ملحوظة: قد يكون لكل هذه الأسباب أسباب أخرى لذا ضع في اعتبارك كل مشكلة محتملة وتخلص من الشرط الصحيح أولاً، إذا كانت درجات الحرارة مناسبة لهذا النبات فابحث عن سبب آخر مثل الماء والضوء.
لقد استخدم جهازًا يسمى مقياس الحرارة التفريقي thermoscope لقياس كمية الحرارة والبرودة، على الأقل في وقت مبكر من عام 1603. حاول علماء آخرون إنشاء موازين الحرارة التي تقيس درجة الحرارة عن طريق تغيير الضغط داخل جهاز القياس المغلق خلال القرن السابع عشر. بنى "روبرت فلود" مقياس حرارة تفريقي يحتوي على مقياس درجة الحرارة المدمج في البنية المادية للجهاز في عام 1638 فنتج عنه أول مقياس حرارة. مفهوم درجة الحرارة - حياتكَ. طور كل من هؤلاء العلماء نطاقات قياس خاصة بهم، لكن لم ينجح أي منهم في وضع نظام مركزي للقياس حتى قام "دانييل غابرييل فهرنهايت" في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي ببناء مقياسه الخاص. قام فهرنهايت ببناء ميزان حرارة بالكحول في عام 1709، لكن ميزانه المعتمد على الزئبق عام 1714 هو ما أصبح المعيار الذهبي لقياس درجة الحرارة. المصدر
في بعض الأحيان يُمكن أن تُسمى الحرارة "كمية عملية"؛ وذلك بسبب أنها مُحددة في نطاق عملية ما تعمل على نقل الطاقة من خلالها، وذلك مثل انتقال الحرارة من فنجان ساخن إلى يديك. الحرارة النوعية كمية الطاقة اللازمة في عملية رفع درجة حرارة جسم ما لدرجة واحدة تعتمد على القيود الموجودة؛ مما يجعلها تختلف فيما بينها. في حالة وجود كمية من الغاز المحصور الثابت الحجم؛ فإن إضافة الحرارة إليه لرفع درجة حرارته لدرجة واحدة ستكون درجتها أقل مقارنة بالحالة التي يُوجد فيها الغاز في حالة حرة داخل أسطوانة ذات مكبس متحرك. ففي الحالة التي يكون فيها الغاز محصور وثابت الحجم فإن مقدار الطاقة الموجود يعمل على رفع درجة حرارة الغاز، وفي الحالة الأخرى التي يكون فيها الغاز في حالته الحرة فإن الطاقة لا تعمل فقط على زيادة درجة الحرارة، ولكنها تعمل على توفير الطاقة اللازمة لأداء وظيفة هذا الغاز على المكبس؛ وعلى هذا فإن الحرارة النوعية الخاصة بالمواد تتوقف على هذه الظروف المختلفة. ما هي درجة الحرارة ؟ دورها في الطبيعة ووحدات قياسها. الحرارة النوعية في حالة الحجم الثابت، وفي حالة الضغط المستمر هي واحدة من أكثر درجات الحرارة المحددة انتشارًا. هذا بالإضافة إلى أن السعات الحرارية لعدد من العناصر في الحالة الصلبة لها علاقة وثيقة بالوزن الذري الخاص بكل عنصر، وذلك حسب الإثباتات التي قام بها كل من العالم الفرنسي "بيير لويس دولونج"، والعالم الفرنسي "أليكسيس تيريز بيتيت" عام 1819.
حرارة الجسم لا تقتصر فقط على الحرارة التي تقوم بالانتقال، ولكن الطاقة المخزنة في الجسم لا تُعد حرارة. الحرارة الكامنة، أو ما يُسمى بحرارة التبخر هي عبارة عن مقدار محدد من الطاقة التي تتمكن من تغيير حالة المادة السائلة إلى الحالة البخارية، وذلك من خلال درجة الحرارة، والضغط الثابتين. هذا بالإضافة إلى أن الطاقة المطلوبة لتحويل حالة المادة الصلبة إلى حالة سائلة تُعرف باسم حرارة الانصهار، أما عن الطاقة اللازمة التي تعمل على تحويل المادة الصلبة إلى حالة بخارية بشكل مباشر تُعرف باسم حرارة التسامي، وهذه الأنواع أيضًا تتطلب ثبوت كل من درجة الحرارة، والضغط. انتقال الحرارة تعمل الأجسام على تقليل درجة حرارتها من خلال إطلاق مقدار من الطاقة على شكل حرارة إلى المجال المحيط به، وأيضًا يُمكنه أن يرفع من درجة حرارته عن طريق اكتساب المقدار من الطاقة الحرارية من النطاق المحيط به. وعلى هذا فإن عملية تبريد الأجسام، أوتسخينها يُمكن أن تعمل بنفس الطريقة، وهي انتقال الحرارة من الجسم الذي يمتلك درجة الحرارة الأعلى، إلى الجسم الذي يمتلك درجة حرارة أقل؛ ونتيجة لهذا تكون درجة الحرارة هي المقياس الخاص بقدرة المواد على نقل الطاقة الحرارية من مجال فيزيائي، إلى مجال فيزيائي آخر.