الخرطوم 25-11-2021 (سونا) – دعت اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الراحل الصادق المهدي الأجهزة الإعلامية والمهتمين لحضور أمسية تخليد الإمام الصادق المهدي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانتقاله. الجدير بالذكر أن الأمسية ستقام في الساعة 6:00 مساء الجمعة 26 نوفمبر 2021 ببيت المهدي ( قبة الامام المهدي) بأم درمان. المصدر من هنا
وأضاف: "انقسم أبناء المهدي، بين اللواء عبدالرحمن المحسوب على العسكريين، وصديق الداعم للحرية والتغيير، وكل منهما يعمل مع مجموعة داخل الحزب ضد الثانية، فضلاً عن وجود تيارات أخرى كالإصلاح بزعامة إبراهيم الأمين وغيرها". وتابع: "لكن للأسف الشديد، نجلا الإمام لا يملكان الشخصية القيادية لقيادة حزب كبير كحزب الأمة". واستطرد: "لقد دخل صديق في تحالف مع ياسر عرمان وبعض مجموعات الحرية والتغيير وقام بتسكين بعض العناصر في مؤسسات الدولة لإسكات صوتهم وهو يحاول حسم الصراع الحزبي مع شقيقه عبدالرحمن باستخدام السلطة". الإمام الصادق المهدي عجل. وتابع "عقب سقوط حكومة الحرية والتغيير ارتفعت أسهم عبدالرحمن الصادق وهو المساعد السابق للرئيس المعزول عمر البشير، حيث فتح خطوطا مع المكون العسكري محاولاً أيضاً حسم الصراع الحزبي مع شقيقه بالسلطة". وشدد الأنصاري على أنه "رغم وجود رئيس مكلف لحزب الأمة القومي حالياً إلا أن طبيعة الصراع تظهر أن عائلة المهدي هي رأس الرمح في هذا الحزب، الأمر الذي يحتم ضرورة إجراء حوار عميق بين أفراد هذه الأسرة لاختيار شخصية توافقية تقود الحزب في المرحلة المقبلة". وقال: "من الصعب حدوث توافق بحزب الأمة القومي ما لم تقوده شخصية من داخل عائلة المهدي وهي بمثابة قبيلة كبيرة وبها أشخاص كثر لكن من يمارسون السياسة هم قليلون، وفي تقديري أن الأنسب لقيادة هذا التنظيم هو مبارك الفاضل المهدي ويجب إدارة حوار بهذا الخصوص".
يذكر أن اللجنة ناقشت تصوراً أعدّته لجنة مؤقتة كلفت بمهمة وضعه للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى للإمام بشكل يتسق ودوره الوطني والإقليمي والعالمي المشهود، ويبرز أهم ملامح القدوة الباقية والآثار الخالدة التي ينتظر أن تترك بصماتها على الأجيال القادمة ونهضة وتقدم البلاد.
ولد الشاعر الكبير محمود غنيم في قرية "مليج" في محافظة المنوفية بمصر يوم 30-11-1902م، وقضى فيها أربع سنوات، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وأتم الدراسة الثانوية في المعاهد الدينية 1924م، وبعدها التحق بكلية دار العلوم، وأنهى دراسته في سنة 1929م. وعمل في حقل التدريس في المدارس الأولية، ثم في مدرسة "كوم حمادة" بمحافظة البحيرة حتى 1938م، ثم بمدرسة "الأورمان" بالقاهرة، ثم مفتشاً أول للغة العربية، ثم عميد اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، كما اختير عضواً في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. وقد نشر شعره في عدد من المجلات والجرائد منها: السياسة الأسبوعية، والبلاغ الأسبوعي، والرسالة، والثقافة، والأهرام، وأبولو، ودار العلوم وغيرها.
مناسبة قصيدة مالى وللنجم يرعانى وارعاه وهى قصيدة للشاعر محمود غنيم هو ان الشاعر تاثر بما وصل اليه حال الامه والدول الاسلامية من ضعف وتفرق وذل يبعث على الياس والتشاؤم ولكنه لم يياس بل طلب الوحده ولم الشمل حتى تزول محنة العالم الاسلامى بالاضافة الى ضرورة التمسك بمنهج الله الذى اضاعوه المسلمين بتفرق وحدتهم
مؤلمة لحد الألم!
قصيدة مناجاة الهلال فيها مناجاة وأسئلة دون تجريح لصديقة الهلال الذي أتعبته السنين. هذا المعنى واضح المباشر عند غنيم فتح النافذة المضمون هكذا بدأ الشاعر مناجاته للهلال، وهو يتطلع إليه، ويسأله، ماذا يحدث في هذه الدنيا المضطربة التي بدأت تحترق، بظلم الإنسان وطغيانه وجبروته وجنونه، الذي لا يبقى ولا يذر، إنه يدمر الحياة ومن فيها، بدل أن يعمرها، ويجد في اكتشافات ما تخفف عن الإنسان معاناته وآلامه وأسقامه! مالي و للنجم يرعاني وارعاه امسى كلانا يعاف الغمض جفناه من القائل ومناسبة القصيدة - إسألنا. لكنَّ الإنسان ظلوم كفّار.! ويمضي الشاعر الماهر يصوغ من الكلمات هذا الجمال التعبيري، رغم أنه يتحدث عن أرض تحترق وإنسانها يُطحن ويباد.! هم شبهوك بمنجل من فضة ماذا حصدت، أتحصد الأياما؟ ويمضي الشاعر في هذا الخطاب الرائع والتشبيه البديع الأخاذ، ولو كانت هذه الزاوية تحتمل الإطالة، لقدمت المزيد من هذه اللآلئ الفريدة، التي صيغت قبل أكثر من ستين سنة.! ولقد كنت أتأمل البيت التالي مليّاً، وانه لخليق بذلك، ولعل الشاعر كان حزيناً لحال الأمة العربية والإسلامية، فقال: فاحذر فإن الحرب منك قريبة والجو يمكر يا هلال سهاما وانصح خيالك في البحار وقل له: أوصيك ألا تقرب الألغاما مرة أخرى سترى ما يؤكد حريته في الشعر وإرادته الفوضوية في تحرير نفسه من كل ضرورة منطقية.
حياته: ولد الشاعر محمود غنيم عام 1901 في قرية "مليح" وهي إحدى قرى محافظة المنوفية وقيل تفتحت عيناه على خضرة الريف وهدوئه ونقائه وقيمه فتأثر بهذه الطبيعة البكر، فكانت بمنزلة رافد من روافد الله والانحياز إلى الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وقد نشأ في أسرة يحترف أفرادها مهنتي الزراعة والتجارة وهي أكثر المهن شيوعاً في الريف المصري. هذا وقد بدأ محمود غنيم حياته التعليمية؛ شأنه شأن الكثيرين من عمالقة الأدب والفكر المسلمين في القرن العشرين في الكُتاب، وحفظ القرآن الكريم، ثم نهل من علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية، وبعد مرحلة الكُتاب التحق وهو ابن الثالثة عشرة بالمعهد الأحمدي الأزهري بطنطا وظل به أربع سنوات. مالي وللنجم يرعاني وأرعاه محمود غنيم. ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وقد ظل فيها أعواماً ثلاثة، قبل أن يحصل على شهادتها تم إلغاء دراسته بها، لكنّه لم يقف عند هذا الحد، فالتحق بأحد المعاهد الدينية ونال الشهادة الثانوية، وبعدها التحق بمدرسة دار العلوم عام 1925وتخرج فيها عام 1929. رحلة الشعر: بدأ "محمود غنيم" رحلته مع الشعر منذ صباه المبكر، واشتدَّ عوده في فن الشعر حتى استوى على سوقه وتبارت المجلات المختلفة في نشر أشعاره ومن هذه المجلات والجرائد ما هو داخل القطر المصري ومنها ما هو خارجه، فمن المجلات والجرائد داخل مصر: السياسة الأسبوعية، والبلاغ الأسبوعي، والرسالة، والثقافة، والأهرام، والمصري، وأبولو، ودار العلوم... ، ومن المجلات خارج القطر المصري: مجلة الحج السعودية، والعُصبة الأندلسية، وكانت تصدُر في البرازيل.
محمود غنيم إني تذكرت و الذكرى مؤرقة ………. مجداً تليداً بأيدينا أضعناه أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد ………. تجده كالطير مقصوصاً جناحاه هل تطلبون من المختار معجزة ………. يكفيه شعب من الأجداث أحياه يا من يرى عمراً تكسوه بردته ………. و الزيت أدم له و الكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقاً ……….
03-02-2010, 12:42 PM مـالـي وللنجـم يـرعانـي وأرعـاه: للشاعر محمود غنيم رحمه الله مـالـي وللنجـم يـرعانـي وأرعـاه للشاعر محمود غنيم رحمه الله وهو شاعر ريفي من شعراء الرعيل الأول في مصر ، يمتاز شعره بالعذوبة ، وصدق المشاعر، وسلاسة وبساطة اللفظ. ولد الشاعر الكبير محمود غنيم في قرية "مليج" في محافظة المنوفية بمصر يوم 30-11-1902م، وقضى فيها أربع سنوات، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وأتم الدراسة الثانوية في المعاهد الدينية 1924م، وبعدها التحق بكلية دار العلوم، وأنهى دراسته في سنة 1929م. وعمل في حقل التدريس في المدارس الأولية، ثم في مدرسة "كوم حمادة" بمحافظة البحيرة حتى 1938م، ثم بمدرسة "الأورمان" بالقاهرة، ثم مفتشاً أول للغة العربية، ثم عميد اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم ، كما اختير عضواً في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. إنـي تذكـرت والذكـرى مؤرقـة=مجـدا تلـيـدا بأيديـنـا أضعـنـاه |. وقد نشر شعره في عدد من المجلات والجرائد منها: السياسة الأسبوعية، والبلاغ الأسبوعي، والرسالة، والثقافة، والأهرام، وأبولو، ودار العلوم وغيرها.