حصدت المكتبة الرقمية السعودية المركز الثالث لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في نسختها الخامسة، وقال المشرف العام على المكتبة الرقمية الدكتور سعود بن موسى الصلاحي في كلمته بعد تسلمه الجائزة: هذا الإنجاز لم يأت إلا بتوفيق الله عز وجل ثم بالدعم السخي لحكومتنا الرشيدة لكل قطاعات الدولة ومنها وزارة التعليم، حيث تمثل المكتبة الرقمية السعودية الوعاء لمصادر المعلومات والبيانات التي يحتاج إليها أعضاء هيئة التدريس والباحثون وطلبة التعليم العام، والمعلمون والمعلمات في مؤسسات التعليم العالي والعام. وكان الصلاحي قد قدم ورقة عمل بعنوان «المكتبات الرقمية ومستقبل اقتصاد المعرفة»، ضمن فعاليات الجائزة، وتحدث خلالها عن تجربة المكتبة الرقمية السعودية وما حققته من إنجازات تعكس اهتمام المملكة بتوفير مصادر التعلم والمعرفة للباحثين والمستفيدين من داخل السعودية وخارجها.
وقد أحدثت هذا الوسائل فوارق كبيرة في وسائل وطرق حفظ المعلومات و تداولها بين الأوساط المختلفة، مع كبر حلقة التطورات الحادثة وتنامي حجم المعلومات بمختلف أنواعها وحاجة المؤسسات القائمة على هذه المعلومات إلى تحديث معلوماتها وتطوير خدماتها بسبب تنوع احتياجات الباحثين المختلفة من أجل حصول على ما يريدون من معلومات غزيرة ووفيرة في مختلف دول العالم، فأدي إلى ظهور وسيلة جديدة من الوسائل التي نراها ليوم لتعمل على تسهيل المعلومات للباحثين. وهي المكتبات الرقمية بوصفها مؤسسات ونظم قواعد بيانات ضخمة حيث تحتوي المكتبات الرقمية على مصادر مختلفة من المعلومات و تعتبر مصادر وفيرة وتتميز بالسهولة واليسر وتحتوي وتعالج المكتبات الرقمية مختلف البيانات والوسائط (النصوص الصور، أصوات، رسوم ثابته و متحركة). التي تعمل على إفادة المستخدم سواء كان باحث او قارئ في تعامله مع المعلومات الميسرة له، وهذا ما قد علمته جامعة الملك سعود بشكل كبير لذلك حرصت على الاهتمام كثيراً بالمكتبة الرقمية الخاصة بها، وأصحبت من أهم المكاتب الرقمية في كل المملكة العربية السعودية وذلك بسبب ما بها من معلومات ومصادر وفيرة. شعار مكتبة جامعة الملك سعود - الشعار اليوم. مميزات المكتبة الرقمية الخاصة بجامعة الملك سعود هناك العديد من المميزات في المكتبة الرقمية الخاصة بجامعة الملك سعود ومن أهمها: تعمل على توفير كم غزير ومتنوع من البيانات والمعلومات إلى الشخص الذي يطلب هذه البيانات سواء كان عالما أو باحثا أو معلما أو طالبا.
وتقدم المكتبة أيضاً نافذة تحمل عنوان الحج في حياة خالد الفيصل ومن خلالها يُسلط الضوء على جهود سموه في الحج ، كذلك تضم أيقونة لعرض الأخبار والفعاليات لسموه إلى جانب عرض كامل للوحات الفنية التي رسمها سموه بريشته، ومن خلال نافذة مقولات يمكن لزائر المكتبة الاطلاع على أبرز مقولات ومبادرات سموه ومنها سوق عكاظ ومؤسسة الفكر العربي ، وجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي وملتقى مكة الثقافي وغيرها. وتقدم المكتبة عبر شواهد تاريخية المعالم الإنسانية للأمير خالد الفيصل عبر مواقف وشواهد متعددة، تنعكس من خلال تعامله مع الأسرة وخارجها، وفي إدارته وإمارته وفنه وإبداعاته إذ تلخص جوانب حياته ومسؤولياته والتي رسم بها هويته الإسلامية والوطنية والعربية.
القصص العالميّة والأساطير الخيالية توجد في حياة كلّ شعبٍ من شعوب الأرض ،حكايات وموروثات خالدة تُحكى وتتناقل من جيل إلى جيل، حتى صارت تلك الحكايات بمثابة أيقونات ورموز ليس على المستوى المحلّي وحسب؛ بل على المستوى العالمي أيضاً، فأخذت هذه القصص نصيبٌ هائل من الذاكرة الإنسانية، ومن أشهر القصص العالمية قصة حصان طروادة التي نالت شهرةً واسعة منقطعة النظير خاصة في بلاد الإغريق (اليونان) والغرب. ما هي طروادة مدينة طروادة هي مدينة تقع في منطقة الأناضول (تركيا الآن)ولا يُعرف مكانها تحديداً ، فهي من المدن المفقودة ، وهي من المدن التاريخيّة العريقة ، طروادة التي دارت بها العقول والألباب لسنوات طويلة ، ونُسِجت حولها القصص والأساطير ، وقد وُجدت هذه المدينة قبل ميلاد المسيح بحوالي ثلاثة آلاف عام تقريباً، إلا أنّ السبب الحقيقي حول تخليد ذكر مدينة طروادة في التاريخ هو الحرب الضارية التي وقعت فيها والتي عرفت باسم حرب طروادة، تعتبر حرب طروادة حرباً ذات قيمة تاريخيّة هامّة إلى حدٍّ بعيد، إذ إنها خُلِّدت في كل من الأوديسة، وهوميروس الإلياذة، فقد تناولت هاتان الملحمتان بعض أحداث هذه الحرب العظيمة. تقول أسطورة طروادة أن طرفي حرب طروادة هما الإغريق بقيادة أوديسيوس وأهل مدينة طروادة بقيادة الأمير هيكتور بسبب اختطاف ملكة اسبرطة الجميلة هيلين ، على يد الأمير بارس من أمراء طروادة، إلّا أنّ هذه الفرضية لم تلاقِ القبول عند بعض المؤرخين كهيرودوت المؤرخ الإغريقي الذي استبعد أن تنشب حرب مدّتها عشر سنوات من أجل امرأة جميلة.
أما المدة التي استغرقها الإغريق لحرق الخيم الخاصة بهم وإيجاد أماكن يختبئون بها حتى لا يراهم أحد من طروادة فقد استغرق ذلك سبعة أيام. ومما لا شك فيه؛ أنه كان هناك بعض الأصوات العاقلة داخل طروادة والتي حذرت من إمكانية حدوث حيلة. لكن الملك لم يقتنع ولم يستمع وأمر بإدخال الحصان كعلامة لنصر طروادة، وقد ذكر التاريخ أن في حصان طروادة. كان يوجد ثلاثين رجل، لكنهم من خير جنود الإغريق، ولم يجدوا أي مقاومة من طروادة. ويذكر التاريخ أن هناك عرافة تدعى كساندرا قد تنبأت بما حدث، وقالت أن هذه الهزيمة سوف تكون على يد أمير لم يولد بعد. لذلك كان ملك طروادة يقتل كل مولود بمجرد أن يولد، لكن أحد حراسه. لم ينفذ هذا الأمر على رضيع يدعى باريس، والذي كان السبب في حدوث هذه الحرب. الدروس المستفادة من قصة حصان طروادة:- ضرورة الاطلاع على القصص الشعبية ما تحمله من معنى. استخدام الحيلة والدهاء للوصول إلى الهدف. ضرورة التفكر بعمق قبل الإقدام على أي خطوة. وهكذا نكون قد قدمنا لكم قصة حصان طروادة الحقيقية وهي قصة لم يتم التحقق منها حتى الآن، لكن الثابت هو وجود منطقة طروادة في الأناضول بتركيا، وقد أثبتت الحفريات أن هناك حروب حدثت بالفعل في هذه المنطقة نظرًا لغناها بالذهب والأحجار الكريمة، لكن سيظل مصطلح حصان طروادة هو المعنى الحقيقي للحيلة والدهاء، نرجو أن تقوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتعرف غيركم على هذه القصة الشيقة، ونتمنى أن تتابعونا دائمًا لأنه لا يزال هناك المزيد من القصص التي سوف نقدمها لكم.
و«حصان » طروادة: حاصر الإغريق مدينة طروادة لمدة عشر سنوات ، وفشلوا في دخولها بسبب حصونها المنيعة ، فأمر أوديسيوس العمال بصناعة حصان خشبي ضخم ، وتظاهر الإغريقيون بالانسحاب وتركوا الحصان أمام أسوار طروادة كنوع من الانسحاب والتسليم. فظن أهل طروادة أنهم فازوا بمغادرة المحاربين الإغريق، وانخدعوا بأمر الحصان، فأدخلوه إلى قلب مدينتهم ، ولما حل الليل ، خرج من باطن الحصان بعض الجنود الإغريق اللذين تسللوا في الليل وفتحوا الأبواب أمام الزحف الإغريقي ؛ فنهبوا المدينة وأحرقوها وقتلوا من فيها، ولم يرحموا أحد النساء والأطفال ، وبتلك الحيلة استطاع الاغريق قهر حصون طروادة، وقتل باريس، وإعادة هيلين إلى منيلاوس. ويَعْتَقِدُ علماء اليونان أن طروادة سقطت حوالي عام 1184ق. م ، بينما يظنّ كثير من علماء الآثار أن المدينة السابعة التي قامت على موقع طروادة، وهي المدينة التي قصدها هوميروس وكتب عنها في ملحمتي الإلياذة والأوديسة، ويَعْتَقِدُ هؤلاء العلماء أن هذه المدينة قد دُمِّرت نحو عام 1250ق. م