سلسلة الكامل / 34 / الكامل في تواتر حديث أكثر أهل النار النساء من ( 20) طريقا مختلفا إلي النبي ، وما تبعه من أقاويل يقول المؤلف: بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60. كتاب ( الكامل في تواتر حديث اكثر اهل النار النساء ، من 20 طريقا مختلفا ، وما تبعه من أقاويل ) - YouTube. 000) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها. وفي هذا الكتاب جمعت أسانيد حديث أقل أهل الجنة النساء وأكثر أهل النار النساء ، وبيان أنها أن رويت من ( 20) طريقا مختلفا عن النبي ، وذكرتها مختصرة في آخر الكتاب ، وهذا يصل إلي حد التواتر. وهذا ما دعي البعض ذكر بعض الأمور مثل: __ في الأحاديث أن ذلك لتضييعهن حق الزوج ، وفي بعضها لأنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لا يصبرن ، لكن قيل أنه إن كان ذلك معدودا من الكبائر فالرجال لا يخلون من الكبائر أيضا إلا أنه لم يرد فيهم أي حديث مثل هذا الحديث. __ قال البعض متسائلا ما الفضل العظيم الذي أُعطي للرجل حتي يحصل علي هذه المكانة العليا ؟ حتي ورد في الأحاديث أن النساء عوان / سجناء عند الرجال ، ولا يُقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وإن كان هو الظالم لها ، واعتبرهن في بعض الأحاديث سفهاء إلا التي أطاعت زوجها ، ولو سجد أحد لأحد لسجدت المرأة لزوجها لما عظّم الله عليها ( هي) من حقه ( هو) ، أم مجرد كونه خُلق رجلا يعني أنه أفضل عقلا ، وقد جمعت كل هذه الأحاديث في كتب سابقة.
هذا وقد علّق بعض علمائنا المعاصرين على حديث البخاريّ ومسلم المتقدّم آنفاً بقوله: لو ثبت الحديث وانّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) اطّلع من عالم الغيب على أنّ أكثر أهل النار من النساء، لأخذنا به، لكنّه لم يثبت، والواقع المشهود في تاريخ البشر هو أنّ نسبة وقوع المعاصي من قِبل الرجال أكثر منه عند النساء، فثمّة معاصي موبقة لا يقوم بها غالباً إلّا الرجال كاللواط والسرقة والقتل وغيرها، أمّا النساء فيلازمن المنازل غالباً ويقمنَ بالوظائف البيتيّة أو العمل في المزارع والمعامل. أضف إلى ذلك أنّ المعاناة التي تُلاقيها المرأة أيّام الحمل والوضع بمثابة مطهِّرٍ لها من الذنوب، ولو ماتت في هذا السبيل ماتت شهيدة. روى النسائيّ في سننه (6/37) عن عقبة بن عامر أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: والنفساء في سبيل الله شهيد. ومن لاحظ الروايات الواردة في هذا المجال رأى فيها قسوة ظاهرة في حقّ النساء. ( ينظر: كتاب الحديث النبويّ بين الرواية والدراية للشيخ السبحانيّ، ص250). حديث أكثر أهل النار من النساء. المصدر: مركز الرصد العقائدي
في الأحاديث، يتمّ تناقل حديث يفيد بأنّ أكثر أهل النار هم من النساء. روى البخاري عن ابن عباس قال: قال النبيّ(ص): "أريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن. قيل أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قطّ". وروى التّرمذي عن أبي رجاء العطاردي قال: "سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله (ص): "اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء". لقد وضع الإسلام معياراً لدخول الجنّة أو النّار، وهو العمل: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ}، والمجازاة إنّما تكون بحسب نوع العمل. أمّا هذه الأحاديث، فلا يمكن الأخذ بها، كي يدّعي المغرضون أنّ الإسلام ينتقص من قيمة المرأة وقدرها، ويتحامل عليها ويبخسها حقّها. فالله تعالى أرحم بعباده، وهو الخبير بأعمالهم، وهو الأعلم بما يستحقّونه من ثوابٍ أو عقاب، سواء كانوا رجالاً أو نساءً، لا فرق. فالصَّالحات اللَّواتي يقمن بأعمالهنّ كما أراد تعالى، هنَّ الفائزات برضوانه ونعيمه، والحاصلات على الدَّرجات العالية، كما الحال مع الرّجال الصّالحين.
فضل الذكر والتسبيح - YouTube
^ أ ب "الموسوعة الفقهية الكويتية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-13. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 191.
وعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإيمان قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [4] ؛ رواه الترمذي، وحسنه، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ» [5] ؛ رواه البخاري، ومسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه [6] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، [7] ، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا، لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ»؛ رواه أبو داود، وصححه الألباني [8]. حكم الذكر والتسبيح بعد صلاة الصبح ومتى ينتهي وقت الضحى - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي «الصحيحين» أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ» [9]. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ» [10] ؛ متفق عليه.
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر – رحمه الله تعالى -: ليس هناك نص يَمنَع من الذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن في الفصل بين كل ركعتين من التراويح أو كل أربع منها مثلاً، وهو داخل تحت الأمر العام بالذِّكْر في كل حال. فوائد الذكر والتسبيح - حياتكَ. وكوْن السلف الذين يُؤخذ عنهم التشريع لم يفعلوه لا يَدل على منْعه، إلى جانب أن النقل عنهم في منع الذكر غير موثوق به. وهذا الفاصل يُشبِه ما كان يفعله أهل مكة من قيامهم بالطواف حول البيت سبعًا بعد كل ترويحتين، الأمر الذي جعل أهل المدينة يزيدون عدد التراويح على العشرين، تعويضًا عن هذا الطواف، وهو أسلوب تنظيمي يَعرِفون به عدد ما صَلُّوه، إلى جانب ما فيه من تنشيط للمصلين، فلا مانع مطلقًا، وبهذا لا يدخل تحت اسم البدعة، فالنصوص العامة تَشهد له، فضلاً عن عدم معارضتها له، ولئن يُسمَّى بدعة فهو على نسق قول عمر ـ رضي الله عنه: نِعْمَتِ البدعةُ هذه، عندما رأى تجمُّع المسلمين لصلاة التراويح خلْف أُبي بن كعب. وجاء في فتاوى دار الإفتاء: ويستحب الجلوس بين صلاة كل أربع ركعات بقدرها، وكذا بين الترويحة الخامسة والوتر، وهذا هو المتوارث عن السلف كما صلى أبى بن كعب بالصحابة وروى عن أبى حنيفة - واسم التراويح ينبيء عن هذا - إذ المستحب فقط هو الانتظار ولم يؤثر عن السلف شيء معين يلزم ذكره في حال الانتظار وأهل كل بلد مخيرون وقت جلوسهم هذا بين قراءة القرآن والتسبيح وصلاة أربع ركعات فرادى والتهليل والتكبير أو ينتظرون سكوتا ولا يلزمهم شيء معين.
خير الأعمال عند الله تعالى عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله: (ألا أخبرُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذهبِ والفِضةِ، وخيرٌ لكم من أن تلقوْا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: ذِكرُ اللهِ) [إسناده صحيح]. فأفضل العباد الذاكرين الله كثيراً، فعبادة الذكر أفضل من مقاتلة الأعداء إنفاق المال أيضاً. فوائد كثرة الذكر زيادة القرب من الله سبحانه وتعالى. الاتصال الدائم بالله عز وجل والابتعاد عن الغفلة. ذكر الله عز وجل للذاكر فيمن عنده والمباهاة به. كسب الأجر والثواب الجزيل. رضاء المولى عز وجل. محبة الله عز وجل للعبد. محبة العبد لخالقه سبحانه وتعالى. مغفرة الذنوب والسيئات. سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر ولذّته. حياة للقلب وطمأنينة. انشراح الصدر. الثبات عند مواجهة الأعداء. النصر على الأعداء. الحفظ من كل سوء. رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة. نور في الوجه. قوة في الجسم. البراءة من النفاق. حكم الذكر والتسبيح أثناء القيام بأعمال المنزل. كسوة الذاكر المهابة. النجاة من عذاب القبر. النجاة من الحسرة يوم القيامة. جلب النعم ودفع النقم. مضاعفة الحسنات. استشعار مراقبة الله عز وجل.