وربما قد يكون مرض التوحد مكتسباً، نتيجة التعرض للتلوث البيئي وخاصة بالنسبة للأم الحامل. ولكن، ألمْ يحسمِ العلماءُ الأمرَ بعدُ بالنسبة للسؤال: هل التوحد وراثي أم مكتسب؟ لِـنتركْ أسباب هذا المرض جانباً ونتّجهَ نحو دائرة أوسع... هل يستمر التوحد مدى الحياة؟ حالياً وحسب ما وصلت إليه آخر أبحاث العلماء والأطباء النفسيين، لا يوجد علاج شافٍ للتوحد. إذ هو اضطراب يستمر مدى الحياة، ولا توجد أدوية قادرة على علاج الإعاقة الأولية، ولكن، لا تجعل هذا الامر يفقدك الأمل، ويضعك في طريق اليأس. فـدائماً حسب الدراسات والابحاث العلمية - يُذكَر أن التدخل المبكر للأطفال دون سن الثالثة، والتي يقدمها علماء النفس التنموي المؤهلين، وأخصائي أمراض النطق واللغة للأطفال، وخبراء التربية الخاصة، بإمكانهِ المساعدة على التحسن بشكل كبير في الأداء اليومي ومهارات الاتصال لدى الأطفال المصابين بالتوحد. ومن الضروري أن يتم تشخيص الطفل المصاب بالتوحد في المراحل المبكرة من طفولته. لأن الطفل الذي يحصل على معالجة السلوكيات ومهارات التواصل المتخصصة بإمكانه التعلم والاندماج مع المجتمع ويُظهِر تحسناً كبيراً. هل تختفي سمات التوحد - موسوعة. هل للتوحد علاج؟ يعتبر التوحد من الحالات المزمنة التي تبدأ في مراحل مبكرة من حياة الطفل، ويستمر معه مدى الحياة، ولكن مع تدخلات وعلاجات مبكرة يستطيع الطفل ان يتعايش مع سمات التوحد، ويتفاعلَ مع البيئة المحيطة باستقلالية.
هل التوحد يعتبر تخلف عقلي وما الفرق ؟ التوحد هو مرض اضطراب في النمو العام ويتميز بأربع صفات 1. صعوبة التواصل العاطفي أو انعدامه 2. صعوبة التواصل اللفظي و اضطرابات النطق بمختلف أنواعها. 3. الإصرار على تكرار السلوك والتصرفات بشكل دوري وروتيني مستمر 4. الاضطرابات السلوكية والعاطفية في حالة عدم تحقيق ما يريد. أما التخلف العقلي فليس صفة من صفات اضطرابات التوحد مما يجدر ذكره أن حوالي 70% للأطفال المصابين بمرض التوحد ( وليس طيف التوحد) لديهم أعاقات تعلم ( مستوى الذكاء أقل من 70) ولا يعتبر التوحد بذاته تخلف وأن كان يبدو على الشخص المصاب بالتوحد أنه مختلف عن الآخرين سلوكياً وليس في الأعراض الظاهرة. ما مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال؟ مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال تعتمد على عدد الأعراض وشدتها وتأثير ذلك على الشخص المصاب بهذا ومما يجدر ذكره أن هناك العديد من الإضطربات تصاحب مرض التوحد ومن ذلك 1. صعوبات التعلم و التخلف العقلي. 2. اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه. هل التوحد وراثي أم مكتسب، هل يستمر مدى الحياة، هل له علاج؟. اضطرابات الصرع. 4. القلق بشكل عام والوسواس القهري كاضطراب أو كأعراض. 5. الاضطرابات النمائية الأخرى بسبب الاضطرابات العضوية المصاحبة.
ولا بد أنكم ترغبون الآن في معرفة أعراض هذا المرض الغريب، كما ذكرنا سابقا فسيظهر على الأشخاص المصابين بمرض التوحد مجموعة كبيرة من السلوكيات المختلفة تتفاوت حدتها من شخص لآخر، ومع ذلك فهنالك أعراض وعلامات مشتركة تصاحب المريض المصاب بهذا الاضطراب "التوحد"، وما يلي بعض هذه الأعراض: اللغة: يبدأ الأطفال المصابون بالتوحد بالتحدث متأخرين عن السن الذي يفترض أن يتحدث به الأطفال الطبيعيون، وقد لا يتمكنون من البدء أو المبادرة بإجراء أو المشاركة في حديث بين شخصين. كما أنهم يجدون صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم ويستبدلون ذلك بمجرد الإشارة على الشيء الذي هم بحاجة له بدلا من نطق اسمه، أما الأطفال الذين يستخدمون اللغة اللفظية للتواصل مع الآخرين فيستخدمون عادة جملا غير كاملة مثل القول: "حليب" بدلا من القول: "أريد حليبا". هل التوحد يستمر مدى الحياة؟ - ويب طب. كما يقوم الأطفال المصابين بالتوحد بتكرار لفظ الكلمات أو العبارات بدلا من إعادة قولها في جملة كاملة كما يجب، فعلى سبيل المثال قد يعيد الطفل المصاب بالتوحد الجملة "انظر إلى العصفور" بـ "إلى العصفور"، إذ في هذه الحالة يعيد الطفل الكلمات أو العبارات التي تقال له دون أي علم بما قيل له. كما يعاني أطفال التوحد في نطقهم من خلوه من أي عواطف طبيعية، لذا فعندما ينطقون يخرج كلامهم دون أي تعبير ويكون صوتهم رتيبا أو له نغمة شاذة وكأنهم يغنون أغنية.
انواع التوحد: قرأتُ كثيراً عن انواع التوحد وأمضيت العديد من الليالي بين الكتب الطبية، وتوصلت لأكثر من نوع من انواع التوحد: اضطراب التوحد Autistic disorder: هذا النوع هو التوحد التقليدي، وهو غالباً ما يخطر على بالك عند قول كلمة "توحد" ويعتبر من أكثر أنواع التوحد التي تظهر خلالها الأعراض بصورة واضحة وشديدة، من أهم أعراض ذلك النوع من التوحد: صعوبة في التواصل مع الآخرين والرغبة في الانعزال. يريد الطفل دائماً أن يلعب بمفرده. ظهور بعض اللزمات الحركية والحركات المتكررة مثل التأرجح للأمام والخلف أو الجري في دوائر أو طرقعة الأصابع. نوبات من الغضب والعصبية. اضطرابات في النوم والشهية. متلازمة أسبرجر Asperger's syndrome: يتميز هذا النوع من التوحد ببساطة أعراضه، فالطفل الذي يعاني من متلازمة أسبرجر لا يوجد لديه مشكلة كبيرة في درجة الذكاء أو التعلم أو اللغة، ولكن عادةً يعاني من بعض الأعراض مثل: عدم القدرة على التواصل البصري. ضعف التواصل الاجتماعي. لا يستطيع فهم لغة الجسد أو تعابير الوجه. التكلم بصوت عالي أو الوقوف قريباً جداً من الاشخاص عند التحدث وغيره من المواقف التي تضعه في موضع محرج. الحركات المتلازمة.
هل يشفي مريض التوحد ؟ وهل الكشف المبكر يساعد في شفائه او التخفيف عنه ؟ اضطرابات التوحد من الاضطرابات النمائية مما يعني أن هناك تأخر أو اضطراب شديد في النمو العاطفي والسلوكي والاجتماعي لدى مريض التوحد ،واحتمال الشفاء من الله سبحانه وتعالى أما فائدة الكشف والتدخل المبكر فيساعد في توظيف المهارات في وقت مبكر وتدريب الطفل لاستغلال المصادر المتوفرة في ذلك ومن البرامج المميزة ،في أمريكا الشمالية هي برامج الكشف المبكر و التدخل قبل سن الثالثة مما كان له أثراً كبير في تحسين مهارات التواصل الاجتماعي والتواصل اللفظي.
يرتبط مرض التوحد أو اضطراب طيف التوحد ( ASD) بالأطفال الصغار بشكل أساسى، ولكن هل يمكن أن تظهر أعراض التوحد لدي البالغين إذا لم يتم اكتشافه فى سن صغيرة؟.. هذا ما سنتعرف عليه فى السطور التالية. وبحسب موقع " Web md "، يبحث الآباء والأمهات فى الأطفال الصغارعن الأعراض الكلاسيكية للتوحد مثل: قلة الاتصال بالعين والحركات المتكررة ويتم فحص جميع الأطفال بحثًا عن هذه العلامات في زياراتهم لأطباء الأطفال ويتم تشخيص معظم حالات اضطراب طيف التوحد في عمر الثانية، فى أحيان أخرى يتم تشخيصه على أنه صعوبات فى التعلم، وقد يستمر الأمر بدون اكتشاف حتى سن الشباب أو في العشرينيات من العمر. التوحد هل الشخص البالغ يمكن أن يكون مصاباً بالتوحد؟ إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا باضطراب طيف التوحد، فقد يكون لديك أعراض خفيفة إلى حد ما، ولهذا السبب لم يتم تشخيصك منذ صغرك. ولكن حتى لو كان لديك أعراض أكثر حدة، فمن الممكن أن يكون قد حدث خطأ فى التشخيص، وكثيرمن الأطباء قد يخطئون فى تشخيص التوحد ويخلطون بينه وبين نقص الانتباه وفرط الحركة أو اضطراب الوسواس القهري أو غيره. يسعى بعض البالغين إلى تشخيص اضطراب طيف التوحد عندما يتضح أن أحد أطفالهم أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة لديهم مصاباً بالتوحد، بينما يتم توجيه الآخرين في هذا الاتجاه من قبل المعالج أو الطبيب الذي يعالج أحد أبنائهم.
عمّان-الغد- "لم أكن أتوقع أن تتغير حياتي بهذه الطريقة، فعندما أنجبت طفلي الأول، عماد، لاحظت أن نموه كان مختلفا عن باقي الأطفال في عمره، فقد تأخر نطقه ولم يكن يحب اللعب مع الآخرين ولا التعبير عن مشاعره". "وعندما شعرت أن الأمر يزداد سوءا قررت لفت انتباه طبيبه لكي يفحصه بشكل أدق، عندها أبغلني بالخبر المحزن, طفلي مصاب بالتوحد". أم عماد كغيرها من الأمهات لم تكن تعلم شيئا عن هذا المرض أو أعراضه أو علاماته، وكانت تعتقد أنها لن تتمكن من إحراز تقدم مع طفلها، ولكن بعد تعرفها أكثر على هذا المرض علمت أن هناك أمل. على عكس المعتقد السائد فإن التوحد ليس مرضا عقليا، بل التوحد عبارة عن اضطراب عصبي عقلي معقد يؤثر على وظائف الدماغ الطبيعية التي تسبب سلسلة من مشاكل النمو العديدة، ويكون أكثرها وضوحا في التواصل، والتفاعل الاجتماعي والسلوك. ويعتبر مرض التوحد واحدا من الاضطرابات الخمسة المعروفة باضطرابات التوحد أو اضطرابات مشوهة النمو، وهو أكثر هذه الاضطرابات شيوعا، أما الأمراض الأربعة الأخرى فهي اضطراب اسبرجر، واضطراب المفكك للقدرات العقلية في الطفولة، واضطراب رتس، والاضطرابات المشوهة للنمو غير المحددة. يظهر مرض التوحد عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الفرد، ويستمر لباقي حياته، وهو عبارة عن سلسلة اضطرابات، ونعني بها أنه على الرغم من تحديده بمجموعة معينة من السلوكيات أو الأعراض إلا أنه يؤثر على كل فرد بطريقة مختلفة وبدرجة متفاوتة، أي أن أعراضه تختلف من شخص لآخر، فقد يكون لطفلين نفس التشخيص ولكن يتمتعان بسلوكيات ومهارات مختلفة تماما عن بعضهما البعض.