﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [ البينة: 5] سورة: البينة - Al-Bayyinah - الجزء: ( 30) - الصفحة: ( 598) ﴿ And they were commanded not, but that they should worship Allah, and worship none but Him Alone (abstaining from ascribing partners to Him), and perform As-Salat (Iqamat-as-Salat) and give Zakat: and that is the right religion. ﴾ الدين: العِبادة حُنفاء: مائلين عن الباطل إلى الإسلام دين القيمة: المِلـّـة المستقيمة أو الكتب القيّمة وما أمروا في سائر الشرائع إلا ليعبدوا الله وحده قاصدين بعبادتهم وجهه، مائلين عن الشرك إلى الإيمان، ويقيموا الصلاة، ويُؤَدُّوا الزكاة، وذلك هو دين الاستقامة، وهو الإسلام. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة البينة Al-Bayyinah الآية رقم 5, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.
قال الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)، هذه الآية دليل على بالتفوق والنجاح لكل طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية يسرنا مشاركتكم ودخولكم على موقعنا« موقع مسهل الحلول » يسعدنا اليوم وبكل معاني الحب والاحترام أن نتناول معكم حل سؤال مهم وجديد من الأسئلة الواردة ضمن مناهجكم التعليمية ، وجميع الأختبارات وسوف نبينه هنا لكم في هذا المقال ونوافيكم بالجواب المناسب؟ الخيارات هي إقرار المشركين بتوحيد الربوبية شرط الإخلاص في العبادة أركان العبادة الإجابة هي شرط الإخلاص في العبادة
فالشرك بالله لا يغفره الله إذا مات صاحبه ولم يتب منه، قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48]. • الشرك يحبط جميع الأعمال، قال تعالى: ﴿ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]. • الشرك يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة، قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾ [المائدة: 72] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار". • الشرك يخلد صاحبه في النار، قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 6]. • الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ صلّى الله عليه وسلّم، قال عز وجل: ﴿ وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾ [التوبة: 3].
من الشرك الذي ما زال موجودًا إلى يومنا هذا تصديق الكُهَّان والعرافين والمشعوذين الذين يدَّعون علم الغيب وحقيقة أمرهم أنهم كاذبون دجالون يأكلون أموال الناس بالباطل ويستعينون بالشياطين. وللأسف يصدقهم بعض المسلمين فيفسدون عقيدتهم، ويحبطون أعمالهم، يشترون الكفر بأموالهم، فمنهم من يطلب من المشعوذ أو الساحر أن يشفي مريضه، ومن النساء من تلجأ إلى المشعوذ لتنجب لأنها عقيم وغير ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله وترى من يستعين بالعراف ليدله على شيء مفقود، أو ليخبره عن المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله، قال تعالى: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [النمل: 65]. قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من أتى عرَّافًا أو ساحرًا أو كاهنًا فسألَهُ فصدَّقَهُ بما يقولُ فقد كفرَ بما أنزلَ على محمَّدٍ »؛ صححه الألباني. ومن ذلك تصديق خرافات الأبراج التي تنشر في بعض الصحف العربية فيصدقها بعض الناس، فهذه من الكهانة التي من اعتقد أن لها تؤثر على حياته وتصرفاته فقد أشرك بالله تعالى. ولو سأله ولم يصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يومًا كما جاء فيما رواه الامام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً).