ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى
سمير صبري أكد أنه اختلف مع زوجته مورين بسبب حبّه الشديد للفن فقررت الانفصال عنه وأخذت ابنهما وعادت إلى إنكلترا. مستشفى دار الشفاء الرياض. وأشار سمير صبري إلى أنه مصاب بفيروس اسمه الفن ولم يتمكن من الشفاء منه أو حتى يسعى للتخلص منه، وكل خطئه أنه لم يوازن بين حياته الفنية والأسرية. اقرأ أيضاً: ليه رفضت العمل مع عادل إمام نهائياً؟.. رد جريء وغير متوقع من كريم عبد العزيز!! اقرأ أيضاً: سألوا نوال الزغبي "ليه ترفضي تتجوزي مرة تانية هو فيك إيه؟" فأجابت بكلِّ جرأة ودون خجل تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على Follow @ahdathnet1
على وجه التحديد قرأت في الآونة الأخيرة كتاباً بعنوان "الفساد الإداري وجرائم إساءة استعمال السلطة الوظيفية" تأليف سليمان بن محمد الجريش، فتمنيت أن يتاح لكل موظف في الدولة قراءة هذا الكتاب. واحدة من صور الفساد التي يناقشها المؤلف تتمثل في "الاعتداء على المال العام".. وقد سلط المؤلف الضوء على بعض أنواع الاعتداء على المال العام مثل: السرقة، والاختلاس، والاستيلاء على المال العام، وتبديد المال العام، والتفريط في المال العام. كما عرض المؤلف إلى أشكال أخرى من الفساد الإداري مثل التربح من أعمال الوظيفة، والتحايل على النظام، وغير ذلك من صور الفساد الإداري.. لكنني وقفت طويلاً أمام ما جاء من معلومات وتحليل معمق عن ظاهرة الاعتداء على المال العام.. فقد انتشرت بعض المفاهيم المشوهة التي ترى أن "المال العام" هو حق مشاع لكل من يستطيع أن "يظفر" بشيء منه تحت مسميات يتم من خلالها تمرير عملية الاعتداء على المال العام. هناك أناس "محترمون" يتظاهرون بنظافة اليد والاستقامة مع أنهم يسرقون المال العام وتبدو عليهم ظاهرة الإثراء غير المشروع بشكل واضح ومفضوح رغم تظاهرهم بالنزاهة والاستقامة.. لكن الناس لها أعين ترى وآذان تسمع، ومهما حاول هؤلاء اللصوص "المحترمون" التظاهر بالتقوى والاستقامة فهم مكشوفون ومعروفون.
الفساد الإداري وجرائم إساءة استعمال السلطة الوظيفية في السعودية، الفساد ظاهرة متعددة الأوجه لها تعريفات مختلفة ، اعتمادًا على كيفية نظر المرء إليه. يشمل الفساد كظاهرة عدة جرائم مثل الرشوة ، والربح من السلطة ، وإساءة استخدام السلطة و الوظيفة العامة ، والإثراء غير المشروع ، والتلاعب ، والاختلاس ، وإهدار أو إساءة استخدام الممتلكات العامة ، وغسيل الأموال ، والعبث بالكتب ، والتزوير ، والاحتيال التجاري ، إلخ. وهي ما تعرف باسم جرائم الوظيفة العامة في النظام السعودي. بغض النظر عن الوضع الاقتصادي أو النظام السياسي للبلد ، تُظهر التجربة الحكومية أن الفساد ليس مرتبطًا بنظام سياسي معين ، بل يظهر عندما تكون الظروف مهيأة. الفساد موجود بأشكال ومستويات مختلفة في جميع الأنظمة السياسية. إنها ظاهرة دولية تقلق المجتمع الدولي. الفساد ظاهرة معقدة تشمل أبعادا اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية. وبالتالي ، فإن لها أسبابًا متعددة ، مثل تنازع القوانين ، وعبء الحياة الاجتماعية ، والرصد غير الفعال. للفساد تداعيات ، أهمها تأثيره السلبي على التنمية ، وبالتالي تحويل أهدافه وتبديد موارده وإمكانياته ، وبالتالي تضليله ، وإعاقة تقدمه ، وتقويض كفاءة الأجهزة المنوطة بالتنمية.
ومن المحزن أن بعض هؤلاء يرون أن قدرتهم على سلب المال العام هي "شطارة" يتباهون بها ولا يخجلون من الوسائل الوضيعة التي يتكسبون بها ويراكمون ثروات لم يكدحوا في جمعها.. وقد يبررون لأنفسهم أعمالهم القبيحة لكن الحلال بيّن والحرام بيّن.. ولعل فائدة مثل هذا الكتاب القيم هو أنه يكشف لكل من يعتقد أنه يقع في منطقة "المشتبهات" متى ينتهي "الحلال" ويبدأ "الحرام".. إن كان الإنسان جاداً في تجنب الحرام والاستمتاع بالحلال. ولا أعرف ما هي خلفية المؤلف، لكن الكتاب - في أصله - هو رسالة ماجستير يحتوي على تأصيل لكل القضايا المطروحة.. بما في ذلك الاستشهاد بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والرجوع إلى النصوص النظامية وما تحفل به الأدبيات التي تطرقت إلى هذا الموضوع.. وقد وجدت أن الكتاب سهل الاستيعاب حتى للقارئ غير المتخصص.. وربما يعود ذلك إلى أن المؤلف قد قام بتنقيح الرسالة قبل تحويلها إلى كتاب. وقد أحسن المؤلف عندما سرد في نهاية الكتاب قصصاً واقعية لبعض جرائم الفساد الإداري التي ارتكبت في المملكة من قبل موظفين في الدولة، وحللها تحليلاً علمياً، وناقش الأحكام القضائية التي صدرت بحق مرتكبيها دون ذكر أسمائهم.. ومن ذلك: جريمة رشوة، وجريمة اختلاس جماعي، وجريمة استغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية، وجريمة إساءة معاملة "اعتداء"، وجريمة إساءة معاملة "سلب حرية"، وجريمة اختلاس، وجريمة إساءة معاملة "تعذيب"، وجريمة محاباة وإيثار واستئثار، وجريمة إكراه باسم الوظيفة.. وغيرها.
في جميع الأحوال ، إذا رأت اللجنة أن مثل هذه الانتهاكات والمخالفات ترقى إلى مستوى مؤسسي في أي كيان يخضع لاختصاص الهيئة ، فعليها رفع تقرير بذلك إلى الملك للبت فيها. اقرأ أيضا: عقوبة الرشوة بالسعودية ونظام مكافحة الرشوة المعمول به
اسم الكتاب: الفساد الاداري وجرائم اساءة استعمال السلطة الوظيفية حالة الكتاب: كالجديد النوع: كتاب المؤلف: سليمان الجريش عدد الصفحات: 470 عدد النسخ المتوفرة: 1 دار النشر: مكتبه الملك فهد الوطنيه سنة الطباعة: 2003 سعر الكتاب: 40 SR القسم: كتب قيمة عدد المشاهدات: 144 المترجم: المحقق: التفاصيل:
قد تواجه عواقب قانونية […] اقرأ المزيد