شرح الكلمات: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}: أي قضينا لك بفتح مكة وغيرها عُنة بجهادك فتحا ظاهرا بيّنا. {ليغفر لك الله}: أي بسبب شكرك له وجهادك في سبيله. {ما تقدم من ذنبك وما تأخر}: أي ما تقدم الفتح وما تأخر عنه. {ويتم نعمته عليك}: أي بنصرك على أعدائك وإظهار دينك ورفع ذكرك. {ويهديك صراطا مستقيما}: ويرشدك طريقا من الدين لا اعوجاج فيه يُفضي بك إلى رضوان ربك. {وينصرك الله نصرا عزيزا}: أي وينصرك الله على أعدائك ومن ناوأك نصرا عزيزا لا يغلبه غالب، ولا يدفعه دافع. {أنزل السكينة في قلوب المؤمنين}: أي الطمأنينة بعد ما أصابهم من الاضطراب والقلق من الصلح. {وكان الله عليما حكيما}: أي عليما بخلقه حكيما في تدبيره لأوليائه. {ليدخل المؤمنين والمؤمنات}: أي قَضَى بالفتح ليشكروه ويجاهدوا في سبيله ليدخلهم جنات. {وكان ذلك عند الله فوزا عظيما}: أي وكان ذلك الإِدخال والتكفير للسيئات فوزا عظيما. {ويعذب المنافقين والمنافقات}: والمشركين والمشركات أي يعذبهم بالهم والحزن لما يرون من نصرة الإِسلام وعزة أهله. {الظانين بالله ظن السوء}: أي أن الله لا ينصر محمداً وأصحابه. {عليهم دائرة السوء}: أي بالذال والعذاب والهوان. 3 _____ من رب العالمين رسالة للمهدي باسم احمد " وينصرك الله نصرا عزيزا " .. زواج بعد الاصلاح. {وكان الله عزيزا حكيما}: أي كان وما زال تعالى غالبا لا يُغلب حكيما في الانتقام من أعدائه.. معنى الآيات: قوله تعالى: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} الآيات هذه فاتحة سورة الفتح التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُنزلت عليَّ سورة لهي أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس،» ثم قرأ {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} وذلك بعد صلح الحديبية سنة ست من الهجرة وفي منصرفه منه وهو في طريقه عائد مع أصحابه إلى المدين النبويّة.
والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة, فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتانا فجلس على شفيرها ثم دعا بإناء من ماء فتوضأ ثم تمضمض ودعا ثم صبه فيها فتركناها غير بعيد, ثم إنها أصدرتنا ما شئنا نحن وركائبنا.
المصدر:مفاهيم القرآن ج5ص248
كانت لها أهمية كبيرة في الإسلام، ومن الذين وصلتهم أخبار الجنة. كم كان عمر النبي عندما تزوج خديجة كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة خمسة وعشرين عامًا، حيث كانت السيدة خديجة بنت جويليد شرفًا ومالًا، وكانت تستأجر من يخرج بمالها وقوافلها، حتى اتصل بها. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق حديثه وأخلاقه الكريمة التي أرسلها ليقدمه ليكون في موكبه إلى الشام فقبل من أجله. وخرجت مع ابنها ميسرة فضاعف المال ونزلت عليه نعمة لم ترها السيدة خديجة من قبل. هو صلى الله عليه وسلم تزوجها منه فقبلها وتزوجها وهو في العشرين من عمره. – خمس سنوات. كم كان عمر خديجة عندما تزوجها الرسول بعد معرفة عمر الرسول عندما تزوج خديجة، يُعرف عمر خديجة عندما تزوجها الرسول، وفي هذا أقوال كثيرة، واختلف العلماء في تحديد عمر السيدة خديجة عند النبي صلى الله عليه وسلم. له ورضاه السلام تزوجها، ولكن الأصح القول إنها كانت في الأربعين من عمرها، وإن كانت هناك أقوال تقول غير ذلك، ومن تلك الأقوال في سنها – رضي الله عنها – عند الرسول. تزوج الله منها ما يلي يقول ابن سعد إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو في الخامسة والعشرين وخديجة بنت الأربعين.
تاريخ النشر: الخميس 1 ربيع الأول 1427 هـ - 30-3-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 73028 74002 0 502 السؤال كم كان عمر النبي عليه السلام عندما تزوج للمرة الثانية, أي بعد ما توفيت خديجة رضي الله عنها ( ما هي الفترة التي انقطع فيها عن الزواج) الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم خمسون سنة عندما تزوج بزوجته الثانية وهي سودة بنت زمعة رضي الله عنها بعد وفاة زوجها ا لسكران بالحبشة عندما كان هناك في هجرة الحبشة الأولى. وكان ذلك سنة عشر من النبوة بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها التي توفيت في رمضان سنة عشر من النبوة، وكان زواجه صلى الله عليه وسلم سودة في شهر شوال ولذلك تكون الفترة بينهما حوالي شهر يزيد أو ينقص. والله أعلم.
وكان أول من مات من ولدهالقاسم مات بمكة، ثم عبد الله. وبلغت خديجة خمساً وستين سنة، ويقال خمسين وهو أصح. هكذا نقل البيهقي عن الحاكم: أنه كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج خديجة خمساً وعشرين سنة، وكان عمرها إذ ذاك خمساً وثلاثين، وقيل: خمساً وعشرين سنة. ملاحظة: ما نسب إلى البيهقي لم أجده في دلائل النبوة وكذلك ذكره ابن كثير في السيرة النبوية بقوله: وهكذا نقل البيهقى عن الحاكم أنه كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج خديجة خمسا وعشرين سنة ، وكان عمرها إذ ذاك خمسا وثلاثين. وقيل خمسا وعشرين سنة. وفي البداية والنهاية الجزء الخامس: وقال الواقدي وزاد: ولها خمس واربعون سنة. وعن حكيم بن حزام قال:كان عمر رسول الله يوم تزوَّج خديجة خمساً وعشرين سنة ، وعمرها اربعون سنة. وعن ابن عبَّاس كان عمرها ثمانياً وعشرين سنة ، رواهما ابن عساكر. أما من نقله البيهقي كما نسب له عن الحاكم ففي المستدرك عن محمد بن إسحاق أنه كان عمرها 28 سنة. وعلق الحاكم على رواية أخرى في عمرها عند الوفاة: هذا قول شاذ ، فإن الذي عندي أنها لم تبلغ ستين سنة ملاحظة: إذا كان يعتبر أن عمرها حين الوفاة 65 سنة قول شاذ وأنها لم تبلغ الـ60سنة أصلا بالنتيجة هو يرى بأن القول أن عمرها عند الزواج 40 سنة قول شاذ.
زواج الرَّسول من خديجة عندما عاد ميسرة إلى سيدته خديجة وقصّ عليها القصص، وما شاهده من البركة التي حلَّت بالتِّجارة على يد النَّبي صلى الله عليه وسلم، وما امتاز به الرَّسول صلى الله عليه وسلم من كرم الشَّمائل وعذوبة الخِلال؛ فشعرت خديجة بالانبهار العظيم بشخص محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فما كان منها إلا أنْ أرسلت صديقةً لها للنَّبي صلى الله عليه وسلم تُخبره برغبة السَّيدة خديجة في الزَّواج به. وافق النَّبي صلى الله عليه وسلم على طلب خديجة، وذهب إلى أعمامه وحدَّثهم في الأمر؛ فخطبوها له من عمِّها عمرو بن أسد؛ فوافق عمُّها على هذا الزَّواج وتمّ في محضرٍ من بني هاشمٍ وزعماء قريشٍ، وكان صِداق السَّيدة خديجة عشرين بكرةً، وقيل: ستُّ بكراتٍ. كان من عادة العرب عند الزَّواج أنْ يتكلَّم أحدهم بخطبة النِّكاح، وقد ألقاها على الحشد عمُّ النَّبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب؛ فبدأها بحمد الله والثَّناء عليه، ثُمّ ذكر شرف النَّسب وفضل النّبي صلى الله عليه وسلم، ثُمّ ذكر عقد الزَّواج وبيّن الصَّداق.