اقرأ أيضًا: كيفية الصلاة على الميت أقوال أهل العلم في مدة الجمع والقصر سوف نعرض لكم فيما يلي آراء العلماء حول الرد على سؤال هل يجوز الجمع والقصر في السفر لمدة أسبوعين؟ حيث تنوعت آرائهم كالتالي: رأي الإمام مالك: يرى الإمام مالك -رحمه الله- بعدم جواز المسافر بالجمع، والقصر أكثر من أربعة أيام في سفره، إذًا فلا يجوز الجمع والقصر لمدة أسبوعين. رأي الإمام الشافعي: لم يختلف رأي الإمام الشافعي -رحمه الله- عن رأي الإمام مالك، حيث قال بوجوب إتمام الصلاة للمسافر الذي ينوي البقاء أكثر من أربعة أيام. متى يتم المسافر الصلاة ومتى يقصرها - إسلام ويب - مركز الفتوى. رأي الإمام أبو حنيفة: يرى الإمام أبو حنيفة في مذهبه أن نية الجمع، والقصر للمسافر تصل إلى خمسة عشر يومًا، أي ما يعادل أسبوعين. رأي الإمام أحمد بن حنبل: يرى الإمام أحمد بن حنبل أن من بقي في سفره أكثر من أربعة أيام على خلاف وقت النبي أنه قضى أربعة أيام، عندما ذهب إلى مكة في حجة الوداع وصلى يوم الأحد، والاثنين، والثلاثاء، والأربعاء. فحينها ظل يقصر الصلاة فيهم، ذهب في يوم الخميس إلى منى، لذلك فالنبي -صلى الله عليه وسلم- في مكة أربعة أيام يقصر الصلاة. اقرأ أيضًا: ما حكم الصلاة والصوم عند نزول إفرازات قبل الدورة الشهرية أحكام صلاة المسافر سوف نعرض لكم فيما يلي أحكام صلاة المسافر ضمن موضوع مقالنا هل يجوز الجمع والقصر في السفر لمدة أسبوعين؟ حيث إن الله -جل وعلا- يحب أن تؤتى رخصة، وللمسافر رخص في عدة أمور منها الصلاة، ونوضح البقية من خلال الآتي: من السنن أن يقصر المسافر في الصلاة، فيصلي الصلوات الرباعية ركعتين فقط.
تاريخ النشر: الإثنين 30 رجب 1436 هـ - 18-5-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 296566 26911 0 208 السؤال أنا أسأل عن القصر والجمع في الصلاة عند السفر من دولة إلى دول أخرى من أجل التنزة لمدة أكثر من 12يوما؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسفر لأجل التنزه, والترويح عن النفس الأصل فيه الإباحة، والسفر المباح يباح فيه الترخص برخص السفر: من قصر وجمع مثلا. جاء فى الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: والسفر للنزهة مباح. انتهى. وجاء فى الحاوى الكبير للماوردي الشافعي: ألا تراه لو سافر للنزهة والشهوة واختار لذة قلبه وطلب مراده جاز له القصر. انتهى وقال ابن قدامة في المغنى: وفي سفر التنزه والتفرج روايتان: إحداهما، تبيح الترخص. وهذا ظاهر كلام الخرقي لأنه سفر مباح، فدخل في عموم النصوص المذكورة، وقياسا على سفر التجارة. والثانية: لا يترخص فيه. قال أحمد: إذا خرج الرجل إلى بعض البلدان تنزها وتلذذا، وليس في طلب حديث ولا حج ولا عمرة ولا تجارة، فإنه لا يقصر الصلاة؛ لأنه إنما شرع إعانة على تحصيل المصلحة، ولا مصلحة في هذا. حكم الجمع والقصر في سفر التنزه - إسلام ويب - مركز الفتوى. والأول أو لى. انتهى وبناء على ما سبق فيجوز لك القصر, والجمع في سفر النزهة, لكن إذا كنت ستعزم على إقامة أربعة أيام فأكثر في بلد أثناء السفر, فلا يجوز لك القصر, ولا الجمع عند جمهور أهل العلم, وقال بعضهم بمشروعية القصر والجمع في هذه الحالة, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 192383.
عزيزي المستخدم العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
واختلفوا في تقدير هذه المدة التي إذا نواها صار في حكم المقيم: فقالت الحنفية: يصير مقيماً، ويمتنع عليه القصر إذا نوى الإقامة في بلد خمسة عشر يوماً فصاعداً، فإن نوى تلك المدة أو أكثر لزمه الإتمام، وإن نوى أقل من ذلك قصر. وذهبت المالكية والشافعية إلى أن المسافر إذا نوى إقامة أربعة أيام ـ غير يومى الدخول والخروج ـ أتم صلاته، لأن الله تعالى أباح القصر بشرط الضرب في الأرض، والمقيم والعازم على الإقامة غير ضارب في الأرض، والسنة بينت أن ما دون الأربعة لا يقطع حكم السفر، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثاً" وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في عمرته ثلاثاً يقصر الصلاة ، ووجه ذلك أن المهاجر ممنوع من الإقامة في مكة ، فدل على أن الثلاثة لا تعد إقامة ، وأن الأربعة إقامة. وقالت الحنابلة: له أن يقصر الصلاة إلا أن ينوي الإقامة أكثر من أربعة أيام أو أكثر من عشرين صلاة، ويُحسب من المدة يوما الدخول والخروج، ودليلهم حديث جابر وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة صبيحة الرابع من ذى الحجة فأقام بها الرابع والخامس والسادس والسابع وصلى صبح الثامن ثم خرج إلى منى، وكان يقصر الصلاة في هذه الأيام.