rola يقول 3 سنوات منذ الرباط المقدس للزواج وخدمات رجال الاعمال كل ما تحتاج نحو بناء حياة كريمة 00201203270033 فون واتساب زواج العرب والخليجيين للسادة المستثمرين والتجار من جميع اقطار الوطن العربى تسجيل الدخول للرد
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
يا لها من كلمات يعلمها النبي -صلى الله عليه وسلم- لحبر هذه الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، ومن خلاله يعلم الأمة كلها هذه الكلمات: (احفظ الله يحفظك). إن هذا الحديث يحمل في طياته الكثير من الفوائد والدروس الهامة التي تحتاجها الأمة ويحتاجها الفرد في مسيره إلى الله -سبحانه وتعالى-.
ظهر الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، في بث مباشر جديد، ليطمئن متابعيه على صحته، بعد تعرضه لوعكة صحية أمس. مبروك عطية: شكر الله لكل من دعا لي أو سأل عني وقال مبروك عطية خلال البث المباشر، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تحت عنوان إجهاد وانفعال: شكر الله لكل من دعا لي أو سأل عني، مضيفا: وحفظ الله على الجميع صحته ونفسيته وعافيته ودينه. وتابع عطية: الأهم من البدن والصحة اللي ممكن تروح في شوية انفعال، هو حفظ الدين، حيث ورد في الحديث الصحيح: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، وهذا الكلام معناه، احفظ دين الله، وليس معناه احفظ الله، فهو ليس بحاجة إلى من يحفظه ولكن المقصود حفظ الدين. واختتم مبروك عطية: حبيت أشكركم وكان من الممكن أقرأ الجزء السادس عشر لوحدي، لكن حبيت نقرأه مع بعض وبعد قليل نقرأه. وكان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، تعرض أمس لوعكة صحية، طالب على إثرها المتابعين بالدعاء له وتوجه نحو القبلة. وظهر مبروك عطية، في فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو يعاني من أزمة صحية: قلبي تقل عليا.. المهم أصلي العشاء.. أنا أسألكم الدعاء.. إجهاد غير عادي وأنا مركب دعامات في القلب.. ربنا يعديها على خير.. أسألكم خالص الدعاء.
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ. سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ) (الرعد:8-10). فمهما استشعر قلب العبد اطلاع الله -عز وجل- عليه، ومراقبته لأقواله وأفعاله؛ فإن هذا من أقوى الدواعي له على التقوى والمراقبة. والمعية معيتان: - معية سمع وبصر وقدرة وإحاطة، وهي: معية الله -عز وجل- للخلق كلهم. - ومعية خاصة بأوليائه، وهي: معية التأييد والنصر والتسديد، كما قال -تعالى-: ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) (النحل:128)، وقوله -تعالى- لهارون وموسى -عليهما السلام-: (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) (طه:46). فالمعية الأولى -العامة- تستوجب الخوف والحذر والتقوى. والمعية الثانية -الخاصة- تستوجب الأنس والرضا والثقة بوعد الله ونصره. وهذا المعنى الذي دلت عليه الآيات القرآنية دلت عليه السنة النبوية الشريفة، فعن أبي العباس عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: ( كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني.
دين وفتوى الدكتور مبروك عطية السبت 16/أبريل/2022 - 10:49 ص ظهر الدكتور مبروك عطية ، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، في بث مباشر جديد، ليطمئن متابعيه على صحته، بعد تعرضه لوعكة صحية أمس. مبروك عطية: شكر الله لكل من دعا لي أو سأل عني وقال مبروك عطية خلال البث المباشر، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تحت عنوان إجهاد وانفعال: شكر الله لكل من دعا لي أو سأل عني، مضيفا: وحفظ الله على الجميع صحته ونفسيته وعافيته ودينه. وتابع عطية: الأهم من البدن والصحة اللي ممكن تروح في شوية انفعال، هو حفظ الدين، حيث ورد في الحديث الصحيح: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، وهذا الكلام معناه، احفظ دين الله، وليس معناه احفظ الله، فهو ليس بحاجة إلى من يحفظه ولكن المقصود حفظ الدين. واختتم مبروك عطية: حبيت أشكركم وكان من الممكن أقرأ الجزء السادس عشر لوحدي، لكن حبيت نقرأه مع بعض وبعد قليل نقرأه. وكان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، تعرض أمس لوعكة صحية، طالب على إثرها المتابعين بالدعاء له وتوجه نحو القبلة. وظهر مبروك عطية، في فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو يعاني من أزمة صحية: قلبي تقل عليا.. المهم أصلي العشاء.. أنا أسألكم الدعاء.. إجهاد غير عادي وأنا مركب دعامات في القلب.. ربنا يعديها على خير.. أسألكم خالص الدعاء.
احفظ لسانك! كثير منا يحقق معنى الصيام الصوري؛ أي: الإمساك عن الأكل والشرب، لكن هل حققنا الصيام الحقيقي بمعنى حفظ اللسان وضبطه عن قول الزور والباطل؟ يقول صلى الله عليه وسلم: (( مَن لم يَدَعْ قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه))؛ [رواه البخاري]، قال المهلب: "فيه دليل أن حكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك، فقد نقص صيامه وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه". مسكين! يحرم نفسه من الأكل طول النهار لكنه يأكل لحوم الناس، فكيف يكون صائمًا؟ قال جابر بن عبدالله رضي الله عنه: "إذا صمت، فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم". للأسف أصبح السب والشتم واللعن - حتى ولو على سبيل المزاح بين الأصدقاء – أمرًا عاديًّا، اللسان الذي من المفترض أن يعيش على ذكر الله وتلاوة القرآن، وأن يكون عطرًا بكل ما هو طيب - أصبح مصدرًا للأذى والبذاءة والتفنن في أسوأ الألفاظ، هذا غير الغِيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور... وغيرها؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ()؛ [رواه البخاري]؛ قال النووي رحمه الله: "السب في اللغة: الشتم والتكلم في عرض الإنسان بما يعيبه، والفسق في اللغة: الخروج، والمراد به في الشرع: الخروج عن الطاعة؛ فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم".
ومن ذلك أيضا: حفظ الفرج، كما قال -تعالى-: ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) (المؤمنون:5)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من يضمن لي ما بين لحييه -أي: لسانه- وما بين رجليه -يعني فرجه- أضمن له الجنة) رواه البخاري. فمن حفظ الله في سمعه وبصره ولسانه وفرجه، وحافظ على حدود الله -عز وجل- وحقوقه وأوامره ونواهيه كان الجزاء من الله الحفظ التام لهذا العبد، فالجزاء من جنس العمل، وقد قال -تعالى-: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) (البقرة:152)، وقال -تعالى-: ( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) (محمد:7). والحفظ للعبد يكون على نوعين كما يقول العلماء: فالأول: حفظ الإيمان؛ أن يحفظ الله على العبد إيمانه فلا يقع في الشهوات ولا في الشبهات، وأن يحول بنيه وبين المعصية التي توجب غضب الرب -سبحانه وتعالى-. وأما الثاني: فحفظ سمعه وبصره ولسانه وجوارحه وأن يمتعه بقوته وأن يحفظ عليه ماله وأن يحفظ أولاده. ألا تريد أن تكون ممن خصهم الله بهذه المعية وبهذا الحفظ؟! ألا تحب أن يحفظك الله في مالك وفي ولدك وذريتك؟! ألا تحب أن يحفظك الله في بدنك وفي أهلك؟! من منا لا يحب ذلك؟!! ولكن إذا كنت صادقا في هذه الدعوى فخذ بأسباب الحفظ، فالله -تعالى- يقول: ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا) (النساء:9).