محافظو محافظات الباحة يشيدون بمستوى جاهزية المدارس للعودة الحضورية - مناهل الزهراني - الباحة أشاد محافظو محافظات منطقة الباحة بما لمسوه من حرص تعليم المنطقة على توفير متطلبات استقبال طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية وعودة طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال للدراسة الحضورية وبما واكبها من استعدادات مميزة للمدارس، وبمستوى الجاهزية ومدى الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية وتدابير الصحة والسلامة الوقائية التي تلبي متطلبات المرحلة التي تكفل "بعون الله" توفر البيئة الصحية المناسبة الآمنة للطلاب والطالبات. جاء ذلك خلال جولة محافظي محافظات ( بلجرشي والعقيق والمندق والقرى وبني حسن) لعدد من مدارس المنطقة خلال الأسبوع الماضي هنأوا خلالها طلاب المرحلة الابتدائية بالعودة الحضورية لمدارسهم ورافقهم خلالها مديرو مكاتب التعليم في المحافظات؛ وتفقدوا في جولاتهم المبنى المدرسي والفصول الدراسية، واطلعوا على الإجراءات الاحترازية المطبقة الرامية للحفاظ على سلامة الطلاب ومنسوبي المدارس، ونوهوا بالاستعدادات المميزة للمدارس، وبالحرص على توفير متطلبات العودة الحضورية الجادة متمنين للطلاب والطالبات عاماً حافلاً بالجد والاجتهاد.
الجمعة 28 رمضان 1443 هـ - 29 أبريل 2022 م
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، علاقة سيدنا موسى بقارون والذي قال فيه ربنا «إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم»، ويقال إنه كان ابن عم موسى وكان تقيًا. وأضاف، -خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»-، أن قارون وقع في فتنة المال «فتنة عجيبة قال فيها النبي لو أن لأحدكم واد من ذهب لأراد ثانيًا ولو أنه حصل على الثانية لأراد الثالثة ولا يملاُ عين ابن آدم غير التراب». وتابع أن فتنة المال فتنة شديدة، وذكرها الله في الأمور التي تُزين للإنسان «وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعُصبة أولي القوة»، مشيرًا إلى أن عبد الرحمن بن عوف لما مات لم يستطيعوا أن يعدوا ثروته فكانوا يأخذونها بالزمبيل «بالمقطف». وأوضح أن هناك فرقًا بين الفرح والسرور «الفرحين هم المتكبرون، أما السرور فهو شيء محمود»، لافتًا إلى أن الله لا يحب المفسدين وهو مبدأ عام في القرآن كله «هناك ما يُسمى بالتوفيق، ومنع الموانع» ولفت إلى أن الله خسف بمال قارون وبقصره ورجاله الأرض «وأصبح عبرة عبر القرون؛ إن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعًا»؛ فـ عاد كان أشد منه قوة «عمل أسفلت كأنه من الذهب «والقوة والجمع تروح في لحظات قليلة».
من هو النبي الذي آمن به جميع قومه ما نسمع هذا السؤال في العديد من المسابقات خاصة الدينية في شهر رمضان المبارك أو في المسابقات المدرسية وقد يطرح علينا من أحد أفراد العائلة لاختبار المعلومات الدينية الخاصة بنا، والإجابة هي نبي الله يونس عليه أفضل الصلاة والسلام وهو واحد من الأنبياء التي تم ذكرها في القرآن الكريم لمعرفة القصة الخاصة بهم والاستفادة منها، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط. من هو النبي الذي آمن به جميع قومه في السطور القليلة القادمة نتعرف بشكل موجز على قصة نبي الله يونس عليه السلام: نبي الله يونس قد اصطفاه الله عز وجل وقام بإرساله إلى مدينة تعرف باسم نينوى وهي بلدة صغيرة تقع في الجهة الشمالية لبلاد الرافدين وتعرف في التوقيت الحالي باسم مدينة الموصل، وفي ذلك التوقيت قام نبي الله بدعوة قومه إلى الإيمان بوجود الله عز وجل ولكن لم يصدقه أحد من قومه وقام بتكذيبه الجميع ولكنه لم ييأس وقام مراراً وتكراراً ولكنه لم يجد منهم أي استجابة واستمروا في العناد والتكبر الأمر الذي جعله يقرر ترك مدينته والرحيل بعيدًا على متن سفينة مهاجرة في تلك التوقيت. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فبعد فترة قصيرة من الرحلة هبت عاصفة شديدة وعلت أمواج البحر واشتدت جدًا الأمر الذي جعل جميع الركاب في السفينة يريدون إلقاء شخص ما ليخف الحمل عنها، وبعد إجراء القرعة لاختيار هذا الشخص فقد تم الوقوع على اختيار نبي الله يونس رضي الله عنه لثلاث مرات متتالية فقاموا بإلقائه في اليمّ لَيبتلعه.
من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر ، بعد المعاناة الكبيرة التي كابدها المسلمين من جراء أذى كفار قريش، جاء الأمر الإلهي بالهجرة من مكة إلى يثرب، وعند خروج النبي الأعظم مع رفيقه نحو يثرب استأجرا من يرشدهما إلى الطريق، سنحاول في السطور القادمة من منصة محتويات التعرف على شخصية هذا الدليل وسبب اختياره وديانته. هجرة الرسول الأعظم هجرة الرسول العظم أو الهجرة النبوية وهو الحدث الأبرز لدى المسلمين فبعد ازدياد أذى كفار قريش لسيدنا محمد وأصحابه وخاصة بعد وفاة عمه أبو طالب في السنة الرابعة عشرة للبعثة، قرر النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى يثرب، حيث اعتبرت الهجرة واجبة على كل مسلم ومسلمة حيث نزلت الكثير من الآيات التي تحض إلى الهجرة، حيث اعتمدت الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري بأمر من الخليفة عمر بن خطاب. [1] أسباب الهجرة من مكة إلى يثرب سنورد فيما يلي أهم الأسباب التي دعت لهجرة المسلمين إلى يثرب منها: اشتداد إيذاء المشركين للمسلمين وبخاصة بعد وفاة عم الرسول أبي طالب. حصار مشركي قريش للمسلمين وبخاصة بني هاشم في شعب أبي طالب. تآمر المشركين على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قرروا أن يختاروا عشرة رجال من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتل الرسول فيتفرق دمه على القبائل العشرة.
إِنَّ موقعة حمراء الأسد وإِنَّ لم تشهد قتالا؛ إلا أنها ترسم للمتأمل فيها جملة من الدروس: أولها ما بدا عليه مجتمع المدينة، في هذه التجربة كمجتمع متأهب للقتال والدفاع عن مقدساته؛ حتى وإن كان مثخنا بالجراح٫ فإنه يتعالى على هذه الجراح في سبيل الواجب. وثانيا: إدراك النبي لأهمية الاستفادة من الحلفاء؛ حتى وإِنَّ كانوا على عقيدة مخالفة كما هو الحال مع معبد الخزاعي، وفقا لقدرة كل حليف على التأثير في العدو وهو ما أثبته معبد. ثالثا: فإن النبي وصحبه الكرام لم يسعوا لقتال من أجل القتال في حد ذاته؛ حيث أن الجهاد في الإسلام عملية دفاعية بالأساس كما أوضحت الآية الكريمة "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" (الحج ٣٩) فإن كان من وسيلة لردع العدو، وتثبيط همته وكف أذاه عن الآمة دون قتال فإن النبي لم يستنكف أن يلجأ إلى تلك الوسيلة.