تاريخ النشر: الثلاثاء 28 ربيع الآخر 1420 هـ - 10-8-1999 م التقييم: رقم الفتوى: 178 15980 0 402 السؤال ما هي أدنى المسافة التي يجوز قصر الصلاة فيها وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فقد قرر أهل العلم أن من سافر سفرا مباحا أربعة برد، أبيح له قصر الصلاة، وهي ما تعادل ثلاثة و ثمانين كيلا. وذهب بعضهم إلى أن الأمر لا يتعلق بمسافة معينة، وإنما مداره على العرف، فما اعتبره الناس سفرا جاز فيه القصر وغيره من رخص السفر، لأنه لم يرد عن الشارع نص صريح في تعيين المسافة. والله أعلم.
المسافة التي يجوز قصر الصلاة فيها وقت السفر وهي من المعلومات المهمة التي يجب للمسلم ان يطلع عليها، فقصر الصلاة من الأمور المجازة للمسافر حينما يكون على سفره، وفي ذلك يحرص موقع محتويات على تبيان الأمر وبالدليل، مع ذكر نبذه عن الصلوات التي يجوز قصرها والشروط التي يجب للمسافر أن يلتزم بها في صلاته. المسافة التي يجوز قصر الصلاة فيها وقت السفر فقد شرّع الإسلام الذي هو دين اليسر للمسلم أن يقصر ويختصر في صلاته، إذا كان على سفر وفق شروط وطول رحلة محدد، لأن الله جل وعلا قال: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ [1] [النساء:101].
المسافة التي يجوز قصر الصلاة فيها وقت السفر * سؤال ورد في اختبار كتاب الفقه اول متوسط ف2 والسؤال هو: 10. المسافة التي يجوز قصر الصلاة فيها وقت السفر (1 نقطة) 80 كيلو 20 كيلو 30 كيلو، وهو من الأسئلة المتعددة والمختلفة المجالات كانت قد وردت في العديد من الكتب التي أقرّتها وزارات التّعليم في اي من الدّول العربية عن كم المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة، وكان المنهاج السّعودي احدّ أكثر المناهج اهمية في هذه الآونة حول أقل مسافة يجوز فيها قصر الصلاة للمسافر، ذلك بعد أن فُتح المجال أمام أي من الطلاب للدراسة في منظومة التّعليم الموحد الإلكترونية التي أُطلقت على الشبكة العنكبوتية، وها قد حان الوقت للإجابة على سؤال 3. المسافة التي يجوز قصر الصلاة هي، وهو أحد الأسئلة التي وردت في المنهاج المُقرر معكم، فتابعونا لكي تتمكّنوا من الاجابة الكاملة والصحيحة على هذا السؤال المسافة التي يجوز قصر الصلاة فيها وقت السفر مطلوب الإجابة. خيار واحد. (1 نقطة)، والأكثر تداولًا في هذه الأثناء.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم: ( 38079). ثانيا: إذا تبين أن المسافة التي قطعتها بين البلدين أقل من 80 كيلو متر، فهذه ليست مسافة سفر على قول الجمهور، ولا يجوز لك القصر فيها، ولا في البلد الذي تذهب إليه. وهل تلزمك إعادة ما صليت قصرا؟ في ذلك خلاف بين الفقهاء. أما من لا يحد السفر بالمسافة، وإنما يعتبر العرف، فالأمر ظاهر، فحيث كان العرف أن انتقالك بين البلدتين يعد سفرا، فقصرك وجمعك صحيح. وأما على مذهب الجمهور، فإن المالكية منهم لا يلزمون بالإعادة إذا بلغت المسافة 40 ميلا. وعلى مذهب الشافعية والحنابلة، تلزمك الإعادة، لا سيما أن الشافعية يرون أن هذه المسافة للتحديد لا للتقريب، فيضر النقص اليسير عنها. قال في "الفواكه الدواني" (1/ 253): " ومفهوم أربعة برد: أن من سافر أقل منها لا يسن في حقه القصر، وليس على إطلاقه ، بل في مفهومه تفصيل ، محصله: أن نحو المكي والمنوي والمزدلفي: يسن في حقهم قصر الصلاة في حال خروجهم لعرفة للنسك فقط ، ورجوعهم منها، وأما غير هؤلاء فلا يسن في حقهم القصر في أقل من أربعة برد، ولكن إن قصر في خمسة وثلاثين ميلا فأقل ، لم تصح صلاته وتعاد أبدا، وإن قصر في أربعين ميلا ، فصحيحة ولا تعاد ولا في الوقت، وإذا قصر فيما بين الأربعين والخمسة وثلاثين ففي إعادته في الوقت وعدمها قولان.
الحمد لله. أولا: جمهور الفقهاء على أن السفر الذي تقصر فيه الصلاة هو ما كان أربعة برد أو ستة عشر فرسخا، وهي ما يساوي 48 ميلا، أو 80 كيلومترا تقريبا، وهذه المسافة تحسب فيما بين طرفي البلدتين، أي من نهاية عمران الأولى، إلى بداية عمران الثانية، وأما ما يقطع من المسافة داخل البلد، فلا يحسب من المسافة. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/ 188):" مذهب أبي عبد الله [أي الإمام أحمد] أن القصر لا يجوز في أقل من ستة عشر فرسخا، والفرسخ: ثلاثة أميال، فيكون ثمانية وأربعين ميلا... فعلى هذا تكون مسافة القصر يومين قاصدين. وهذا قول ابن عباس وابن عمر. وإليه ذهب مالك، والليث، والشافعي، وإسحاق" انتهى. وينظر: "الموسوعة الفقهية" (27/ 270). وذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر لا يحدد بمسافة معينة، بل المرجع في ذلك إلى العرف، فما عده الناس في العرف سفراً ، فهو السفر الذي تترتب عليه الأحكام الشرعية ، كالجمع بين الصلاتين والقصر والفطر للمسافر. قال شيخ الإسلام في "الفتاوى" (24/106): " وَالْحُجَّةُ مَعَ مَنْ جَعَلَ الْقَصْرَ وَالْفِطْرَ مَشْرُوعًا فِي جِنْسِ السَّفَرِ ، وَلَمْ يَخُصَّ سَفَرًا مِنْ سَفَرٍ. وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الصَّحِيحُ " انتهى.
ب- أن يشقّ عليه الصّيام مشقّة لا توصله إلى التّهلكة: فالفطر في حقّه أفضل لعموم قوله تعالى:" ﴿ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾ " [4]. ج- أن يشقّ عليه الصّيام مشقة شديدة قد تفضي به إلى التّهلكة: فهنا يجب عليه الفطر، ويحرم عليه الصّوم، لعموم الأدلة الشرعية التي تحرم إلقاء النّفس إلى التّهلكة.. 6- هل من سافر في أي وقت له حكم المسافر؟.