يعرف فقدان الذاكرة النفسي على أنه عبارة عن وجود حالة من تراجع إلى الوراء في الذاكرة أي (عدم القدرة على استرجاع الذكريات المخزنة والتي سبقت بداية فقدان الذاكرة). وهذا يؤدي إلى عرقلة الذاكرة العرضية، ولكن تتباين درجة ضعف الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة الدلالية والذاكرة الإجرائية بين الحالات المختلفة. ووفقاً لموقع "ويب طب"، هناك ثلاثة أنواع من فقدان الذاكرة النفسي وتختلف الأعراض تبعًا لنوع فقدان الذاكرة النفسي الذي يصاب به الشخص: 1. فقدان الذاكرة الموضعي في هذا النوع من فقدان الذاكرة النفسي لا يمكنك تذكر الأحداث المتعلقة بفترات زمنية محددة. 2. فقدان الذاكرة الشامل أو المعمم في هذا النوع من فقدان الذاكرة النفسي يصاب الشخص بفقدان كامل للذاكرة بما في ذلك هوية وتفاصيل حياة الشخص ويعد هذا النوع نادر الحدوث. 3. الشرود الانفصالي في هذا النوع من فقدان الذاكرة النفسي يتبنى المريض هوية جديدة لنفسه، إضافة لنسيانه جميع معلوماته الشخصية وتفاصيل حياته. أسباب فقدان الذاكرة النفسي ترتبط أسباب فقدان الذاكرة النفسي بالأحداث الصادمة والمؤلمة، حيث يعد الأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء والصدمات أثناء طفولتهم أو في أي مرحلة من مراحل حياتهم أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من فقدان الذاكرة، إليك أبرز أسباب الإصابة به: تعرض الشخص للأحداث الصادمة يتم ربط فقدان الذاكرة النفسي بالإجهاد والتوتر الشديد والذي من الممكن أن يكون ناتجًا عن أحد الظروف والعوامل الآتية: الحروب، أو الكوارث، أو الحوادث، أو تعرض الشخص للمعاملة السيئة، أو التعرض للضغوط الشديدة في الحياة.
المعاناة من بعض الضغوطات النفسية أو العاطفية. النزول في ماء بارد أو ساخن بشكل مفاجئ. المعاناة من بعض الآلام. تعرض الرأس لصدمة أو ضربة ما. الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية. الجرعات الكبيرة من الأدوية الممنوعة وغير المشروعة مثل؛ الباربيتورات، البينزوديازيبينات. نتيجة القيام ببعض الإجراءات الطبية. مناورة فالسالفا (Valsalva maneuver). عوامل خطر الإصابة بفقدان الذاكرة المفاجئ لقد تم الذكر سابقًا عن أهم أسباب فقدان الذاكرة المفاجئ، ولكن هل هناك عوامل من الممكن أن يكون لها دور في زيادة فرصة الإصابة بفقدان الذاكرة المفاجئ. إن المثير جدًا للاهتمام أن المعاناة من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكولسترول قد يؤديان إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، والجدير بالعلم أن كلا الحالتين لا يمكن أن يُعدان على أنهما من عوامل خطر الإصابة بفقدان الذاكرة المفاجئ. يعزى سبب ذلك إلى عدم وجود رابط بين بين فقدان الذاكرة المفاجئ وأمراض الأوعية الدموية الناتجة عن الشيخوخة، وإن من أهم العوامل التي تزيد من خطر إصابة الفرد بفقدان الذاكرة المفاجئ الآتي: العمر: إن الأفراد الذين يبلغون من العمر ما يقارب الخمسين عامًا فأكثر، يعدون الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بفقدان الذاكرة المفاجئ، وذلك بالمقارنة مع الأفراد الذين بعمر الشباب.
احرص على اتباع نظام غذائي صحي يضمن لك جميع العناصر الغذائية الهامة. ابتعد عن الوجبات السريعة وتجنب التدخين والكحول أو تعاطي المخدرات. حاول التقيد بنظام مستقر وشبه ثابت بحياتك اليومية كتحديد أوقات محددة للنوم وتناول الوجبات يومياً بمواعيد ثابتة. القيام بالأنشطة الرياضية ولو بأدنى قدر ممكن من الحركة. وفي الحالات الطارئة يجب اللجوء إلى طبيب مختص لتحديد سبب ضعف الذاكرة وتحديد العلاج بشكل دقيق وأفضل. المصادر و المراجع add remove
فتوحات [ تحرير | عدل المصدر] وما كاد الأمر يستقر لملكشاه حتى انصرف إلى إكمال ما بدأه أبوه من الفتوح، وبسط نفوذ دولة السلاجقة حتى تشمل جميع أنحاء العالم الإسلامي، فولَّى وجهه أولاً شطر بلاد الشام، وكان قد دخلها في عهد أبيه حتى وصل إلى بيت المقدس عام (463هـ= 1070م)، واستطاع أن يضم إلى دولته معظم بلاد الشام، وأرسل جيشًا للاستيلاء على مصر ، فتوغل في أراضيها حتى بلغ القاهرة وحاصرها، غير أنه فشل في فتحها، لاستماتة الفاطميين في الدفاع عنها، وارتد راجعًا إلى الشام، ولم يفكر في غزو مصر مرة أخرى. وحرص ملكشاه على تأمين بلاد الشام بعد انتزاعها من الفاطميين، فأسند حكمها إلى أخيه تاج الدين تتش في سنة (470هـ= 1077م)، وفوّضه فتح ما يستطيع فتحه من البلاد المجاورة وضمها إلى سلطان السلاجقة. وفي الوقت نفسه عين سليمان بن قتلمش على البلاد التي فتحها السلاجقة في آسيا الصغرى، ويعد سليمان هذا المؤسس الحقيقي لدولة سلاجقة الروم (انظر #ثورة الأناضول)، التي شاء لها القدر أن تكون أطول عمرًا من الدولة الأم، فقد ظلت تحكم حتى عام ( 700 هـ= 1300م)، وقد نجح سليمان في فتح أنطاكية عام (477هـ= 1084م) وهي من بلاد الشام، لكنها كانت تحت حكم الروم منذ عام (358هـ).
وفي فارس خلفه ابنه محمود الأول والذي نازعه في الحكم اخوانه الثلاثة برقي يروق في العراق, محمد الأول في بغداد و أحمد سنجر في خرسان. تفكك أملاك السلاجقة أتاح الفرضة للنجاح غير المتوقع للحملة الصليبية الأولى التي أتت بعد هذا التفكك بفترة وجيزة في 1096. المصادر [ تحرير | عدل المصدر] "ملكشاه.. قمة ازدهار السلاجقة". إسلام أون لاين. در الدين الحسيني: أخبار الدولة السلجوقية ـ تحقيق محمد إقبال ـ لاهور ـ 1933م. عبد المنعم محمد حسنين: إيران والعراق في العصر السلجوقي ـ دار الكتب الإسلامية ـ القاهرة ـ 1402 هـ= 1982م. زبيدة زوجة الملك شاه روخ خان. عصام عبد الرؤوف الفقي: الدول الإسلامية المستقلة في الشرق ـ دار الفكر العربي ـ القاهرة ـ 1987م. حسن أحمد محمود وأحمد إبراهيم الشريف: العالم الإسلامي في العصر العباسي ـ دار الفكر العربي ـ القاهرة ـ 1977م. حسن إبراهيم حسن: تاريخ الإسلامي الديني والسياسي والثقافي ـ دار الجبل ـ بيروت ـ 1991م. الهامش [ تحرير | عدل المصدر] ملكشاه House of Seljuq وُلِد: 1055 توفي: 19 November 1092 ألقاب ملكية سبقه Alp Arslan Sultan of the Seljuq Empire 1072-1092 تبعه Mahmud I
وقد يقوم بمهمة القتل هذه زوج المرأة إذا علم باتصالها برجل اخر، ولا يعبأ بالنتائج المترتبة على هذا القتل بسبب الغيرة على العرض. المراجع: دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامي، علي محمد الصلابي، صــ (343/348) الحضارة الإسلامية في بغداد، محمد حسين، ص 178. نساء الخلفاء، تاج الدين علي بن انجب، ص 108 ـ 109
وبعد أن فرغ "ملكشاه" من إقرار الأمن وبسط النفوذ في الجزء الغربي من دولته رحل إلى بغداد ، حيث توطدت عرى الصداقة بينه وبين الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله بعد أن تزوج ابنة ملكشاه في سنة (480هـ= 1087م)، فازداد نفوذ السلاجقة قوة واستقرارًا. ثم تهيأت الفرصة لملكشاه أن يخضع إقليم ما وراء النهر ، فانتهزها على الفور، وتجاوزه إلى إقليم " كشغر " حيث خضع له واليه، وبذلك بلغ ملك السلاجقة أقصى اتساعه، فشمل حدود الهند شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، وضم تحت لوائه أقاليم ما وراء النهر وإيران وآسيا الصغرى والعراق والشام، وبلغ من نفوذ الدولة وقوتها أن ظل قياصرة الروم يقدمون الجزية المفروضة عليهم بعد معركة ملاذكرد إلى ملكشاه كل عام دون إخلاف أو تسويف. ملكشاه ونظام الملك [ تحرير | عدل المصدر] ارتبط نجاح ملكشاه في سياسة الدولة بوزيره " نظام الملك " الذي كان له أثر لا يُغفل ويد لا تُنسى في ازدياد قوة الدولة السلجوقية، واتساع نفوذها، وازدهار حركاتها الثقافية، واستطاع بحسن سياسته، ورجاحة عقلة أن يجعل الأمور منتظمة في جميع أنحاء الدولة، وأن يوجه سياسة السلاجقة نحو الثغور الإسلامية المتاخمة للروم، وهو ما أكسب السلاجقة احترام المسلمين وتقديرهم، وبث الهيبة في نفوس أعدائهم.
وأما «بركيارق» فإنه لما قاربت «تركان خاتون» وابنها محمود أصبهان خرج منها هو ومن معه من النظامية، وساروا نحو الري، فلقيهم «أرغش» النظامي في عساكره، وصاروا يدًا واحدة، فلما اجتمعوا حاصروا قلعة «طبرق» وأخذوها عنوة، وسيرت «تركان خاتون» العساكر إلى قتال «بركيارق»، فالتقى العسكران بالقرب من «بروجرد»، فاجتاز جماعة من الأمراء والذين في عساكر «خاتون» إلى «بركيارق»؛ منهم: الأمير «يلبرد» و«كمشتكين الجاندار» وغيرهما، فقوي بهم، وجرت الحرب بينهم. وآخر ذي الحجة اشتد القتال، فانهزم عسكر «خاتون» وعادوا إلى أصبهان، وصار «بركيارق» في أثرهم، فحصرها بأصبهان.