فضل العناية بالقرآن عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحها طيب وطعمها طيب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَلِ التمرة: لا ريح لها وطعمها حُلْوٌ، وَمَثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانَة: ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، وَمَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظَلَةِ: ليس لها ريح وطعمها مُرٌّ».
لم تحظ شجرة في الذكر بما حظيت به النخلة، فهي مرتبطة في الذهنية العربية قبل الإسلام وبعده، وهي حاضرة في القرآن والسنة، فذكرت في القرآن أكثر من إحدى وعشرين مرة، وأما الأحاديث فقد وردت في أكثر من ثلاثمائة مرة، وهذا احتفاء ظاهر بهذه الشجرة، لأنها ترمز للعطاء والخير والبركة، ومن صور ورودها في السنة ورودها مضرب مثلٍ للمؤمن وبركته، واتصال منافعه. حديث مثل المؤمنين. في صحيح البخاري عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي» فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله قال: «هي النخلة ». وقد روى ابن حبان عن أبي رزين مرفوعا: « مثل المؤمن مثل النخلة: لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيباً ». من وجوه الشبه بين النخلة والمسلم في: كثرة خيرها ودوام ظلها وطيب ثمارها ووجوده على الدوام فانه من حين يطلع ثمارها لا يزال يؤكل منه حتى ييبس ويتخذ منه منافع كثيرة ومن خشبها وورقها وأغصانها فتستعمل جذوعا وحطبا وعصيا ومخاصر وحصرا وحبالا وأواني وغير ذلك ثم آخر شيء منها نواها فينتفع به علفا للابل ثم جمال نباتها وحسن هيئة ثمرها فهي منافع كلها وخير وجمال كما أن المؤمن خير كله من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه فيواظب على صلاته وصيامه وقراءته وذكره وصدقة والصلة وسائر الطاعات وغير ذلك وهو دائم كما تدوم أوراق النخلة فيها فهذا هو الصحيح في وجه التشبيه.
لم تحظ شجرة في الذكر بما حظيت به النخلة، فهي مرتبطة في الذهنية العربية قبل الإسلام وبعده، وهي حاضرة في القرآن والسنة، فذكرت في القرآن أكثر من إحدى وعشرين مرة، وأما الأحاديث فقد وردت في أكثر من ثلاثمائة مرة، وهذا احتفاء ظاهر بهذه الشجرة، لأنها ترمز للعطاء والخير والبركة، ومن صور ورودها في السنة ورودها مضرب مثلٍ للمؤمن وبركته، واتصال منافعه. في صحيح البخاري عن ابن عمر ، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي » فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد ال له: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله قال: « هي النخلة ». مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. وقد روى ابن حبان عن أبي رزين مرفوعا: « مثل المؤمن مثل النخلة: لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيباً ». من وجوه الشبه بين النخلة والمسلم في: كثرة خيرها ودوام ظلها وطيب ثمارها ووجوده على الدوام فانه من حين يطلع ثمارها لا يزال يؤكل منه حتى ييبس ويتخذ منه منافع كثيرة ومن خشبها وورقها وأغصانها فتستعمل جذوعا وحطبا وعصيا ومخاصر وحصرا وحبالا وأواني وغير ذلك ثم آخر شيء منها نواها فينتفع به علفا للابل ثم جمال نباتها وحسن هيئة ثمرها فهي منافع كلها وخير وجمال كما أن المؤمن خير كله من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه فيواظب على صلاته وصيامه وقراءته وذكره وصدقة والصلة وسائر الطاعات وغير ذلك وهو دائم كما تدوم أوراق النخلة فيها فهذا هو الصحيح في وجه التشبيه.
3- المأخذ الثالث في تطبيق هذه النظرية، هو عدم التحديد الواضح لمفهوم الجمهور النشط، إذ أن هذا المفهوم قد يأخذ أشكالاً أخرى من المفاهيم أو المعاني، مثل المنفعة أو العمد أي الاستخدام من خلال الدوافع وكذلك معنى الانتقاء، أو مقاومة التأثير من خلال مفهوم الجمهور العنيد إضافة إلى تركيزها على الاختيار الكلي للوسائل والمحتوى ولم تحدد ماذا يفعل الجمهور بالمحتوى(( 4- رفض مبدأ إمبريالية الجمهور، فالتأكيد على نشاط الجمهور، لا يجب أن يقودنا إلى الثقة الزائدة باستقلالية الجمهور في اختيار الوسيلة ومضمونها، لان هناك شئ أسمه المتاح وغير المتاح. 5- الأدوار الاجتماعية تقرر حاجات وفرص اختيار الجمهور، فالفرد جزء من البناء الاجتماعي ويجب أن تربط اختياراته للوسيلة والمضمون بهذا البناء(). نظرية الاستخدامات والاشباعات ويكيبيديا. 6- هناك مبالغة بشأن العلاقة الفردية بين محتوى الوسيلة الإعلامية وبين دوافع الجمهور أدت إلى الإدعاء بأن أي نوع من المحتوى يخدم أي نوع من الإشباع(). 7- تحوي هذه نظرية الاستخدامات والإشباعات غموضاً، أو عدم مرونة، أو عدم أتفاق بين ما تشير إليه أفكارها الأساسية وبين المصطلحات المستخدمة في دراستها التطبيقية، حيث أن تحديد هذه المصطلحات بدقة، مثل: الاستخدام، الحاجة، الدافع، الإشباع، ساعد على خلق غموض وحيرة لمن يطلع على تلك الدراسات،فالنتائج قد تختلف في كل دراسة تبعا لاختلاف هذه التعريفات، مما جعل البعض ينظر إلى ان استخدام هذه المصطلحات - في دراسة ما- قد لا يصلح إلا لهذه الدراسة فقط().
[٢] المراجع [+] ↑ صالح أبو إصبع (2006)، الاتصال والإعلام في المجتمعات المعاصرة (الطبعة الخامسة)، عمّان: دار المجدلاوي، صفحة 140. بتصرّف. ^ أ ب ت محمود اسماعيل (2003)، مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير (الطبعة الأولى)، القاهرة: الدار العالمية للنشر والتوزيع، صفحة 254. بتصرّف. ^ أ ب ت حسن مكاوي، ليلى السيد (1998)، الاتصال ونظرياته المعاصرة (الطبعة الأولى)، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، صفحة 241. بتصرّف. ↑ محمد عبد الحميد (2004)، نظريات الإعلام واتجاهات التأثير (الطبعة الثالثة)، القاهرة: عالم الكتب، صفحة 291. نظريه الاستخدامات والاشباعات pdf. بتصرّف.
مجلة الرسالة للدراسات الإعلامية Volume 3, Numéro 3, Pages 64-91 2019-10-30 الكاتب: مدفوني جمال الدين.