الدعوة إلى التوحيد عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: ((إنك ستأتي قومًا أهل كتاب، فإذا جئتَهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فتُرَدُّ على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائمَ أموالهم، واتقِ دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينه وبين الله حجابٌ))؛ متفق عليه [1].
تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى المتعلم، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب. تربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل المسؤولية. تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره. حفز همته لاستعادة أمجاد أُمَّته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد. تعويده الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار فراغه في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطه بما يجعل شخصيته الإسلامية مزدهرة. تقوية وعي المتعلم ليعرف- بقدر سنه – كيف يواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة. الدعوة الى التوحيد أفضل الاعمال واحسنها. إعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل الحياة. التوحيد الأول متوسط عام 1443هـ الاهداف الخاصة لمادة التوحيد الأول متوسط عام 1443هـ غرس أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطالبات. تأكيد ما دلت عليه الفطرة البشرية من الإقرار بالربوبية والوحدانية لله ، كما تدل على ذلك الآيات الشرعية والكونية. تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له وإخلاص العبادة له. معرفة الطالبات نعم الله في النفس والكون ودلالتها على التوحيد. غرس محبة الله عز وجل وتعظيمه وطاعته في نفوس الطالبات.
فالرسل تدعوا الناس إلى امتثال الأوامر عن إخلاص لله وعن محبة له وعن رغبة فيما عنده سبحانه، وتنهى الناس عما نهى الله عنه طاعة لله وتعظيمًا له وطلبًا لمرضاته وثوابه ، فمن قبل وامتثل الأوامر عن طاعة الله ومحبة له وإخلاص له وترك النواهي تعظيمًا لله ومحبة له وتقديرًا له سبحانه وتعظيمًا وطلبًا لمرضاته فهو السعيد الناجي في الدنيا والآخرة، ومن تابع الهوى وأطاع الشيطان فهو مع الهالكين، نسأل الله العافية.
وكان الدُعاة يكتبون العهد، أي الميثاق، على المستجيبين. وكانت تُرسل هذه العهود إلى الحد الثاني، إسماعيل بن مُحمد التميمي الذي كان يقدمها إلى الحد الأول، الإمام حمزة، فيفحصها ثُمّ يرسلها مع الحد الثالث، مُحمد بن وهب القرشي ليرفعها إلى الحاكم بأمر الله فينظر فيها ويقرّها ويعيدها إلى الإمام حمزة بن علي ليحفظها. كم عدد شروط الدعوة إلى التوحيد. وكان حمزة وجماعته مثل إسماعيل بن مُحمد التميمي، مُحمد بن وهب القرشي، سلامه بن عبد الوهاب السامرّيّ، وبهاء الدين عليّ بن أحمد الطائي، وبقية الدُعاة المنتشرين في مختلف الأقطار يبثون الدعوة ويجمعوا العهود. [2] للاستزادة [ عدل] حمزة بن علي بن احمد نشتكين الدرزي بهاء الدين السموقي المراجع [ عدل] ↑ أ ب ت سامي نسيب مكارم (1974)، أضواء على مسلك التوحيد الدرزية ، الدار التقدمية لبنان، ISBN 87545484545 ، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017 ، اطلع عليه بتاريخ 12 ابريل 2016. ، ↑ أ ب جميل أبو ترابي (17 ابريل 2016)، من هم الموحدون الدروز، نشأتهم التاريخية، توضعهم الجغرافي، عقيدتهم الدينية ، دار علاء الدين، دمشق. 1998. ، ↑ أ ب Farhad Daftary (24 أبريل 1992)، The Isma'ilis: Their History and Doctrines ، Cambridge University Press، ص.
وسانده في نشر الدعوة حسن بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم، ومحمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين. وكان الدرزي أسبقهم إلى نشر الدعوة لذا تسمّت باسمه. توقيف الدعوة تعطلت الدعوة لثلات فترات قبل ان تتوقف نهائياً. التوقيف الأول [ عدل] توقفت الدعوة عندما تصارع نشتكين الدرزي مع حمزة بن علي احقية الإمامة. غضب الحاكم بأمر الله من الانحرافات والمُخالفات التي أثارت النزاعات وسببت العداء وأمر بتعليق الدعوة سنة 409هـ (1018م) ثم اعاد فتح الدعوة بعد مقتل الدرزي، سنة 410 هجري. التوقيف الثاني [ عدل] وتعطلت الدعوة للمرة الثانية عام 411هـ اثر ما عرف بـ«المحنه» عندما قرر خليفة الحاكم وهو ابنه الظاهر بالقضاء على حمزة وعلى اتباعه وقام بالتنكيل باتباع العقيدة في كل انحاء الخلافة الفاطمية لمدة سبع سنوات. طرق الدعوة إلى الله - موضوع. وبعد التهاء الفاطميون بمصاعب داخلية وتوقف ملاحقتهم للدروز، اعلن الحد الخامس، بهاء الدين، اعادة فتح الدعوة من جديد عام 417هـ. التوقيف الثالث [ عدل] في عام 426هـ، (1035م) عاد الخليفة الظاهر، إلى الفتك بالموحدين وذلك للقضاء على نشاطهم في بث مباديء التوحيد. ولكن بهاء الدين تدارك الأمر وعلق الدعوة. وعندما توفي الظاهر عام 427هـ (1036م) وتسلم الخلافة أبنه المستنصر بالله ، عاد بهاء الدين إلى القاهرة والتقى بالخليفة الجديد، فأعجب الخليفة ببهاء الدين وعينه قاضيًا له ومُدرسًا في القصر ومفتيًا للناس.
وفي عام 429هـ (1037م) أمر بهاء الدين بفتح الدعوة ومتابعة نشاطها من جديد. اغلاق باب الدعوة [ عدل] في عام 435هـ (1043م) أمر بهاء الدين بإقفال الدعوة نهائيًا مستودعاً الموحدين حقائق الحكمة يستدلون بها على مسلك التوحيد ويهتدون بهديها في تحققهم بالواحد الأحد المُنزه عن الوجود، وأوصاهم بحفظ معالم الدين والإيمان. مباديء الدعوة [ عدل] دعا الموحدون الناس إلى التوحيد الحق وتسعى إلى تحقيق الإنسانية في الإنسان وان تحرره ولا تستعبده، وتوجههُ في اتجاه العلم والمعرفة. اذ إنها اعتبرت ان الإنسان يتميز عن المخلوقات الأُخرى بالعقل الذي يمكنه من تحقيق الإنسانية فيه. والإنسانية هي شعور الإنسان بأنهُ واحد بالواحد. فمن ضعف أمام الشهوات والأهواء يصبح شبيهاً بالحيوان. ومن يضعف أمام المصالح الشخصية والمكاسب المادية هو بعيد كل البعد عن التوحيد ومفهومه. وكان على من يستجيب للدعوة ان يوقع على عهد أو ميثاق لاعتناقهم المباديء. [1] طريقة نشر الدعوة [ عدل] انتشرت دعوة الموحدين بطرق كثيرة منها الدروس التي كانت تُلقى بالجوامع والأماكن العامة بوساطة دعاة كثيرين، وقد لاقت الدعوة رواجاً ولاسيما في وادي التيم و حلب و أنطاكية و صفد و الشوف و العرقوب و المتن ، غير أن تعرض الموحدين لأزمات كثيرة مثل اضطهادهم أو صعوبة نشر الدعوة والعداوة والحروب التي شُنت ضدهم وغيرها؛ أجبرتهم على النزوح إلى الجبال.
فقامت العين بنقل ذلك الخبر للمأمون وفي نفس اليوم أصبح طاهر ميتاً في فراشه ولما وصل الخبر للمأمون قبل يديه ظهراً لوجه ثم قال 'الحمد لله الذي خدمه وأضرنا' واختلف الناس في سبب وفاته فقال البعض أن المأمون قد سمه عن طريق أحد خدامه خوفاً من خروج طاهر عليه واعتذر هؤلاء للمأمون أن الخروج على الخليفة يبيح دم الخارج وقال البعض الآخر أنه مات بالحمى والله أعلم بالحقيقة وتولى من بعده طلحه والعجيب في الأمر انه تولى بأمر من الخليفة العباسي المأمون وظل الطاهريون يحكمون خراسان ولكن يتابعون الدولة العباسية تبعيه اسميه. كانت الدولة العباسية في بعض الأحيان تطلب المسانده والمساعده من الدولة الطاهريه للتصدى لبعض الثورات التي كانت تقوم ضدها ومن أشهر هذه الفتن والثورات الثورة التي قام بها نصر بن شبث في شمال حلب في 209هـ وتصدى لها عبد الله بن طاهر وعاد بنصر بن شبث اسيرا وأيضا اشترك عبد الله في اخماد ثوره حدثت ضد الخليفة المعتصم في طبرساتان وظل الطاهريون على ولائهم للعباسين إلى ان انتهت الدولة الطاهريه وقامت على انقاضها دوله جديده وهى الدولة الصفاريه. منقول
مراجع [ عدل]
أمر المأمون طاهرا أن يلتقي معه ببغداد فأكرمه وولاه بلاد الجزيرة والسواد وجانبي بغداد واعترف المأمون بفضل طاهر فقال عنه 'ما حابى طاهر في جميع ما كان فيه أحداً ولا مال لأحد ولا داهن ولا وهن ولا وني ولا قصر في شيء وفعل في جميع ما ركن إليه ووثق به فيه أكثر مما ظن به وأمله وأنه لا يعرف أحداً من نصحاء الخلفاء وكفاتهم فيمن سلف عصره ومن بقي في أيام دولته على مثل طريقته ومناصحته وغنائه وإجزائه' وحلف المأمون على ذلك عدة مرات مؤكداً ما يقول.
ودرس هو وشقيقه عبد الله بن حسين العلوم الشرعية والعربية والعقلية على أئمة كبار حضارمة ويمانيين وحجازيين واشتهرا بالتفوق فيها. ثم اضطرت أسرته إلى الهجرة إلى قرية المسيلة سنة 1210 هـ بسبب اضطراب الأمن في تريم.