وقد جاءت نتائج الانتخابات البلدية والنيابية سنة 2002, وحصول الشيعة في الأولى على 23 مقعداً من 50 وعلى 13 مقعداً من أصل 40 مقعداً في الثانية, لتعطي صورة تقريبية عن حجم الشيعة في البحرين, فإذا كان حصولهم على أقل من ثلث مقاعد المجلس النيابي بسبب مقاطعة بعض تنظيماتهم للانتخابات يبدو ومفهوماً بعض الشيء, فإن حصولهم على أقل من نصف مقاعد البلديات في الانتخابات التي شارك فيها جميع قطاعاتهم تبطل نظرية الأغلبية الكاسحة أو المطلقة. ولمعلومات أكثر نأمل زيارة الرابط التالي: التوقيع: استخدم زر التحكم لتعديل توقيعك
بحيث يُنظر إلى "حزب الله" بشكل سلبي من قبل 95 ٪ من السنّة في البلاد، ولكن أيضًا بنسبة 62 ٪ من الشيعة. وفي هذا الإطار، تعارض نسبة 90 ٪ من السنّة و71 ٪ من الشيعة الحوثيين في اليمن. وفي المقابل، يُنظر بشكل إيجابي إلى جماعة "الإخوان المسلمين" الأصوليين السنّة، الذين يعملون بشكل علني في البحرين، بنسبة 32 ٪ من قبل السنّة، في حين أن صفر بالمئة من الشيعة في البحرين يعبّرون عن رأي إيجابي في هذه المنظمة الإقصائية. وبشكلٍ عام، ترسم نتائج الاستطلاع هذه صورةً أكثر دقةً عن الانقسام الطائفي المعروف في هذا المجتمع المختلط "المستقطب سياسيًا". وفي ما يتعلق ببعض الأسئلة الرئيسية، تظهر درجة كبيرة من التقارب بوضوح، على الرغم من التوترات السائدة، وإن لم تكن بالضرورة مؤيدة لسياسة الحكومة القائمة. إلاّ أن القضايا المتعلقة بإيران تظل موضع خلاف مع الأغلبية الشيعية، سواء من السياسة الرسمية أو من وجهة نظر الأقلية السنية الحاكمة في البلاد. وفي الوقت نفسه، لم يُبد الشيعة في البحرين أي تعاطف مع الميليشيات العنيفة الحليفة لإيران في الحروب الطائفية التي تجري في بلدان أخرى في المنطقة. أمّا الرغبة الشعبية المشتركة في التوصل إلى حل وسطي والتعايش، فيمكن أن تكون أساسًا للاستقرار النسبي، أو حتى للمصالحة السياسية.
784 مواطنا / حمد وبها ما يقارب 166. 824 مواطنا / الرفاع وبها ما يقارب 121. 526 مواطنا / المحرق وبها ما يقارب 119. 114 مواطنا / جدحفص وبها ما يقارب 70. 000 مواطنا}