سبب نزول سورة المسد فيمن نزلت سورة المسد؟ نزلت سورة المسد في أبي لهب وهو عبد العزى بن عبد المطّلب عم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقد كان شديد العداوة لله ولرسوله وللإسلام، والسبب في نزول هذه الآيات ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد وسنن الترمذي.
والسبب فى مصيره دا ان النبي -صلى الله عليه وسلم- لما كان في مكة خرج إلى البطحاء، وصعد الجبل وقال: (يا صباحاه) فاجتمعت إليه قريش، وكان منهم أبو لهب -قبحه الله-، فقال لهم -صلى الله عليه وسلم-: (لو حدثتكم أن عدوا مصبحكم أو مُمسيكم، أكنتم مُصدقيّ؟ قالوا: نعم. قصة سورة المسد للاطفال. فقال -صلى الله عليه وسلم-: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا، تبا لك) وردا على أبى لهب الذى سب حبيبنا الرسول عليه الصلاة والسلام أنزل الله -جل وعلا- على نبيه هذه السورة التي تضمنت أن أبا لهب هذا وامرأته لن تنفع فيهما الدعوة، وأنهم يموتون على الكفر والضلال. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ أي: أن أبا لهب هذا ما أغنى عنه ماله الذي كان يملكه، لأنه لا يغني عن عذاب الله -جل وعلا- إلا العمل الصالح بعد فضل الله ورحمته، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ أي: أن أبا لهب سيصليه الله -جل وعلا- نارا تضطرم وتتأجج، وهذه المكانه في حق الكافرين، وذلك دليل على أنه يموت على الكفر -أعاذنا الله منه-. وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ أي: امرأة أبي لهب، وهي أم جميل بنت حرب، أخت أبي سفيان بن حرب، ستصلى نارا ذات لهب مع زوجها.
المراجع ↑ أبو عمر عبد الحي بن يوسف، دروس الشيخ عبد الحي يوسف ، صفحة 21، جزء 24. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:4801، حديث صحيح. ↑ أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (1423)، تفسير مقاتل بن سليمان (الطبعة 1)، صفحة 911، جزء 4. بتصرّف. ↑ محمد سيد طنطاوي (1998)، التفسير الوسيط (الطبعة 1)، القاهرة:دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 533، جزء 15. ^ أ ب محمد الأمين الهرري (2001)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة 1)، بيروت:دار طوق النجاة، صفحة 416، جزء 32. سعود وسارة في روضة القرآن ح4 سورة المسد - YouTube. بتصرّف. ↑ محمد الأمين الهرري (2001)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة 1)، بيروت:دار طوق النجاة، صفحة 435، جزء 32. بتصرّف. ↑ عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني ، صفحة 10، جزء 255. بتصرّف.