الخيانة الزوجية تعد مشكلة من الممكن أن تقع لأي زوجة ، هذا الأمر يترك في النفس أثر سيء ويهدم الثقة بين الأزواج للأبد ، كما أنه يزيد من نسبة الخيانة لدى الأزواج ، فمعظم الرجال يميلون لبناء علاقات مع نساء بخلاف المرأة ، وهناك علامات توضح وتدل على خيانة الزواج أو على أنه ينوي الخيانة في المستقبل ، وإن حدث وشعرت المرأة بهذه العلامات فعليها أن تتأكد وتتعامل بروية و حكمة مع هذا الأمر ، فأي تهور في ردة الفعل سيسبب في زيادة المشاكل ، ومن الممكن أن يصل الأمر للطلاق ، فتعالي اليوم سنوضح لك بعض العلامات التي تدل على خيانة الزوج وكيف تستطيعين أن تتعاملي معها. التجاهل: عندما يخون الرجل امرأته ، يحاول دوماً أن يتجاهلها في البيت وفي العمل وفي أي مكان ، بمعنى أنك قد تلاحظين بأن رجلك لا يتحدث معك بالبيت ولا يتقرب منك بغرفة النوم ، كما أنه من الممكن ألا يرد على اتصالاتك المتكررة ، وتلك الأمور والتصرفات الغريبة تعني بأن الرجل يولي أهمية لشيء ما غيرك ، لهذا يجب عليك أن تحذري عندما تلاحظي أي من تلك الإشارات. للمزيد يمكنك قراءة: حكم عن الخيانة والغدر الحديث عن الخيانة يربكه: قد يرتبك الرجل بشكل واضح عندما تواجهيه بخيانته ، وأيضاً من الممكن أن لا يعرف كيف يتصرف ، وهذا بالتأكيد دليل على أنه يخون ، وليس هناك مجال للشك ، إلا أن هناك أيضاً دليل آخر على الخيانة ، ففي حال لاحظتي بأن رجلك أو زوجك يتجنب مشاركتك في أي نقاش يتعلق بالخيانة الزوجية أو الغش ، أو في حال أن لاحظتي بأن زوجتك يلف ويدور من أجل أن يبتعد ويتجنب أن يفتح مثل هذا النقاش في المنزل.
لكن إذا رأت أن زوجها يقبل صديقتها وهو يشعر من الفرحة والسعادة، ويتكلم عليها كثيرا تلك دلالة أنها صديقة غير جيدة، وعليها الابتعاد عنها والله اعلم.
فقد يكون السبب البسيط مزعجاً للزوج كالقيام مثلاً بتنظيف المنزل يوم إجازة الزوج بخلاف كل أيام الأسبوع وهو الأمر الذي يتكرر كثيراً من ربات البيوت، على أن يصاحب ذلك الاعتناء بكل التفاصيل البسيطة سواء في المنزل أو في علاقتها بزوجها، فهذه التفاصيل تضع فروقاً رغم بساطتها. ويرى صاحب المبادرة أن الخيانة الزوجية نوع من رد الفعل أو لفت الانتباه من الزوج لزوجته، فالخيانة ليست مرضاً كما يعتقد البعض، ففي أغلب الحالات يشعر الرجال بالإهمال من جانب زوجاتهم وفي هذه الحالة يكون الرجل واعياً جداً لتصرفاته ومتمتعاً بكامل قواه النفسية والعقلية ويجيد التخطيط لأمر الخيانة الزوجية ولإخفائها عن زوجته. تفسير حلم الخيانة الزوجية المتكرر بكافة تفاصيله - ايوا مصر. ويضيف: يجب على الزوجة مصارحة زوجها بجريمة خيانته لها ومواجهته حين تقوم بكل ما عليها من واجبات دون أن تجد أي تحسن ملموس من جانب زوجها، ففي هذه الحالة يكون هذا الرجل خائناً بطبعه ويجب عليها المصارحة للتوصل إلى حل قاطع ولكن في حدود دون الخروج عن اللياقة، حتى لا تفقد الزوجة حقوقها واحترامها لنفسها وأسرتها وأن يكون هذا الحديث بعيداً عن الأبناء حتى يشبوا أصحاء نفسياً. الزوج يبحث عما ينقص زوجته ويعلق د. مدحت عبدالهادي مستشار العلاقات الزوجية، قائلاً: إن ما يقصده د.
أما التطورات والاختيارات الكثيرة التي قد تحدث فمنها أن الزوجة قد تفيق لنفسها، وتقرر ألا تدفع ثمن سوء اختيارها عمرها كله ونفسيتها التي تتدهور بمرور الوقت بقرار شجاع مسئول، ومن الزوجات من ترتضى لنفسها بهذا الوضع، ومنهن من لم تتمكن من عمل أي شيء سوى اللف في فلك زوجها، ولعب القطة والفأر طوال عمر الزواج حتى الممات، ومنهن من خسرت نفسها أكثر وقابلت خيانته بخيانة مماثلة، وغيره الكثير الكثير. لذا الاختيار اختيارك وحدك؛ فلا يملك أي إنسان كائن من كان أن يختر لك، فكل انسان يعرف ما يقدر عليه، ولكن المعالج يطرح على الشخص كل ما قد يغيب عن الإنسان قدر استطاعته، ويظل القرار قرار الشخص نفسه. وهنا أعود للملاحظة الأولى.. أنه لا يتصالح حقيقة مع طلاقه لك؛ فاقترح أن تأخذي تلك النقطة بجدية؛ ليصل له أن ما يفعله كله وليس علاقاته فقط من كذب، أو ضرب، أو خيانة، أو عند غير مقبول نهائي تحت أي مبرر، وأن هذا مشروطاً بعلاجه من هذا المرض لأن الوعود لا تفيد، واقترح كذلك أن تجعلي الأمر يأخذ أعلى درجات التصعيد حتى لو عدت لبلدك، وأن هذا هو شرطك لتطمئني على نفسك معه بعد طول خذلان، وأعلم أن ما قلته ليس سهلاً، ولكن تذكري أيام ألمك وضعفك وقلقك.. دمت بخير.
ولم تلفت وينفري الأنظار بأسلوبها في الحوار فقط، إذ أبدى المشاهدون اهتماماً خاصاً بنظاراتها التي ارتدتها خلال المقابلة، ما أدى إلى سيل من الطلبات التي أغرقت العلامة التجارية المصنعة لها "غوتّي" بالطلبات. وإن كانت وينفري تتمتع حالياً بتزايد شعبيتها، فلا يمكن القول إن الحال نفسه ينطبق على دوق ودوقة ساسكس؛ إذ كشف استطلاع للرأي، الجمعة، أن شعبية الأمير هاري وزوجته ميغان تراجعت في بريطانيا بشدة، وبلغت مستوى منخفضاً غير مسبوق بعد مقابلتهما المدوية. وبيّن الاستطلاع أن 48 في المائة من المشاركين فيه، وعددهم 1664، كان موقفهم سلبياً تجاه هاري، مقارنة بـ45 في المائة كان رأيهم إيجابياً. تفاعلكم | الأمير هاري وميغان يفجران مفاجآت في مقابلة أوبرا.. وتفاعلكم يستضيف قيادية سعودية - YouTube. وكان رأي ثلاثة فقط من كل عشرة إيجابياً إزاء ميغان، في حين كان رأي 58 في المائة سلبياً. شعبية الأمير هاري وزوجته ميغان تراجعت بشدة في بريطانيا بعد المقابلة التي وصفت بالنارية ومثل استطلاعات سابقة أجريت منذ المقابلة، كان هناك انقسام على أساس العمر، إذ أيدت غالبية من ينتمون للمرحلة العمرية بين 18 و24 عاماً هاري وميغان، بينما كان موقف معظم من تزيد أعمارهم على 65 عاماً سلبياً نحوهما. ولم يمر حديثهما عن الضغط الشديد لوسائل الإعلام البريطانية من دون نتائج في البلاد، إذ استقال مدير "جمعية المحررين البريطانيين" ، إيان موراي، بعد إصدار بيان شعر كثيرون أنه يقلل من أهمية مشكلة العنصرية في وسائل الإعلام.
وكانت ماركل قد أعلنت إجهاض مولودها الثاني العام الماضي وعبرت عن حزنها العميق في مقال نشرته عبر وسائل الإعلام الأميركية. "بكاء كايت ميدلتون" وقالت ماركل إن زوجة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج، كايت ميدلتون، دفعتها للبكاء. ونفت ماركل صحة التقارير التي قالت إنها هي من دفعت بميدلتون للبكاء مشيرة إلى أن الأخيرة هي الوحيدة التي دفعتها للبكاء بشأن فساتين الفتيات اللواتي حملن الأزهار في حفل زفافها، لكنها ذكرت أن كايت اعتذرت منها لاحقا. ورغم أن ماركل ذكرت أنها سامحت ميدلتون، إلا أنها أوضحت أن الصحف الصفراء في بريطانيا اعتزمت تحويلها من "بطلة إلى شريرة"، وقالت إن العائلة المالكة كانت تعرف الحقيقة، لكن لم يحاول أي من أفرادها سرد الحقيقة. مقابلة هاري وميغان: أوبرا وينفري رابحة وحيدة. "زفاف سري" وأشارت ماركل إلى أنها لم تشعر بالقلق بشأن لقاء الملكة للمرة الأولى، وأن الأمير هاري كان حريصا بشأن معرفتها للتحيات الملكية المناسبة. وقالت ماركل إنها كانت "ساذجة" عندما أصبحت فردا في العائلة المالكة، "لأني لم أعرف الكثير عنها خلال صغري". لكنها قالت إن اللقاء تم على أكمل وجه. ووصفت الدوقة شعورها يوم زفافها قائلة: "لقد كانت تجربة خارج الجسد لكنا كنا واعين لما يحصل"، وأضافت "كلانا شعر أن ذلك اليوم لم يكن مخصصا لنا، بل تم تحضيره للعالم".
كشفت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري في مقابلة حصرية مع المذيعة الأمريكية، أوبرا وينفري، الأحد، عبر شبكة "CBS"، إنها كانت تفكر بالانتحار "بشكل معتاد"، مضيفة "كانت فكرة جلية وواضحة أمامي.. لم يكن بالإمكان تركي لوحدي". وقالت إنها قامت بأخذ مشورة عدد من المسؤولين بشأن مساعدتها في الحصول على مشورة طبية أو الدخول لمستشفى، لكنهم أخبروها أن ذلك لن يجلب أنباء سارة للعائلة. وبعد الرفض قالت ماركل إنها حاولت التواصل مع إحدى صديقات الأميرة ديانا لكنها واصلت التفكير بالانتحار حتى بلغت نقطة فاصلة. ووصفت الدوقة وضعها بالحبيسة، بعد أن تم استحواذ رخصة قيادتها وجواز سفرها والبطاقات الائتمانية بعد زفافها، وفق "قناة الحرة". أبرز ما جاء في مقابلة ميغان مع أوبرا.. أفكار بالانتحار وزفاف سري وجنس المولود الثاني - النيلين. متأثرة بوضعها السابق، قالت ميغان إن حياتها في القصر يجب أن تصبح مثالا يحتذى به كي يتعامل الأشخاص بلطف مع بعضهم، لأن لا أحد يعلم ما يحصل فعلا "خلف الأبواب الموصدة". المولود الثاني وكشف الأمير وزوجته أنهما يتوقعان أن يحظيا بفتاة، بعد أن أعلنا في وقت سابق أن الدوقة حامل. ولم يذكر الزوجان الخبر خلال المقابلة، بل كشفا جنس المولود بعد انتهائها. ومن المتوقع أن تلد الدوقة في عيد الحب عام 2021، أي بعد 37 عاما بالضبط من إعلان الأميرة ديانا خبر حملها، وفقا لما نقلته الشبكة الأمريكية.
ولفت فيتزوليامس إلى أن دوق ودوقة ساسكس سيتهجمان بلا شك على الصحافة البريطانية التي لم تكن رحومة معهما. لكن أيّ تطرق إلى المسائل "الشخصية" و"انتقاد أفراد آخرين من العائلة الملكية سيحدد شكل العلاقات في المستقبل" وينذر بانقطاع نهائي للعلاقة المتباعدة أصلاً بين الطرفين. تاريخ من المقابلات "الكارثية" ولطالما أبدت العائلة الملكية البريطانية انزعاجاً كبيراً إزاء المكاشفات العلنية. وذكّر ريتشارد فيتزوليامس، بأن المقابلات المطوّلة القليلة التي أجراها أفراد من العائلة الملكية انتهت كلها بـ"كارثة". فقد دخل الأمير تشارلز والد هاري، في مأزق عند اعترافه سنة 1994 بإقامة علاقة غرامية خارج الزواج. وفي العام التالي، أجرت الأميرة ديانا مقابلة مدوّية مع "بي بي سي" تحدثت فيها مطولاً عن مشكلاتها الزوجية أمام حوالى 23 مليون مشاهد. وفي السنوات الأخيرة، اضطر الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث عام 2019 للانكفاء عن المشهد في العائلة الملكية،بعدما دافع عبر التلفزيون عن صديقه الملياردير الأمير جيفري إبستين الذي انتحر في السجن بعد اتهامه باستغلال قاصرات جنسياً، من دون إظهار أي تعاطف مع الضحايا. واستبعد أوميد سكوبي المشارك في كتابة سيرة الثنائي هاري وميغن بعنوان "فايندينغ فريدوم"، أن تغيّر مقابلة الأحد في آراء الناس بعد أن "اختار أكثرية البريطانيين معسكرهم".
أكثر من 49 مليون شخص شاهدوا المقابلة (توم كوبر/Getty) لا تزال ردود الفعل تتوالى على مقابلة الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وزوجته ميغان ماركل. قصر باكينغهام يؤكد أن "قضية العنصرية تؤخذ على محمل الجدية". الأمير ويليام، شقيق الأمير هاري، يقول "لسنا عائلة عنصرية إطلاقاً". رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلتزم الصمت. شعوب دول الكومنولث تبدي امتعاضاً. البريطانيون منقسمون حيال مزاعم الزوجين. ومَن الرابح الأكبر من هذه المعمعة؟ أوبرا وينفري. أوبرا وينفري، وهي إحدى أكثر النساء نفوذاً في الولايات المتحدة الأميركية، أدارت الحوار مع الأمير هاري وزوجته ميغان ، المقيمين منذ عام في كاليفورنيا. وتحدّثا حول انسحابهما من العائلة الملكية، والضغط الإعلامي الممارس عليهما، وعنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفهّم العائلة وضعهما. كما قدّما صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة، خصوصاً عندما روت ميغان ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار. ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل، كان حديثهما عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن "قلق" إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً.
كما ترافق المقابلة ادعاءات أشارت إلى أن ميغان "تنمرت" على موظفي القصر الملكي، وكان قصر باكنغهام قد أعلن فتح تحقيق بالقضية، التي أعلن عنها بعد صدور مقتطفات من مقابلة الزوجين مع أوبرا صحيفة الجريدة
A look at Meghan Markle and Prince Harry's interview with Oprah. I AM READY🍿!!! — TV Fanatic👑⚜️ (@TvKhaleesi) March 1, 2021 وعلّقت ميغن قائلةً "أتذكر هذه المحادثة جيداً. لم يكن يُسمح لي حتى بأن أتولى شخصياً إجراءها معك، أليس كذلك؟ كان يجب أن يكون مسؤولو الإعلام (في قصر باكنغهام) حاضرين". وأضافت "لم يكن بإمكاني أن أقول نعم في ذلك الوقت. لم يكن الاختيار يعود إليّ". وتابعت قائلةً "بات من الممكن اليوم أن نتخذ خياراتنا بأنفسنا". وقالت "يشعر المرء بأنه تَحرّر عندما يصبح بوسعه أن يتمتع بحق وامتياز أن يكون قادراً على قول نعم، أنا مستعد للتحدث". ونُشرت هذه التصريحات التي صُوّرت قبل بضعة أسابيع، بعد ساعات قليلة من إعلان القصر الملكي عن تحقيق بشأن معلومات صحافية بريطانية تفيد بمضايقات قامت بها ميغن ماركل في حق موظفين في القصر حين كانت تعيش في لندن. وهذا القرار غير اعتيادي لمؤسسة غير معتادة على حل منازعاتها على العلن، كما يؤشر إلى أزمة غير مسبوقة منذ الأميرة ديانا. وقال الخبير في شؤون العائلة الملكية البريطانية، ريتشارد فيتزوليامس، لوكالة فرانس برس، إن المقابلة "ستسبب إحراجاً شبه مؤكد للعائلة الملكية"، معتبراً أن هاري وميغن "لم يظهرا تبصراً كبيراً" من خلال عدم إعلامهما العائلة الملكية.