قال: لا، والذي بعثك بالحقِّ ما رأيتُه ولا أتاني، وما أقبلتُ إلا حين احْتُبِس عليَّ رسولُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، خشيتُ أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسولِه، قال: فنزلتْ الحجرات: { يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}(الحجرات:6) رواه أحمد وصححه الألباني.
[3] المراجع ^ سيرة ابن هشام. ^ القرآن الكريم ، سورة الفرقان ، الآية 27 ^ نيل الأوطار - 8/14 طالع كذلك أمية بن خلف غزوة بدر وصلات خارجية أطلس المعلّقات. بوابة الجاهلية بوابة أعلام
قال ابن إسحاق: فقال عقبة حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله: فمن للصبية يا محمد؟ قال: النار. وكان الذي قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح أخو بني عمرو بن عوف، كما حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر. وكذا قال موسى بن عقبة في "مغازيه"، وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل من الأسارى أسيرا غيره. قال: ولما أقبل إليه عاصم بن ثابت، قال: يا معشر قريش، علام أقتل من بين من هاهنا؟ قال: على عداوتك الله ورسوله. وقال حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي، قال: لما أمر [ص: 189] النبي صلى الله عليه وسلم بقتل عقبة، قال: أتقتلني يا محمد من بين قريش؟ قال: نعم! ما هي قصة شجاعة أبي بكر الصديق في الدفاع عن النبي عليه السلام؟ – e3arabi – إي عربي. أتدرون ما صنع هذا بي؟ جاء وأنا ساجد خلف المقام فوضع رجله على عنقي وغمزها، فما رفعها حتى ظننت أن عيني ستندران، وجاء مرة أخرى بسلى شاة فألقاه على رأسي وأنا ساجد، فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسي. قال ابن هشام: ويقال: بل قتل عقبة علي بن أبي طالب، فيما ذكره الزهري وغيره من أهل العلم".
[تعريف مصطلح الحديث] علم المصطلح: هو العلم بقواعد وأصول يُعرف بها حال الحديث سنداً ومتناً من حيث القبول والرد. ولو أتينا بألفاظ زائدة على ما في التعريف فستكون زائدة وليس لها داع، ولو أخرجنا منها كلمة واحدة لظهر في التعريف خلل، وهذا ما نعنيه بأن يكون الحد جامعاً مانعاً.
تاريخ النشر: الخميس 20 صفر 1439 هـ - 9-11-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 364075 32776 0 127 السؤال ما معنى: روى مثلا الطبراني بسنده. ما معنى كلمة: بسنده؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد قال بدر الدين ابن جماعة -رحمه الله- في تعريف السند ما نصه: السند: هو الإخبار عن طريق المتن، وهو مأخوذ: إما من السند وهو ما ارتفع وعلا من سفح الجبل لأن المسند -بكسر النون- يرفعه إلى قائله. أو من قولهم: فلان سند أي معتمد، فسمي الإخبار عن طريق المتن سنداً؛ لاعتماد الحفاظ في صحة الحديث وضعفه عليه. وأما الإسناد فهو رفع الحديث إلى قائله، والمحدثون يستعملون السند والإسناد لشيء واحد. تعريف علم الحديث - سطور. انتهى. وقال الشيخ الأثيوبي في شرح ألفية السيوطي: السَّند هو: إخبار المحدث بالحديث، ذاكراً طريقه. انتهى. فمعنى قولهم مثلا: رواه الطبراني بسنده، أي إنه ذكر سلسلة الرجال الذين أخذ عنهم الحديث، بادئا بشيخه إلى أصل السند وهو الصحابي الذي يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقول المحدث: حدثنا فلان عن فلان إلخ، هو سند الحديث. والله أعلم.
[1] "تيسير مصطلح الحديث"، للدكتور محمود الطَّحَّان، ص 15. [2] "شرح نظم الورقات"، للشيخ محمد بن صالح العثيمين، ص 43. [3] "تيسير مصطلح الحديث"، للدكتور محمود الطَّحَّان، ص 15. [4] "مقارنة بين شروح الكتب الستة"، للشيخ الدكتور/ عبدالكريم الخُضير، مادة مفرغة بموقعه على شبكة الإنترنت.
الحسن لذاته: مثل: ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده, قال: حدثنا يحيى بن سعيد, عن بهز بن حكيم قال: حدثني أبي, عن جدي, قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ويل للذي يحدث فيكتب ليضحك به القوم, ويل له)), فهذا الحيث سنده متصل وقد سلم من الشذوذ والعلة. الحسن لغيره: مثل: حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم), فهذا الحديث روي عن طرق كثيرة وفي كل منها ضعف, لكنها عند بعض العلماء يمكن أن تنجز ويكون الحديث حسنا لغيره.