الحمص: يتم أيضا الاستعانة بالحمص في التخلص من مشكلة التصبغات الجلدية، ويتم تطبيقه على المناطق المتضررة من خلال مزج كمية من مسحوق الحمص مع أخرى من اللبن الزبادي والكركم أيضا وتوضع على المنطقة المتضررة. الأرز: يستخدم الأرز بنفس الطريقة الخاصة بالحمص. الليمون: يعتبر الليمون من أهم النباتات التي يتم الاعتماد عليها كي يتم التخلص من مشكلة التصبغات الجلدية، وهذا لأنه يعمل على تفتيح لون البشرة بشكل كبير كما أنه يوحد لونها. علاج تصبغات الجلد بعد للحروق. وبذلك نكون عرضنا لكم مشكلة تصبغات الجلد والأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بها، وكذلك الطرق الفعالة للتخلص منها والتغلب عليها، يمكنكم الاعتماد على تلك الطرق باستمرار وسوف تحصلون على نتائج فعالة.
– المداومة على تقشير البشرة مرة في الأسبوع عن طريق حركات خفيفة ودائرية، ولكن إذا كانت البشرة تعاني من بثور وحبوب فلابد تجنب تقشير البشرة. – زيارة الطبيب المختص بالجلد لوصف العلاج المناسب لتصبغات الجلد
أسباب التصبغ الجلدي وأهم وسائل العلاج يحدث التصبغ الجلدي نتيجة اسمرار لون البشرة المعروف باسم الميلانين وهذا التصبغ الجلدي يشخص عندما يحدث تغيير في لون جزء معين من بشره الشخص, وعلى الرغم من إن التصبغ الجلدي ليس سببا مهدداً للحياة وإنما يلحق الضر بالبشرة, وغالبا ما ينجم عنة سوء الحالة النفسية للفرد والتعرض للإكتاب. أسباب التصبغ الجلدي: إدراك مسببات التصبغ الجلدي هامه جداً, وذلك من أجل تحديد نوع العلاج المناسب, وأيضاً لكى يقوم الشخص باتخاذ إجراءات السلامة اللازمة التي تمنع من التعرض للتصبغ الجلدي. أسباب التصبغ الجلدي وأهم وسائل العلاج -علاج نقص تصبغ الجلد-اسباب التصبغات الجلديه. وفيما يلى عرض لأهم الأسباب الأكثر شيوعاً المسببة للتصبغ الجلدي. -الأشعة فوق البنفسجية: التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يسبب التصبغ الجلدي خاصه عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة, وعاده يمتص الميلانين معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة, ولكن إذا تعرضت البشرة لفتره طويله لتلك الأشعة فوق البنفسجية يزداد أنتاج الميلانين. وهذا قد يسبب الكلف, والنمش والبقع الجلدية الداكنة و تصبح أكثر دكانه وأكثر وضوحاً, وهذا النوع من التصبغ الجلدي يشار إليه طبياً باسم النمش الشمسي الحميد وهو منتشر بين الكثير من الأشخاص وخاصة فوق عمر ٦٠ عاما.
رد: وما جعل عليكم في الدين من حرج بارك الله فيك اخي __________________ كن صديقا للجهاد,,, واجعل الايمان راية,,, وامضي حرا في ثبات,,, انها كل الحكاية,,, وابتسم للموت دوما,,, ان يكن لله غاية,,, إن تصبري يا نفس حقاَ ترفعي في جنة الرحمن خير المرتعي إن الحياة وإن تطل يأتي النعي فإلى الزوال مآلها لا تطمعـــي إلا بنيل شهادة فتشفعــــــــــي
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) وقوله: ( وجاهدوا في الله حق جهاده) أي: بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم ، كما قال تعالى: ( اتقوا الله حق تقاته) [ آل عمران: 102]. وقوله: ( هو اجتباكم) أي: يا هذه الأمة ، الله اصطفاكم واختاركم على سائر الأمم ، وفضلكم وشرفكم وخصكم بأكرم رسول ، وأكمل شرع. ما هو تفسير قوله تعالى ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) - ملك الجواب. ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) أي: ما كلفكم ما لا تطيقون ، وما ألزمكم بشيء فشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا ، فالصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام بعد الشهادتين تجب في الحضر أربعا وفي السفر تقصر إلى ثنتين ، وفي الخوف يصليها بعض الأئمة ركعة ، كما ورد به الحديث ، وتصلى رجالا وركبانا ، مستقبلي القبلة وغير مستقبليها. وكذا في النافلة في السفر إلى القبلة وغيرها ، والقيام فيها يسقط بعذر المرض ، فيصليها المريض جالسا ، فإن لم يستطع فعلى جنبه ، إلى غير ذلك من الرخص والتخفيفات ، في سائر الفرائض والواجبات; ولهذا قال ، عليه السلام: " بعثت بالحنيفية السمحة " وقال لمعاذ وأبي موسى ، حين بعثهما أميرين إلى اليمن: " بشرا ولا تنفرا ، ويسرا ولا تعسرا ".
هذا الدين قائم على التيسير، مبنيٌّ على الرفق، محفوف بالرحمة، مزين بالعفو، مجمَّل بالغفران، بعيد عن الحرج، مناف للعنَت، مناقض للعنف. والتيسير مقْصَد أساسي من مقاصد شريعة الإسلام، قال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [البقرة:185]، وقال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) [النساء:28]، وقال تعالى: ( هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) [الحج:78]. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحج - الآية 78. إن هذه الآيات العظيمة تبين بجلاء روعة الدين، ويسر الإسلام، ولطف المولى -جل وعلا- بعباده؛ إنها ترسم المنهج الأسمى، والطريق الأزكى لحملة هذه الشريعة وأربابها. ويا عجباً لبعض العقول التي تتحجر عن الفهم، وتنكص عن الوعي! فهذا خالق الكون، ورب البشر، ومنزل الكتب، ومرسل الرسل، ينفي عن شريعته العسر والعنت والحرج والإصر والمشقة، ثم يأتي بعض الخلق فيريدون لهذه الشريعة خلاف هذه المعاني، وما يضادّها بفهمهم الوعر، ونهجهم العسر، وتصرفاتهم المتعنتة!. وإن من تيسير الله تعالى لهذا الدين أن جعل نبيه يسيراً ميسراً، ومنّ عليه بأحسن الأخلاق، وأسمى الصفات، فكان عفواً رحيماً رفيقاً، سمحاً سهلاً، هيِّناً ليِّناً، ولو كان فظاً غليظ القلب لانْفَضَّ الناسُ مِن حولِهِ.
وأما قوله (مِنْ قَبْلُ) فإن معناه: من قبل نـزول هذا القرآن في الكتب التي نـزلت قبله، وفي هذا يقول: وفي هذا الكتاب. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال. وما جعل عليكم في الدين من حرج - إسلام أون لاين. ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) وفي هذا القرآن. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, قال: قال ابن جُرَيج, قال مجاهد (مِنْ قَبْلُ) قال: في الكتب كلها والذكر (وفي هَذَا) يعني القرآن، وقوله (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) يقول تعالى ذكره اجتباكم الله وسماكم أيها المؤمنون بالله وآياته من أمة محمد صلى الله عليه وسلم مسلمين, ليكون محمد رسول الله شهيدا عليكم يوم القيامة، بأنه قد بلَّغكم ما أرسل به إليكم, وتكونوا أنتم شهداء حينئذ على الرسل أجمعين، أنهم قد بلَّغوا أممهم ما أرسلوا به إليهم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قَتادة ( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) قال: الله سماكم المسلمين من قبل ( وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ) بأنه بلَّغكم ( وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) أن رسلهم قد بلغتهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا عبد الله, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) يقول الله سماكم. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: أخبرني عطاء بن ابن أبي رباح, أنه سمع ابن عباس يقول: الله سماكم المسلمين من قبل. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قَتادة, وحدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق جميعا؛ عن معمر, عن قَتادة ( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) قال: الله سماكم المسلمين من قبل. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) قال: الله سماكم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, مثله. حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله ( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) يقول: الله سماكم المسلمين.
أيها المسلمون: طابَعُ هذا الدِّين وسِمَتُه التي يتَّسِم بها اليُسرُ ورفع الحرَج عن الأمّة، ووضع الآصار والأغلال عن كاهِلها؛ ليقطَعَ بذلك المعاذير، وليسُدَّ أبوابَ التنطُّع، ويغلِق المسالكَ الموصلةَ إليه، ويحولَ دون الأسباب الباعِثةِ عليه؛ لئلاَّ يكبِّل المرء نفسه، فيحجِّرَ واسعًا أو يسقِطَ ما رخَّص له ربُّه فيه، كما قال -عزّ اسمه-: ﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة:6]. وقد جاءَت هذه الآيةُ في أعقابِ البيانِ القرآنيّ لأحكام التطهُّر من الحدَثَين الأصغَرِ والأكبر، بعد الإرشاد إلى مشروعيّة التيمُّم عند تعذُّر استعمالِ الماء أو فَقده، إمعانًا في التيسِير على المكلَّفين ورفعِ الحرج عنهم، وإشعارًا بوجود الرّخصة عند تحقُّق المشقة. ولئن كان نزولُ هذه الآية عقِبَ تشريع هذا الحُكم مشعِرًا بالتقييد وعدمِ الإطلاق -أي: أنَّ رفعَ الحرَجِ مقصورٌ على الأحكام الواردة فيها- إلاَّ أنَّ الحقَّ أنها عامّةٌ مستغرِقة كلَّ أحكام الدين، يؤيِّد ذلك قولُه سبحانه في الآيةِ الأخرى في سورة الحجّ: ﴿ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج:78]، فهي رافِعة للقيد المتبادِرِ إلى الأذهان في الآية الأولى.
– الثالثة: قال العلماء: رفع الحرج إنما هو لمن استقام على منهاج الشرع، و أما السلابة، و السراق، و أصحاب الحدود فعليهم الحرج، و هم جاعلوه على أنفسهم بمفارقتهم الدين، و ليس في الشرع أعظم حرجا من إلزام ثبوت رجل لاثنين في سبيل الله تعالى؛ و مع صحة اليقين و جودة العزم ليس بحرج.