سوق الليل الرواية التي تنتمي إلى تاريخ 1962 م، تروي حكاية مطوف ورث المهنة عن والده، ويريد أن يكمل المسيرة ويخدم حجاج بيت الله الحرام، فتنقل لنا الرواية بعضاً من تلك المظاهر في العاصمة المقدسة، ورسم صورة الحج الذي يحرك الحياة، ويجعل النشاط يدبُ في كل جوانبها، فينتشر سكان مكة في شوارعها، ينفضون التراب عن حوانيتهم ويجددون واجهاتها، وتسعدُ الأسواق لجذب المشترين إليها، وتجهز المطاعم الأطعمة من كل لون من طعام وشراب، وينتشر الصيارفة في الطرقات لتبادل العملات، وتضاء الشوارع بالأتاريك والسقاءون يجهزون قربهم وأوانيهم، ليسقوا الحجاج من عين زبيدة التي تسيل في معظم شوارع مكة. لكن الرواية التي تحمل إشارة إلى أنها اجتماعية، سرعان ما تتحول في نسيجها إلى رواية سياسية، وبطل الرواية الذي كان طموحه أن يحمل همّ الطوافة، وينجح في المهنة التي ورثها عن والده، وكان جلّ حجاجه من مصر كالعادة وهي إشارة ذكية من الكاتب، تُنبئ عن العلاقة التاريخية الوثيقة بين مصر والحجاز، وربما وجدت كثير صور من هذه العلاقات التاريخية في كتب المؤلف التوثيقية، لكن أن تتسلل عبر عمل سردي فلا بد أن نتأمل ونحلل هذه الدلالة. عبد العزيز علي بطل رواية سوق الليل، ارتبط بزواج من ابنة حاج صعيدي مصري وتاجر بالقطن، والكاتب يراوح بالمتلقي بين الصعيد والإسكندرية ومكة والسويس، يورد حكايات متنوعة مزيج العادات والأعمال المجتمعية والتجارية، ولكن تلك السعادة لم تتم بعد إنجاب ابن لزوجين متحابين، إذ يضعنا المؤلف في عمق التأميمات الشاملة في مصر، وكأن التاريخ يعيد نفسه يذهب ضحيتها، بطل روايتنا وابنه الذي كان فجأة في مستوى الرجولة، وتصادر أملاكه ولم تسلم زوجته من سلب ذهبها، وقد فرضت على العائلة الحراسة بعد سلب أملاكها، وكانت تتم بفعل القوانين الاشتراكية وتهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمين.
شارك النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة مُباشرةً بعد عودته إلى البلاد، بعد لقاء رئيسة الاتحاد الاوروبي وعدة لقاءات في الاتحاد الاوروبي، في إجتماعين في قريتي المزرعة وعرب الهيب حول قانون القومية ومخاطره على مجتمعنا العربي، وعلى القضية الفلسطينية عمومًا. في اللقاء الشعبي مع أهالي عرب الهيب تطرق الناس والنائب عودة، إلى عدة قضايا يومية ومشاكل عينية يواجهها أهالي القرية والمنطقة، وفي تعقيبه قال النائب عودة: "الهم اليومي لأهالينا همنا، ونعمل من أجل مساعدة أهلنا، فواجبنا الأخلاقي والوطني أن نُصغي إلى ناسنا ونساعد في القضايا الحياتية وتحقيق أبسط الحقوق لحياة كريمة. أما بما يخُص قانون القومية، فهذا القانون الذي أقرته الحكومة اليمينية المتطرفة يستثني مجتمعنا العربي، وينفي حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض بلاده". وأكد عودة في اللقاءين على أن القانون هو تدشين لمرحلة الأبرتهايد في إسرائيل، التي تعطي تحت غطاء دستوري الأفضلية للأكثرية اليهودية على حساب الأقلية القومية العربية. حيث أن القانون يمس بشكل مباشر باللغة العربية ويخفض مكانتها الرسمية الى مكانة خاصة فقط. وزير المالية يشدد على إعادة النظر في توزيع الكهرباء - النيلين. وعلاوة على ذلك فأن القانون، وبشكل منافي للقرارات والمعايير الدولية، يعتبر حق تقرير المصير حقًا حصريًا لليهود فقط على "أرض إسرائيل" بحسب التعبير القانوني، وهو ما ينفي حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على ارضه.
أصحو على شمس «الكرامة»؛ قريتي التي تتغنّون بها الآن.. تقريباً كلّ يوم أرى مئذنة «مسجد الشهداء» التي ما زالت شاهدةً على عدوان «إسرائيل اللقيطة» وكيف تناثر الرصاص عليها طولاً بعرض.. كل يوم تراب خدودها في كل شارع.. هنا كان الناس الذين رحل أغلبهم مدجّجين بالذكريات والمقاومة والسلاح والأماني الصغيرة والأحلام التي أورثوها لمن بعدهم.. هنا كانت المعركة.. هنا كان الانتصار. اضافة اعلان يا وجع «الكرامة» الطافح؛ بل يا وجع الكرامتين.. يا وجع المنسيّين وهم في أتمّ كرامتهم..! يا ذاك العسكريّ الذي نزف فوقها عرقاً ودماً.. يا ذاك الفلسطيني الذي كان يتكحّل في فلسطين كلّ لحظم ويغمض عينيه ويرى نفسه قد عاد إلى بيته هناك..! يا كلّ « قايش» و «بسطار» كان شاهداً على نكوص الأعداء.. يا الشهداء الذين ما زالت ترفرف أرواحهم هنا ويشبّون من جديد كلما صار هناك نقص في المقاومة أو حاول النسيان أن يطوي الحكاية التي لا تُطوى..! اليوم أنظر لوجوه الناس في قريتي»الكرامة»؛ متعبون؛ يبحثون عن بقايا حياة.. انظر للشوارع؛ للأزقة؛ لماتور الجمعيّة؛ للبيوت التي أكلها «مَلَح» السنين.. أنظر للوارثين أرض الانتصار وكيف «يروجون ولا يقعون»..!
"التّهامي باش يعرّس".. وانطلق الخبر بسرعة البرق ينتشر بين النّاس وتتناقله الألسن في لهفة، والبهجة تغمر كلّ القلوب، وتبدو ملامحها على الوجوه.. أمّا هو فلا تسأل على مقدار فرحته في تلك الأيّام.. إنّها أيّام معدودة في عمره المجدور الّذي ذوت زهرة شبابه في ظلام الدّاموس.. إنّك لتراه يبتسم لكلّ من قد يعترض سبيله، وفي ضحكته أسرار.. أسرار!.. أمّا " خالتي ربح" والدته فلا يهدأ لها بال، ولا ترتاح.. تظلّ تنتقل بين المنازل في "الدّشرة" لتجهيز بعض اللّوازم، وقد تغتنم الفرصة فتلحّ على أهل البيت: - «نهار العرس تجونا ما تنسوش». وقد يطول بها المجلس مع النّساء فيسألنها: - «التّهامي عاجباتولمرا؟!.. » وتضحك ملء شدقيها: - «ياخي الطّفل ايهزّ راسو قدّام والديه؟!.. » وحتّى تقنعهنّ بحسن اختيارها تقول: - «الصّالحة راهي امسميّة على التّهامي من الصّغر.. » "خالتي ربح" عجوز طاعنة في السّن، ولكن السّعادة زرعت في أعماقها شعورا بتحدّي العجز والآلام.. وتمضي الأيّام.. وموعد العرس يقترب.. السّاعة السّابعة تدقّ.. وضع التّهامي (الكاسكة) فوق رأسه الّذي غزا مفرقه الشّيب.. وقال: - «ويني الآنبه؟!..
ثم يحين وقت الضحى فيذهب الرّجال إلى أعمالهم وتبقى النّساء في المنزل يصلحن فيه ما قد أفسده اليوم السَّابق، وتجتمع في وقت الظّهيرة سيّدات المنازل عند إحدى الجارات ويتبادلن الأحاديث التي لا تخلو من بعض النكات الطريفة، أمَّا الفتيات فيستأذن أمهاتهنّ بالذهاب إلى البحيرة فهنَّ يُفضّلن الحديث هناك، وتبدأ الفتيات بالتّهامُس مع إطلاق ضَحكات بين الحين والآخر مفهومة المعنى. بعد ذلك تعود كلّ فتاة إلى بيتها في الساعة الثانية عشر ظُهرًا؛ ليبدَأن بالإعداد مع الوالدة لطعام الغداء، وتميل بعض العائلات الأرستقراطيّة -التي تملك بعض المال- إلى صُنع طبق من الحلوى إلى جانب الغداء، ويُفضّل أن يحوي ذاك الطبق على القطر والقشدة فيكون لا مفرّ من صنْع القطايف، ويخلد الجميع إلى قيلولة ما بعد الظهيرة فتعمّ السكينة في أرجاء القرية. بعدها يُعاود كلّ إلى عمله حتّى وقت المساء؛ فمنهنَّ مَن يذهب مع جيرانه إلى البحيرة لِمُشاهدة لون النجوم الذي يُعكس على الماء، ومنهنَّ مَن يُفضّل أن يتسامر مع عائلته على مصطبة بيته، وحين يحين وقت النوم تأخذ الجدّة أطفال العائلة ويتجمّعون حول فراشها لتقصّ عليهم حكايات الماضي فيرون ما لم يسمعوا به من قبل عبر مُخيّلاتهم الصغيرة، وتخلد العائلة إلى نومٍ عميق ليُعاوِدوا تلك الكرّة في اليوم التالي.
أصحو على شمس "الكرامة"؛ قريتي التي تتغنّون بها الآن.. تقريباً كلّ يوم أرى مئذنة "مسجد الشهداء" التي ما زالت شاهدةً على عدوان "إسرائيل اللقيطة" وكيف تناثر الرصاص عليها طولاً بعرض.. كل يوم تراب خدودها في كل شارع.. هنا كان الناس الذين رحل أغلبهم مدجّجين بالذكريات والمقاومة والسلاح والأماني الصغيرة والأحلام التي أورثوها لمن بعدهم.. هنا كانت المعركة.. هنا كان الانتصار. يا وجع "الكرامة" الطافح؛ بل يا وجع الكرامتين.. يا وجع المنسيّين وهم في أتمّ كرامتهم..! يا ذاك العسكريّ الذي نزف فوقها عرقاً ودماً.. يا ذاك الفلسطيني الذي كان يتكحّل في فلسطين كلّ لحظم ويغمض عينيه ويرى نفسه قد عاد إلى بيته هناك..! يا كلّ " قايش" و "بسطار" كان شاهداً على نكوص الأعداء.. يا الشهداء الذين ما زالت ترفرف أرواحهم هنا ويشبّون من جديد كلما صار هناك نقص في المقاومة أو حاول النسيان أن يطوي الحكاية التي لا تُطوى..! اليوم أنظر لوجوه الناس في قريتي"الكرامة"؛ متعبون؛ يبحثون عن بقايا حياة.. انظر للشوارع؛ للأزقة؛ لماتور الجمعيّة؛ للبيوت التي أكلها "مَلَح" السنين.. أنظر للوارثين أرض الانتصار وكيف "يروجون ولا يقعون" لكن الهزائم تمور بهم وهم يتمسّكون بكلّ حبال كي لا يجبرهم النسيان على الانبطاح..!
تدريبات على الفرق بين الإسم والفعل والحرف اقسام الكلمة للصف الثاني والثالث الابتدائي ٢٠٢١ - YouTube
الاسم والفعل والحرف الصف الثاني النحو. هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان ويستدل على الاسم باحدى العلامات التالية. الفرق بين الاسم والفعل والحرف. هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان ويستدل على الاسم باحدى العلامات التالية.
تدريب على طريقة استخراج الاسم والفعل والحرف وعلامتهم نحو 1ث أزهر. أ/محمد حفني - YouTube
نحلات القسم ^^ 07-12-2011, 11:25 PM #5 - أم الأميرة أينما تكُون يكون الإبداع حفظكِ الله وجزيتِ خيراً () وفقك الله رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~ بكلّ الحب.. كُنتُ هنا يوماً ()*** 08-12-2011, 12:59 AM #6. باركَ الله فيكِ يَا ريحانة أبدعتِ واجدتِ في جَميل الطّرح لا حرمنا إلهي عذ يُمناكِ ^_^. اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
؛والخفض.
الضّمائر المتّصلة بالاسم والحرف الاسم____________ التّاريخ: ___________ 1) صرّف/ي الاسم ( قصّة) مع الضّمائر الآتية: الضّمير الاسم ( قصّة) الضّمير الاسم( قصّة) أنا أنتم أنتما أنتَ هنّ هما هم هي 2)صرّف /ي الحرف ( على) مع الضّمائر الآتية: الضّمير الحرف ( على) الضّمير الحرف( على) نحن هم أنتِ هما أنتن هي هنّ أنتما
القسم: