2011-07-01, 09:38 PM #1 أنزلوا الناس منازلهم: هذه كلمات هي جزء من خطبة لي، عسى الله أن ينفعني بها وإياكم: * - أخرج أبو داود وغيره عن ميمون بن أبي شبيب، أن عائشة، مر بها سائل فأعطته كسرة ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنزلوا الناس منازلهم». وفي رواية: أمرنا أن ننزل الناس منازلهم. والحديث ضعيف، فميمون لم يدرك عائشة. إلا أن معناه حسن صحيح، بل وكان أمر حقيقيا في القرون الخيرية. أنزلوا الناس منازلهم – تجمع دعاة الشام. قلت: وقد ذكر مسلم هذا الحديث في مقدمة صحيحه معلقًا، يستدل به على إنزال الرواة منازلهم. وفي الصحيحين عن عائشة: ثَقُلَ النبي صلى الله عليه وسلم فَقال: أصلى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ. قال: ضَعُوا لي مَاءً في الْمِخْضَبِ. قَالَتْ: فَفَعَلْنَا فَاغْتَسَلَ فَذَهَبَ لِيَنُوءَ فأغمي عَلَيْهِ، ثُمَّ أفاق فَقَالَ، صلى الله عليه وسلم: أصلى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَتْ: فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فأغمي عَلَيْهِ، ثُمَّ أفاق فَقال: أصلى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قال: ويعرف شرف كبيرنا ، وفي الرواية الأخرى حق كبيرنا ، الكبير له حق بالتوقير والاحترام والإجلال والتقديم على غيره من الناس؛ لشيبته في الإسلام، وتقدم سنه، وضعفه وما أشبه ذلك، فإذا كان الإنسان لا يراعي للكبير حقه فإن ذلك يدل على تربية ضعيفة هشة سيئة. وأورد أيضاً: حديث ميمون بن أبي شبيب -رحمه الله- أن عائشة رضي الله عنها مر بها سائل، فأعطته كسرة، ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة، فأقعدته، فأكل، فقيل لها في ذلك؟ فقالت: قال رسول الله ﷺ: أنزلوا الناس منازلهم [1]. انزلوا الناس منازلهم حديث. رواه أبو داود فأعطته كسرة، يعني: قطعة من الخبز، ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة، يعني: له صورة حسنة من اللباس تدل على أن هذا الإنسان ليس بإنسان من الضعفاء والفقراء، وإنما له شأن، فأقعدته فأكل، فقيل لها في ذلك، يعني: لماذا هذا أعطيته كسرة وذهب، وهذا فعلت له أكثر من ذلك؟، فسئلت عن ذلك، فقيل لها في ذلك، فقالت: قال رسول الله ﷺ: أنزلوا الناس منازلهم ، رواه أبو داود، لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة. وقد ذكره مسلم في أول صحيحه تعليقاً، يعني: من غير ذكر الإسناد، فقال: ذُكر عن عائشة -رضي الله تعالى عنها، يعني: أسقط مسلم في أول الصحيح إسناده، قالت: أمرنا رسول الله ﷺ أن ننزل الناس منازلهم [2].
فَقال: ضَعُوا لي مَاءً في الْمِخْضَبِ، فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فأغمي عَلَيْهِ، ثُمَّ أفاق فَقال: أصلى النَّاسُ؟ فَقُلْنَا: لا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالنَّاسُ عُكُوفٌ في الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُونَ النبي عَلَيْهِ السَّلامُ لِصَلاةِ الْعِشَاءِ الآخرة. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بَكْرٍ بِأنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ إن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تُصَلِّي بِالنَّاسِ. فَقَالَ أبو بَكْرٍ -وَكَانَ رَجُلا رَقِيقا-: يَا عُمَرُ صَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أنت أحق بِذَلِكَ. فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلْكَ الأيام. قلت: ها هو النبي صلى الله عليه وسلم ينزل أبا بكر منزلته، وكذلك عمر، حينما قال له أبو بكر: يا عمر صل بالناس. أنزلوا الناس منازلهم - موقع مقالات إسلام ويب. قال: أنت أحق بذلك، والله المستعان. * - ومن الأمور التي تؤدي إلى عدم إنزال الناس منازلهم: 1- الكِبر: في صحيح مسلم وغيره عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ».
وفيه أيضًا: أن من كان ظاهره شريفًا عاليًا رفيع المقام، فإنه يُعمل بما دلَّ عليه ظاهره، أما المخابر فإلى الله ـ تعالى ـ والبواطن إلى الله ـ عز وجل ـ فعائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ لما رأت من هذا الرجل الثياب والهيئة, أنزلته منزلته بناء على ما ظهر من حاله من أنه من ذوي الهيئات، فأقعدته أي أكرمته بالضيافة والإقعاد، وليس فقط بقضاء حاجته وانصرافه. ثم من فوائده: أن الإنسان إذا استشكل من عمل العالم وصاحب الفضل شيئًا, فينبغي أن يسأل عنه بأدبٍ ولطف ليستبين سبب الفعل ويتبين الحكمة منه، فعائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ قيل لها في ذلك, فأجابت وبينت بما استفادته من قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « أنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ » أي أنزلوهم المنازل التي تليق بهم. وفيه من الفوائد: أن إنزال الناس منازلهم مما أمر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإنزال الناس منازلهم أي معاملتهم بما يستحقونه من المعاملة، ولا شك أن الناس يتفاوتون كما تقدم فالقريب له منزلة، والجار له منزلة والغريب له منزلة والصاحب له منزلة، وأهل الإسلام عمومًا لهم منزلة، فينبغي أن ينزل الناس منازلهم، وهي كما ذكرت تتفاوت تفاوتًا باعتباراتٍ متعددة.
وكذلك ولاية الإمامة في المساجد في الجمعة والجماعة: يختار لها الأعلم بأحكام العبادات الأتقى، ثم الأمثل فالمثل - وكذلك ولاية قيادة الجيوش: يختار لها أهل القوة والشجاعة والرأي والنصح، والمعرفة لفنون الحرب وأدواتها، وما يتبع ذلك مما تتوقف عليه هذه الوظيفة المهمة التي هي من أهم الوظائف وأخطرها، إلى غير ذلك من الولايات الكبار والصغار؛ فإنها داخلة في قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء:58], وهذه الولايات من أعظم الأمانات؛ فيتعين أن تؤدى إلى أهلها، وأن يوظف فيها أهل الكفاءة بها؛ وكل وظيفة لها أكفاء مختصون ؛ وهو داخل في هذا الحديث الشريف. وكذلك يدخل في ذلك معاملة العصاة والمجرمين: فمن رتب الشارع على جرمه عقوبة من حَدٍّ ونحوه تعين ما عينه الشارع، لأنه هو عين المصلحة العامة الشاملة؛ ومن لم يعين له عقوبة عُزِّر بحسب حاله ومقامه؛ فمنهم من يكفيه التوبيخ والكلام المناسب لفعلته، ومنهم من لا يردعه إلا العقوبة البليغة. وكذلك في الصدقة والهدية، ليس عطية الطَّواف الذي يدور على الناس فتكفيه التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان كعطية الفقير المتعفف الذي أصابته العَيْلة بعد المغني.
لكنه – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كان يعطي ذوي الأقدار حقوقهم من التبجيل والتوقير، فلا ينكر عليه أحد ممن هو دونهم؛ لمعرفتهم أن هذا هو الأدب المساير للفطرة، والمناسب لأحوال الناس في القديم والحديث، والعرف لا يأباه بل يأبى ما تناقض معه. وكان عليه الصلاة والسلام يلقب العظماء من القواد والسادة بألقاب تناسبهم، فلقب أبا بكر بالصديق، ولقب عمر بالفاروق، ولقب عثمان بذي النورين، وعليا بالكرار، وأبا عبيدة بأمين الأمة، وخالد بن الوليد بسيف الله. وكان يثني على كل رجل بما هو أهله، فأحبه العظماء من جميع الطبقات ومختلف الأعمار، فهو عظيم العظماء جميعاً بلا منازع، شهد له بالله جل جلاله بذلك في محكم آياته فقال: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (سورة القلم: 4). وقال: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (سورة آل عمران: 159). وأما الأساس الثاني: فهو العدل في أسمى صوره وأرقى معانيه. فإذا كان على القوى حق للضعيف أخذه منه له بسلطان الحق. والحق أحق أن يتبع. وإذا اعتدى شريف على وضيع أوقفهما معاً وسوى بينهما في الخطاب، وجعل لصاحب الحق مقالاً، ومكنه من الإدلاء بحجته، وأعانه على أخذ حقه بالمعروف، وأقام الحد على من زنى أو سرق أو شرب الخمر أو قذف محصنة أو محصناً، ولا تأخذه بهم رأفة في دين الله.
المطلب الثالث: الدمَّار والخراب في عدم إنزال الناس منازلهم. [1] عن ميمون بن أبي شبيب (رحمه الله) أن عائشة رضي الله عنها مَرَّ بها سائل فأعطته كِسْرَةً، ومَرَّ بها رجلٌ عليه ثيابٌ وهيئةٌ، فأقعدته فأكل، فقيل لها في ذلك؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أَنزلوا النَّاس منازلهم)). رواه أبو داود في سننه في الأدب برقم (4842) بسند ضعيف لانقطاعه وتدليس حبيب بن أبي ثابت أحد رواته، لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة. وقد ذكره مسلم (رحمه الله) في أول صحيحه (ج1ص6) تعليقاً، فقال: وذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نُنْزِلَ الناسَ منازِلَهم، وذكره الحاكم أبو عبد الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) ص (49)، وقال: هو حديث صحيح ولكن الحاكم لم يذكر له سنداً. انظر: رياض الصالحين ص 148. وبين الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: ج1 ص 62 قال: (وذكر أن الراوي له عن عائشة ميمون بن أبي شبيب، لم يدركها، وفيما قاله أبو داود توقف ونظر، فإنه كوفي متقدم قد أدرك المغيرة بن شعبة، ومات المغيرة قبل عائشة رضي الله عنها، وعند (مسلم) التعاصر مع إمكان التلاقي كافٍ في ثبوت الإدراك، فلو ورد عن ميمون هذا أنه قال: لم ألق عائشة أو نحو هذا لاستقام لأبي داود الجزم بعدم إدراكه، وهيهات ذلك، والله أعلم).
يميل لتبسيط شكل المعلومة التعليمية وإيصالها في شكل نقاط مختصرة بدلًا من قراءة 10 صفحات، لذا يستعين به أغلب الطلبة والمدرسين في المواد والنصوص التعليمية. يبرز دوره أيضًا في تصميم الرسوم البيانية المعقدة والملخصات البصرية، كما أنه يحتوي على الكثير من القوالب التي تساعد على تصميم هذا الأمر. يحقيق أقصى استفادة في عرض المشاريع بشكل محترف. يمكنك استخدامه لعمل تصميم يعبر عن عطلتك التي قمت بها، من خلال وضع الصور بجانب بعضها، ومشاركتها للأصدقاء والعائلة. تستخدمه الشركات والأشخاص لعرض العروض التجارية الخاص بهم. خلق علامة قوية في ذهنهم تجاه السلع. يقدم عرض بوربوينت مزايا عديدة لمستخدميه سهل الاستخدام كما أنه يتيح تبسيط المعلومة ونشرها على نطاق واسع بشكل مثالي يخدم المتلقي. يحتوي بداخله على العديد من القوالب والرسومات المتحركة والتصاميم التي تخدم على فكرتك في الأصل. يتيح لك خيار حفظ المحتوى بأكثر من صيغة حسب الطلب. قوالب بوربوينت جاهزة قوالب بوربوينت عربية يضم هذا القسم مجموعة كبيرة من القوالب باللغة العربية يمكنك تحميلها بشكل مجاني مع امكانية شراء بعض القوالب المتميزة، والتعديل عليها وتغيير الألوان والاستقرار عليها بالنهاية.
قوالب بوربوينت انجليزية لا تختلف كثيرًا عن قوالب بوربوينت العربية. كيفية تصميم عرض بوربوينت قم بفتح برنامج بوربوينت والضغط عبر زر ابدا start. قم باختيار نموذج الشرائح التي ترغب في استخدامها بالعرض. احرص على أن تتضمن أو شريحة عنوان العرض الذي تقوم به واسمك، ثم يليها مقدمة وشرح وجيز ومختصر للموضوع الذي سيتم مناقشته. قم باختيار شريحة جديدة من New slide، وأدرج بها تفاصيل الفكرة المعروضة. دعمه بالرسوم البيانية والصور والفيديوهات إن أمكن. انتبه عند عرض فكرتك من استخدام مؤثرات صوتية أو صور مزعجة تؤثر على جودة العرض. في النهاية قم بعمل خاتمة تلخص مضمون فكرتك، واترك مساحة لاستقبال تساؤلات الناس. قم بحفظ التصميم الذي قمت به عن طريق save as، وسجله باسم المشروع أو العنوان ليسهل العودة إليه فيما بعد. نصائح تدعم محتوى عند عرض بوربوينت لكي تضمن نجاح فكرتك ووصولها للناس لابد أن تنتبه لبعض النصائح التي تبرز فكرتك. البساطة اهتم بعرض فكرتك بشكل مبسط وسلس للفهم، بعيدًا عن التكلف والتعقيد، حيث يسهل وصول المعلومة لذهن المتلقي. الوضوح استخدام مصطلحات سهلة الفهم وواضحة، مع الحرص على استخدام ألوان واضحة وغير مؤذية للعين.
مميزات العرض التقديمي 22 شريحة بوربوينت مميزة. يدعم تنسيق PPTX. انتقالات بين الشرائح. يدعم مقاسات 16:9. متوفر باللغة العربية. رسوم انفوجرافيك عالية الدقة. شخصيات فيكتور كرتونية. فيكتور متجر ومصانع وأيقونات وغيرها. سهل التعديل والتخصيص. يدعم بوربوينت 2010, 2013, 2016. مرفق خط جذور فلات الرائع. والمزيد أكتشفه بعد التحميل معاينة العرض التقديمي بالصور معاينة عرض بوربوينت عربي بالفيديو