علمنا منطق الطير يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "علمنا منطق الطير" أضف اقتباس من "علمنا منطق الطير" المؤلف: عهود المري الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "علمنا منطق الطير" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
تفسير قوله تعالى: "وورث سليمانُ داوود وقال يا أيها الناسُ عُلِّمنا منطق الطير" - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
فأخبرهم سليمان بما قال; وأذن له فانطلق. وقال فرقد السبخي: مر سليمان على بلبل فوق شجرة يحرك رأسه ويميل ذنبه ، فقال لأصحابه: أتدرون ما يقول هذا البلبل ؟ قالوا لا يا نبي الله. قال إنه يقول: أكلت نصف ثمرة فعلى الدنيا العفاء. ومر بهدهد فوق شجرة وقد نصب له صبي فخا فقال له سليمان: احذر يا هدهد! فقال: يا نبي الله! هذا صبي لا عقل له فأنا أسخر به. ثم رجع سليمان فوجده قد وقع في حبالة الصبي وهو في يده ، فقال: هدهد ما هذا ؟ قال: ما رأيتها حتى وقعت فيها يا نبي الله. قال: ويحك! فأنت ترى الماء تحت الأرض أما ترى الفخ! قال: يا نبي الله إذا نزل القضاء عمي البصر. وقال كعب. صاح ورشان عند سليمان بن داود فقال: أتدرون ما يقول ؟ قالوا: لا. قال: إنه يقول: لدوا للموت وابنوا للخراب. علمنا منطق الطير - علي الطنطاوي - طريق الإسلام. وصاحت فاختة ، فقال: أتدرون ما تقول ؟ قالوا: لا. قال: إنها تقول: ليت هذا الخلق لم يخلقوا وليتهم إذ خلقوا علموا لماذا خلقوا. وصاح عندهطاوس ، فقال: أتدرون ما يقول ؟ قالوا: لا. قال: إنه يقول: كما تدين تدان. وصاح عنده هدهد فقال: أتدرون ما يقول ؟ قالوا: لا. قال: فإنه يقول: من لا يرحم لا يرحم. وصاح صرد عنده ، فقال: أتدرون ما يقول ؟ قالوا: لا.
والأبيات التي تمثل لنا هذه النهاية أبيات عجيبة، تمثل لنا تمثيلاً حسناً فكرة الصوفية المتعلقة بالفناء في الله. انظر ايضًا [ عدل] حديقة الحقيقة. المثنوي المعنوي. مراجع [ عدل]
ويحتمل الأوجه الثلاثة قوله: لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت حمامة في غصون ذات أوقال وقد يطلق على ذلك للمشاكلة كما في قولهم: الناطق والصامت للحيوان والجماد، والذي علمه - عليه السلام - من منطق الطير هو - على ما قيل - ما يفهم بعضه من بعض من معانيه وأغراضه.
عرض بعد ذلك أدلتهم على ذلك وهي التالية: 1ـ حديث الرسول: ( رحم الله زكريا ما كان له من يرثه) ، قال الرازي: وظاهره يدل على ان المراد إرث المال. 2ـ أن العلم والنبوة لا تورث ، وإنما تحصل بالإكتساب. فوجب حمله على المال. 3ـ قول زكريا ( واجعله رب رضيا) فلو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان سؤاله أن يجعله رضيا غير جائز ، لأن النبي لا يكون إلا رضيا. اما القرطبي فقد قال: عن ابن عطية قال: و "الأكثر" من المفسرين على أن زكريا إنما أراد وراثة المال; ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم (إنا معشر الأنبياء لا نورث) ألا يريد به العموم, بل على أنه غالب أمرهم. يا أيها الناس علمنا منطق الطير. الرجل الثالث هو الطبري في قوله: قال: يرثني من بعد وفاتي "مالي" ، ويرث من آل يعقوب النبوة, وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب. أخيرا نحيلكم على هذا الجواب لدفع ما يتوهم أنه اشكال أو شبهة من قبل القوم. (هنا) وفقكم الله لمراضيه. مكتب الشيخ الحبيب في لندن
تمارين على اسم التفضيل حدّد اسم التفضيل وأعربه في الجمل الآتية: [١] [٢] إنّ أصدق الحديث كتاب الله: أصدق: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عليٌ أفصح لهجةً: أفصح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. خير الناس أنفعهم للناس: أنفعهم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. قال تعالى: "قال ربّ السجن أحبّ إليّ مما يدعونني إليه" [٣] أحبّ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. قال تعالى: "ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم ب أحسن الذي كانوا يعملون" [٤] أسوأ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، بأحسن: الباء حرف جر، أحسن: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. حدّد اسم التفضيل والحالة التي جاء عليها: [١] [٢] قال تعالى: "أنا أكثر منك مالًا و أعزّ نفرًا" [٥] أكثر: اسم تفضيل مجرد من أل والإضافة، أعزّ: اسم تفضيل مجرد من أل والإضافة. اليد العليا خير من اليد السفلى: العليا: اسم تفضيل معرف بأل، السفلى: اسم تفضيل معرف بأل. المستقيم أسعد الناس في حياته: أسعد: اسم تفضيل مضاف إلى معرفة.
شروط صياغة اسم التفضيل يصاغ اسم التفضيل من الفعل الثلاثي على وزن (أفْعَل) ولكن يجب توافر بعض الشروط في هذا الفعل لكي يصاغ منه اسم التفضيل، هذه الشروط كالآتي: [٢] أن يكون الفعل ثلاثيًا مثبتًا لا منفيًا، بمعنى أن يكون فعلًا غير مزيد مثل: أكْرَمَ وغير منفي، فلا نستطيع صياغة اسم التفضيل من فعل منفي مثل ( لم يكرم). أن يكون الفعل تامًا ليس ناقصًا مثل كان وأخواتها، والفعل التام هو الذي يأخذ فعلًا وفاعلًا ولا يحتاج اسمًا وخبرًا. أن يكون الفعل مبنيًا للمعلوم لا مبنيًا للمجهول، فلا يصاغ التفضيل من فعل مبني للمجهول مثل: كُرِمَ. أن لا يكون الوصف منه على وزن أفْعَل الذي مؤنثه فَعْلاء، مثل: أحمر، حمراء وأعور، عوراء. أن يكون الفعل متصرفًا، والفعل المتصرف يصاغ منه ماضٍ ومضارع وأمر مثل: كَبُرَ، لا يأتي جامدًا على صيغة واحدة مثل: عسى وبئس. أن يكون الفعل قابلًا للتفاوت، بمعنى أن نستطيع أن نصف به شيئًا يزيد ويقلّ فيصح المفاضلة بين شيئين فيه مثل: كَرُم، أما الأفعال مثل: مات وفنيَ ليست قابلة للتفاوت؛ إذ لا نستطيع أن نقول إنّ أحدهم مات أكثر من الآخر (أَمْوَت) فالموت شيء واحد. أما الفعل غير الثلاثي إذا أردنا صياغة اسم التفضيل منه نأتي في البداية باسم تفضيل يسمى مساعدًا يطابق الشروط السابقة مثل: أشدّ وأكثر وأعظم ثم نأتي بالمصدر الصريح من الفعل منصوبًا (من الفعل غير المطابق للشروط) بعد اسم التفضيل المساعد مباشرة، ومثال على ذلك: الجبل أكثر ارتفاعًا من الهضبة، البنت أشدّ جمالًا من أختها.
التحليل والاستنتاج: 1 ــ التعريف: اسم التفضيل اسم مشتق يأتي على وزن (أفعل) للمذكر، و (فُعْلى) للمؤنث مثل: (أصغر صغرى). ويصاغ اسم التفضيل للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة (هي الصغر مثلا) وأن أحدهما زاد على الآخر فيها ؛ فالاسم الدال على الزيادة يسمى (مُفَضَّلاً) ، والاسم الدال على النقص يسمى (مُفَضَّلاً عليه) كقولنا: عليُّ أكرمُ مِنْ طارقٍ المفضل اسم التفضيل حرف جر المفضل عليه 2 ــ الصياغــة: أــ الطريقة المباشرة: يصاغ اسم التفضيل من الفعل مباشرة على وزن (أَفْعَل) أو (فُعْلَى) إذا توافرت في الفعل الشروط السبعة التالية: × أن يكون الفعل ثلاثي الحروف ، أي مكونا من ثلاثة أحرف مثل: نَفَعَ فهو أنفع ، و صَدَقَ فهو أصدق. × أن يكون الفعل متصرفا في الماضي والمضارع والأمر؛ وإذا كان الفعل جامدا مثل: (نِعْمَ وبِئْسَ وليس وغيرها) ، فلا يصاغ اسم التفضيل منه. × أن يكون تاما ، فلا يصاغ اسم التفضيل من الفعل الناقص مثل (كان وأخواتها). × أن يكون الفعل مثبتا ،أي غير مسبوق بأداة من أدوات النفي (لا ، ما... ). وإذا كان الفعل منفيا (ما نَفَعَ) امتنعت الصياغة المباشرة. × أن يكون الفعل مبنيا للمعلوم ، فإذا كان مبنيا للمجهول (قُرِئَ) تعذرت الصياغة المباشرة.