرص السلطان قابوس على الحفاظ على مبدأ التعايش السلمي مع الدول الغربية والدول العربية المجاورة، حيث كان أحد مؤسسي مجلس التعاون الخليجي في عام 1981، وكان زعيماً للجهود التي تهدف إلى تعزيز الهياكل العسكرية المتكاملة لدول مجلس التعاون، وأهمها تنظيم قوة درع الجزيرة المشتركة عام 1984.
فأقام في بومباي ثمانية عشر شهرا، حتى عفا عنه السلطان ماجد بعد ثمانية عشر شهرا وسمح له بالعودة إلى زنجبار [7]. حكمه تطوير زنجبار السيد برغش بن سعيد مع وزراءه ينسب الفضل له بناء وتطوير البنى التحتية لزنجبار وتطوير شبكات المياه، والحمامات العمومية، والشرطة والطرق والحدائق العامة والمستشفيات والمباني الحكومية الضخمة مثل بيت العجايب أو قصر العجائب عام 1883، وقد شجع شركة الهند البريطانية للملاحة البخارية ( British India Steam Navigation Company) على القيام برحلات بخارية ما بين عدن وزنجبار كل شهر، وتلك الخدمة النوعية نقلت بريد زنجبار إلى أنحاء متعددة من العالم [8]. وبعد افتتاح قناة السويس عام 1869 اتفق مع شركة التلغراف الشرقية ( Eastern Telegraph Company) على مد كيبل تحت البحر من عدن إلى زنجبار مقابل التنازل عن جزيرة بيو [2] ، وقد تم الأنتهاء من مد الكيبل عام 1879. وافتتح مكتب محلي للبرق وجلب الفنيين من لندن وغوا وبومباي [8]. وأنشأ في زنجبار مطبعة عربية لطباعة الكتب الدينية والأدبية، وأصلح بعض طرق زنجبار بالحصى، وجلب ماكينة كهرباء لإنارة الشوارع والبيوت [7]. الريال البرغشي تم في عهده اصدار أول عملة محلية تسمى الريال الزنجباري والمشهورة في الخليج بالريال البرغشي، وكان ذلك في عام 1881/1882م واستمرت حتى عام 1908م عندما تغيرت إلى الروبية الزنجبارية.
وواجه تركي بن سعيد بعد توليه حكم عُمان العديد من المشكلات والحروب الداخلية، التي قامت مع معارضين لسلطته ، مثل: إبراهيم بن قيس البوسعيدي وسالم بن ثويني البوسعيدي وعبدالعزيز بن سعيد البوسعيدي وصالح بن علي الحارثي وحمود بن سعيد الجحافي. وقد هاجمت قوات السلطان تركي بن سعيد صحار في جمادى الأولى 1290 هـ (يوليو 1873م) فاستسلم السيد إبراهيم بن قيس، وتنازل عن ساحل الباطنة للسلطان تركي مقابل أن يحصل على مكافأة مقدارها خمسة آلاف دولار نمساوي ومرتب شهري مقداره مائة دولار نمساوي، على أن يسكن وادي حيبي. ارتبط السلطان تركي بن سعيد بعلاقات قوية مع السلطات البريطانية وذلك لإقامته في الهند في الفترة: 1284-1286هـ(1867-1870م)، في مقر الرئاسة في مومبي ، وشجعته تلك السلطات على التوجه الى عُمان لمحاربة الإمام عزان بن قيس وتنصيب نفسه حاكما على عُمان ، ولذلك سارعت السلطات البريطانية الى الإعتراف به وصرفت له معونة زنجبار بأثر رجعي من تاريخ توليه الحكم. في رمضان 1303هـ ( يوليو 1886م) منحت الحكومة البريطانية نجمة الهند من الدرجة فارس (جي. سي. إس. آي) للسلطان تركي وقدمت له الدعوة لحضور الإحتفال بتتويج الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا وإمبراطورة الهند، الذي أقيم في الهند وأعلنت السلطات البريطانية رسميا في عام 1303 هـ (1886م) بانها لن تسمح بأي هجوم على مسقط حتى لو دعا الأمر الى استعمال أسطولها وقواتها العسكرية واستلم السلطان تركي من السلطات البريطانية في عام 1304 هـ (1887م) بطاريتي مدفع زنة قذيفته 12 رطلا مع عرباتها وذخائرها الكاملة للدفاع عن مسقط.
لقد كانت الأوضاع قد تطورت لصالحه وفي ديسمبر 1875م عاد إلى وطنه ليبدأ مرحلة جديدة تعد من أخصب فترات حكمه. علاج الدولة لقد استمرت مرحلة ما بعد علاج السيد تركي حوالي إثنى عشر عاماً ، تميزت بتنفيذ برنامج طموح بهدف الإرتقاء بمستوى الإدارة وتحديث أساليبها خصوصاً وأن جهود السيد تركي فقد كللت بالنجاح في عدة عوامل.