وقد وضعت الأقدار في طريق أنجلو، نخبة من إنتلجنسيا عصره وزمانه، طائفة من المثقفين الأثرياء، الذين يقدرون موقع وموضع وأهمية الفنون في تاريخ الحضارة الإنسانية، والذين أضحوا لاحقاً رعاته، فيما تمثل الحظ الأكبر الذي ابتسم له في رعاية باباوات روما لمسيرته العبقرية، بدءاً من البابا يوليوس الثاني، مرورا بكليمنت السابع، وصولاً إلى بولس الثالث. من أعمال مايكل أنجلو الأفلاطونية الجديدة عُرف أنجلو بحدسه وذكائه أن البابوات بنوع خاص هم الوحيدون القادرون على جعل أعماله حقيقية، بل أكثر من ذلك أن يكتب لها الخلود عبر الزمن. مايكل أنجلو - حقائق مُذهلة لا تعرفها حتماً عن الرسام والمهندس الإيطالي.. مايكل أنجلو - أراجيك - Arageek. ولم تكن مسيرة أنجلو بحثاً عن فن اعتيادي أو نحت تقليدي، ذلك أنه درج على البحث عن التحدي، سواء كان هذا التحدي جسدياً أو عقلياً، فجسد ذلك بلوحات أو رسومات جدارية فنية. على أن أنجلو قبل أن يكون فناناً نحاتاً ورساماً، كان أيضاً مفكراً له رؤية فلسفية وعقلية ربما تميزه عن بقية نظرائه من أبناء عصره، فقد انخرط ضمن مجموعة نخبة ثقافية كان يرعاها حاكم فلورنسا وراعي الفنون الكبير، لورينزو دي ميديتشي، سليل آل ميديتشي، الأسرة التي سيطرت على فلورنسا طوال فترة قرن ونصف قرن 1390-1540م. وعلى الأغلب فقد اعتنق أنجلو فكر «النيوبلاتونيسم»، أو الأفلاطونية الجديدة، وهو نظام فلسفي يجمع ما بين الأفكار الأفلاطونية، والمسيحية واليهودية، ويدور حول فلسفة ترى أن الجسد هو مخزن الروح.
قصة تمثال بيتتا تعتبر Petta واحدة من أكثر الأعمال إثارة للإعجاب للفنان مايكل أنجيلوفي في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، حيث يجسد العمل تصوير المسيح بين ذراعي والدته مريم العذراء بعد وقت قصير من إنزاله عن الصليب، وكان موضوع العمل شائعًا في فرنسا وشمال أوروبا في ذلك الوقت، لكن الأعمال السابقة لم تكن مناسبة لأن جسد السيدة العذراء لم يظهر إلا قليلاً مقارنة بجسد المسيح، لذلك أصبحت اللوحة فقيرة وغير منطقية، وكذلك مبالغة في إظهار جروح المسيح في محاولة لإثارة عواطف المشاهد، وكان ذلك غير مبرر. كما أنّ نسخة هذا التمثال لمايكل أنجلو كانت نسخة جميلة جدا ورائعة، حيث أظهر السيدة العذراء وهي تنظر إلى ابنها بنظرة هادئة حزينة جدًا ويحزنها فقدان متعة كبدها، ولا تكاد ترى الجروح، لكنك ما زلك تستطيع التتواصل مع هذا التمثال، حيث أنّ مشاعرك تتحرك تمامًا بالطريقة التي أرادها مايكل أنجيلا حينما استخدم مايكل الإيماءات أكثر من الجروح في محاولة لإثارة العواطف والمشاعر. كما يمكنك أن ترى كيف يمكن للسيدة العذراء أن تلفت انتباهنا إلى ابنها المتوفى بيدها اليسرى، بينما تلتف يدها اليمين لاحتضان المسيح بلطف، رافعة ساعدها قليلاً مما يجعل يده ممدودة ومرتاحة بلا حراك، ومن الشكل العام يمكننا حتى أن نرى تصوير جسد مريم العذراء بطريقة واسعة لاحتواء جسد المسيح المهتاج ، والذي ينحني قليلاً حول جسد مريم العذراء مما يجعله تمثالًا شديد الوضوح والإيجاز.
بقي النحت حب مايكل أنجلو الأول، واستمر بالنحت في منزله حتى آخر لحظاته، فقبل أن يموت بعدة أيام عن عمر يناهز 88 عاماً، وقد كان ما يزال يعمل على منحوتة "Rondanini Pieta". تعرض اثنان من أهم أعماله للتخريب سنة 1972، قام عالم جيولوجيا مضطرب عقلياً بتخريب منحوتة مايكل أنجلو "Pieta" بواسطة مطرقة، لحقت العديد من الأضرار بالتمثال، ولكن تمكنت فرق الإصلاح من إعادته لحالته القديمة بعد 10 أشهر، ووضع حاجز زجاجي حوله لحمايته. أصيب تمثال "David" أيضاً بأضرار بعد أن قام أحد المخربين سنة 1991 بطرقه بالمطرقة أدت لتخريب قدم التمثال.
شاهد أيضاً: اعلى تمثال في العالم اين يقع منحوتة مايكل آنجلو أما إذا نظرنا إلى منحوتة مايكل آنجلو فنجدها قمة في الفخامة والرقي، وجسدت صورة حقيقية وواقعية بكل سلاسة ومن غير اللجوء للمبالغة في الوصف، حيث جاء المسيح وهو مغطى بالدماء وكانت والدته تنظر إليه بكل حزن وأسف على ولدها، على الرغم من أن جروح المسيح لا تظهر في التمثال ولكن عند النظر إليه سوف تتعاطف معه بشكل كبير، وهذا حدث بالفعل حيث أن كل من يرى التمثال يشعر أنه لمس قلبه بعض الحزن والأسى لمى حدث مع المسيح، وبالفعل يصدق الأفراد الإحساس الصادق ويصل إلى القلوب أكثر من المبالغة في الأمر، وهذا ما كان يريده مصمم التمثال. كما لجأ الفنان مايكل إلى استخدام الايماءات أو الإشارات كبديل عن إظهار الجروح للمسيح، فنجده أظهر من خلال تمثاله أن السيدة مريم تجذب انتباه المشاهدين إلى ابنها من خلال حركتها بيدها اليسرى، ونجدها تضع بيدها اليمني حول عنق ولدها بكل رفق وكانت ترفع ساعد ولدها لتظهر لنا يده وهي لا تتحرك على الإطلاق، في هذه المنحوتة يمكن أن يرى الفرد كيف صور الفنان جسم السيدة مريم بشكل عريض حتى تستطيع احتواء جسم المسيح والذي يظهر بميل نحو والدته قليلًا لتخرج لنا صورة نهائية للتمثال بها بساطة وسلاسة ودقة غير مسبوقين وكان يتساءل الأفراد الذين يرونها عن من نحت تمثال بيتتا.
والتفسير الثاني مصدره، جورجو فازاري، الرسام الإيطالي المعروف بكتاباته الشهيرة لسيَر فناني عصر النهضة، وقد أرّخ لسيرة أنجلو وهو لا يزال حياً. ويرى فازاري أن أنجلو رغب في الاحتفاظ بهالة الكمال التي تحيط به، ولذا أراد إخفاء تفاصيل العمل المضني الذي بذله لإبداع كل رائعة من روائعه الفنية، ما يعني أنه كان يحاول باختصار أن يحكم سيطرته على سيرته كنحات عظيم، ومن غير أن يدري أحد كيف بلغ تلك المرتبة الفنية، وخوفاً من الظهور بمظهر أقل من مثالي. وفي سيرة أنجلو تقابلنا خاصة علامة الاستفهام الخاصة بلوحته الشهيرة، «لوحة الخلق»، التي تزين سقف كنيسة السيستين، الكنيسة التي تجري فيها على الدوام عملية انتخاب البابا الروماني الكاثوليكي الجديد. "مايكل أنجلو الرهيب".. أثر النحّات وجنونه. على أنه قبل الحديث عن سرها، ينبغي الإشارة إلى أن أنجلو، الذي قام بعمل رسومات فنية في بعض الأديرة الإيطالية، كان قد اكتسب خبرة في عملية تشريح أجساد بعض الموتى، ومن هنا بدت اللوحة المذهلة وكأنها «صورة تشريحية دقيقة للدماغ البشري». والحال أن الفحص الدقيق للوحة يوضح التلافيف الداخلية والخارجية لسطح الدماغ، وجذع الدماغ، بالإضافة إلى الغدة النخامية وتصالب العصبين البصريين. مايكل أنجلو الإدراك والفهم طوال أربع سنوات مستلقياً على ظهره، من 1508 وحتى 1512 بدا وكأن أنجلو قد نسي الكون من حوله لينفذ ما هو أبعد بكثير جداً من مجرد لوحة ولو كانت إبداعية.
فنجدها وضعت يدها اليمنى برفق حول رقبة ابنها ورفعت ساعد ابنها لتظهر لنا يده وهي لا تتحرك على الإطلاق وفي هذا التمثال، يمكن للمرء أن يرى كيف رسم الفنان جسد السيدة العذراء بطريقة واسعة بحيث يمكن أن يحتوي على جسد المسيح، ويظهر بعاطفة طفيفة تجاه والدته، ليحضر لنا الصورة النهائية للتمثال ببساطة غير مسبوقة، ونعومة ودقة والأفراد الذين رأوها تساءلوا من هو تمثال تمثال بيتا. تعريف فن النحت يعتبر فن النحت هو نوع من الفنون التي تعتمد على تجسيد بعض الأفكار عن طريق صنع تماثيل أو أشكال، حيث تكون على شكل نموذج ثلاثي الأبعاد، ولها نوعان وهما بشري وحيواني وبالطبع يحتوى على بعض التعديلات والمواد التي تساعد يمكن صنع النحت وأدوات النحت. [2]
لم يخلف أنجلو وراءه سوى عدد قليل جداً من مخطوطات رسوماته وأعماله الفنية، ذلك لأنه أحرق غالبية لوحات رسوماته التحضيرية التي أنتجت أبرز أعماله الفنية، عبر موقدين بناهما أيام تدهور صحته في نهايات أيامه. وللمفارقة لم يكن أنجلو سعيداً بأن تخرج رسوماته إلى العالم، وقد وجه اللوم لوالده لأنه عرض بعض رسوماته على الغرباء، وهو ما بينه بوضوح الكاتب مايكل هيرست في مؤلفه المعنون «مايكل أنجلو بلوغ الشهرة»، الذي أشار فيه إلى ذعره الشديد من إطلاع الناس على إبداعاته دون تصريح. والسؤال: هل فقد العالم كنوزاً فنية عالية القدر ولا تقدر بثمن من جراء إحراق أنجلو تلك اللوحات التي بدأ فقدانها منذ عام 1518؟ لوحة أخري من أعماله هالة الكمال هناك اعتقاد كبير بأن معظم تلك اللوحات يتعلق بأعماله في «كنيسة السيستين»، ويرجع البحث المعمق عن تلك الإشكالية إلى الكاتبة الأميركية «أليسون ماكنيرني»، التي أفردت حديثاً واسعاً عبر موقع «ذا دايلي بيست»، تحلل فيه وجهة نظر أكثر من خبير عن ذلك العمل المثير للعجب. والشاهد أن هناك أكثر من تفسير، الأول يذهب إلى أن أنجلو كان يدرك أن هناك الكثير من منافسيه، ومن المواهب الشابة التي تزخر بها بلاده في ذلك الوقت، وعلى هذا الأساس، فربما إذا وقعت تلك اللوحات في أيديهم، فقد يقدّر لهم فك رموز أسلوبه المبتكر، أو كشف أسرار عبقريته، وساعتها يضحي من اليسير تقليده أو محاكاته.
الجمعة 27 ذي الحجة 1431 هـ - 3 ديسمبر 2010م - العدد 15502 «مساحة زمنية» تستعرض حياة الفنان عبدالعزيز الحماد(2-2).. الممثل السعودي عبدالعزيز الحماد عبدالعزيز الحماد, بدأ مشواره التعليمي في محافظة الزلفي والتي نشأ فيها مختلفا عن اقرانه من الأطفال حيث يستشعر الكثير من الفنون وتجد في نفسه قبولا واهتماما كبيرا, كانت اللحظات الأولى التي غرست الفن في روح ذلك الطفل الموهوب بالفطرة بولعه لحصة التربية الفنية في سنوات التعليم الأولى. *قلنا البداية في الحلقة الأولى, وياجمالها من بداية, لم يكن عبد العزيز يتصور أن التجربة الثانية في التمثيل عام(1969م) ستكون في تونس, عنما تلقى دعوة من التلفزيون التونسي للمشاركة في مسلسل عربي بعنوان(عمارة العجائب)شارك فيه نخبة من الممثلين السعوديين حسن دردير ولطفي زيني، الطريف في الأمر أن في هذا المسلسل تقاطعت موهبة عبد العزيز بالرسم والتمثيل لأول مرة حيث لعب دور فنان تشكيلي. (1970م) سار بخطوات واثقة في ردهات مبنى وجد نفسه فيه يحب أركانه ويتجول في استوديوهاته -الإذاعة في الرياض- سجل وبث منه أول مسلسل إذاعي له بعنوان(عشر دقائق لقلبك) والذي تحول فيما بعد إلى اسم (سواليف الناس) الذي استمر مرتبطاً باسمه حتى منتصف السبعينات.
وعندما فزت بجائزة أبها في الإخراج المسرحي وكنت غائبا خارج المملكة سمعت أن أبا حسام رحمه الله صعد على الخشبة واستلم الجائزة بالنيابة عني من سمو الأمير خالد الفيصل وحين عودتي توجهت لمنزله لشكره فقال لي أفا وليه الشكر هماني أبوك، أسأل الله له الرحمة فقد كان متواضعا شفافا كريما وفنانا صادقا، التقيت فيه قبل عامين في مهرجان المسرح السعودي وكانت فرحتنا بزيارته لا توصف حيث كان في فترة نقاهة من المرض، وفرح كثيرا عندما علم أنني أدرس خارج المملكة وآخر كلمة قالها لي رحمه الله: يالله نبي نفرح بتخرجك. فقد كان يعتبر كل نجاح لأي فرد في الوسط الفني هو نجاح شخصي له وللفن السعودي، أسأل الله أن يتغمده برحمته وعزائي لنا ولأسرته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي الإذاعة قدمنا مجموعة برامج وتمثيليات اذكر منها (الأرض الطيبة، ابيض واسود، الدرب الأخضر، زين وشين، سواليف الناس الى جانب مجموعة مسلسلات إذاعية وتلفزيونية ومسرحيات مثل بخور وكوالالمبور ومسرحية كوابيس وآخر المسلسلات الإذاعية مسلسل (العذر والسموحة) تكليف خاص تم تسجيله ومونتاجه وإخراجه في ستوديوهات ابو مسامح للإنتاج الفني، وهذا المسلسل أسند إلي شخصيا كل شيء فيه نظرا لمعاناته مع المرض، وذكرياتي مع هذا الفنان (رحمه الله) لا حدود لها في المأكل والمشرب والسفر في المناسبات الفنية كان آخرها ترشيحات تكريم الجامعة العربية الذي أقيم بدمشق حيث كرمنا معا برعاية السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد. عبق الذكريات مع الفنان الراحل رحمه الله عميقة فسماته وصفاته وأخلاقه نادرا ما تجدها في فنان كبير مثل عبدالعزيز الحماد فهو يتصف بالأخلاق الحميدة وسرعة البديهة وعمق التفكير وأبعاد الكلمة، ومن مؤلفاته الدرامية والبرامجية تجد الصدق والإحساس الوطني في الكلمة والمعنى، رحمة الله عليه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. الفنان نايف خلف قال عن علاقته بابي حسام "عظم الله أجرنا في أبي حسام وأسأل الله له الرحمة والمغفرة والنزل العالي في جنة الخلد، كان لقائي الأول معه رحمه الله في مسلسل شؤون عائلية قبل أكثر من عشر سنوات وكنت في دور ابنه الأكبر وللتاريخ أشهد الله أن إحساسه الأبوي تجاهي كان يرافقني ليس في المشاهد فقط ولكن طيلة العمل، ومنذ ذلك المسلسل وأنا أعتز بتعامله الأبوي معي ومع غيري من الممثلين.
كرمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الممثل والفنان القدير عبدالعزيز الحماد بنصف صفحة إعلان نُشر في إحدى الصحف المحلية، وقامت الجمعية مشكورة بالاتصال بالفنانين والمهتمين من منسوبي الجمعية للقيام بتقديم واجب العزاء لذوي الفنان، كما قام مساعد رئيس الجمعية ومن باب الوفاء لأهل العطاء بدعوة المرحوم قبل وفاته لافتتاح معرض مرسم المواهب، كما كانت الجمعية تتواصل مع الفنان للمشاركة في جميع مناشط الجمعية المحلية والدولية. هذا الجهد الذي قامت به وقدمته الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون للممثل القدير المرحوم عبدالعزيز الحماد.
العربي زكال: الممثل الجزائري، والذى توفى ف17 سبتمبر/ايلول عن عمر ناهز 76 عاما بعد صراع طويل مع مرض عضال؛ حيث كان يعانى من انهيار عصبي. وجسد زكال دور "الفايد" ففيلم "خارجون عن القانون"، واخيرا شارك الراحل فالفيلم الجزائري – التونسي "شارع النخيل الجريح" مع المخرج التونسي طارق بن عمار. فيصل علوي: الفنان اليمني الذي توفى ف7 فبراير/شباط عن عمر يناهز 61 عاما، بعد عطاء طويل متنقلا بين اليمن و السعودية و مناطق الخليج، واقام فتره ليست طويله فمدينه جدة. كلثوم: عميده الممثلات الجزائريات، والتى توفيت ف12 نوفمبر/تشرين الثاني عن عمر يناهز 94 سنة. برلنتى عبدالحميد: فاتنه السينما المصرية فعقد الستينيات من القرن الماضي، وهي و زوجه المشير عبدالحكيم عامر قائد الجيش المصري فعهد الرئيس جمال عبدالناصر عامر، والتى توفيت عن 75 عاما ف1 ديسمبر/كانون الاول الجارى بعد اصابتها بجلطه فالمخ. صلاح السقا: رائد فن العرائس المصري و والد الممثل الشاب احمد السقا، والذى توفى ف25 سبتمبر/ايلول عن عمر ناهز 78 عاما بعد اصابتة بتوقف فو ظائف الكلى، وتدهور فحالة القلب. نظيم شعراوي: الفنان المصري الشهير بدور رئيس محكمه مسرحيه "شاهد مشافش حاجة"، والذى توفى ف30 يونيو/حزيران الجارى عن عمر يناهز 89 عاما، بعد ان اصيب بضمور شديد فخلايا المخ افقدة الذاكره و القدره على الحركة.
*نهاية عام( 2007م) شعر عبدالعزيز الحماد بألم في أسنانه وتوجه لزيارة طبيبة جراحة الأسنان، وبعد الفحوصات طلبت منه إجراء بعض التحاليل والتي أظهرت وجود خلايا ليمفاوية مصابة بالسرطان, كان الخبر كالصاعقة لأسرته ومحبيه, إلا انه اظهر تقبلا كبيرا لوضعه الصحي وبدا صابرا محتسبا لقضاء الله وقدره. *بدأت رحلته في العلاج الكيميائي, والذي كان تأثيره واضحا للجميع فقلّ حضوره الفني واعتذر عن المشاركة في عدة أعمال أثناء فترة العلاج والتفت حوله أسرته حيث كان يتلقى جلسات العلاج بالكيماوي كل أسبوعين مما اضعف المناعة في جسده ليفضل البقاء في منزله تحت رعاية ومتابعة من زوجته الإعلامية سلوى شاكر.