من هم كفار قريش عندما نتعرضُ الى قصص وسيرة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- فإننا نجد الكثيرُ من المواقف المتكررة والمؤذية التي كانت تصيبُ الرسول -عليه الصلاة والسلام- من كفار قريش، وكفار قريش هم الذين كانوا قد وقفوا في وجه دعوة الاسلام والتوحيد التي جاء بها نبي الله المُرسل لهدايتهم الى دينه وقرآنه، حيثُ أنّهم مارسوا كل سبل الأذى والاغراء والتهجير في سبيل ارتداد محمد -صلى الله عليه وسلم- عن الدعوة التي جاء بها، ومن أسماء كفار قريش أمية بن خلف، عتبة بن ربيعة، زمعة بن الأسود، وغيرهم الكثير. وفي نهايةِ مقالنا نكن قد أجبنا على سؤال لماذا سميت قريش بهذا الاسم، حيثُ اختلفت الآراء والأقوال التي تنسبُ سبب التسمية الى النضر بن كنانة، أو الى فهر بن النضر، كما تعرفنا على من هم كفار قريش، والذين كانوا قد استهزؤوا بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ولم يصدقوه ولم يسلموا بدعوة التوحيد الى الله الواحد الأحد.
لماذا سميت قبيلة قريش بهذا الاسم
بتصرّف. ↑ "تعريف ومعنى قريش في معجم المعاني الجامع " ، المعاني لكل رسم معنى ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-9. بتصرّف.
نسب قُريش وفروعهم تنقسم قبيلة قريش الى قسمين رئيسين، ويتفرّع عن كلّ قسم من هذين القسمين عائلات وجذور، أمّا بيان تلك الأقسام والجذور لقبيلة قريش فهو على النحو الآتي: 3 قريش البِطاح: أمّا قريش البطاح فهم الذين ينزلون الشِّعب في بطون مكّة، وهم القبائل التي ترجع في نسبتها إلى كعب بن لؤي، وهم: بنو عبد مناف وبنو عبد الدار وبنو عبد العزّى وبنو زهرة وبنو مخزوم وبنو تيم وبنو جمح وبنو سهم، وهما ابني عمرو بن هصيص بن كعب، وبنو عدي بن كعب. قريش الظّواهر: أمّا قريش الظّواهر فهم الذين ينزلون خارج الشعب، ولا ينزلون داخله، وهم قبائل بني عامر بن لؤي بن يخلد بن النضر، أمّا أنساب تلك القبائل فترجع إلى: الحارث ومالك وقد انتهى نسبهما، والحارث ومحارب ابنا فهر، وتيم الأدرم بن غالب بن فهر، وقيس بن فهر، وقد انتهى نسبه.
قبيلة قريش في الجاهلية لقد كانت قبيلة قريش من أشهر القبائل العربية في زمن الجاهلية وزمن صدر الإسلام، فقد كان لها شهرة وصيت واسع بين جميع القبائل في ذلك الوقت، وقد كان لها شأن عظيم حين ولد النبي صلى الله عليه وسلم، فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان من أحفاد قبيلة قريش وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد منافٍ القرشي. لقد سكنت قبيلة قريش مكة المكرمة، وكان لها شهرة واسعة فكانت تسقي الحجيج حين يأتون إلى مكة المكرمة، وقد اشتهرت قبيلة قريش بالكرم، وإكرام الضيوف، وكانت في ذلك الوقت من أكبر القبائل العربية في التجارة.
فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقرَّها وأمر بها وفعلها؛ فعن سلمان بن عامر الضّبّي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ؛ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» رواه البخاري. وعقَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن ابنه إبراهيم -كما في "المنتخب" للزبير بن بكار [ت256هـ]، و"البداية والنهاية" لابن كثير نقلًا عن الواقدي (5/ 325، ط. السنة في وقت ذبح العقيقة - إسلام ويب - مركز الفتوى. إحياء التراث العربي)- وعن أحفاده الحسن والحسين والمحسّن عليهم السلام -كما في "مسند أحمد"، و"سنن النسائي والبيهقي"، و"المعجم الكبير" للطبراني-. وتبعَه على ذلك صحابتُهُ الكرام رضوان الله عليهم والسلف والخلف من بعدهم من غير نكير، حتى وَرَد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه "لم يكن يسألُهُ أحدٌ مِن ولده عقيقةً إلا أعطاه إياها، وكان يَعُقُّ عن أولاده شاةً عن الذكر والأنثى" أخرجه مالك في "الموطأ"، والبيهقي في "السنن الكبرى". الوقت الذي تذبَح فيه عقيقة المولود فأما وقت ذبحها: فقد تواردت النصوص من السنة النبوية على أن المستحب في وقت العقيقة هو اليوم السابع من ولادة المولود، وعلى هذا الميقات نص فقهاء المذاهب الفقهية المتبوعة بلا خلاف بينهم في ذلك.
ويجوز بيع جلدها وسواقطها ويتصدق بثمنه على الفقراء والمحتاجين. وقتها: وأما وقت ذبح العقيقة فقد وردت الأحاديث بتحديده باليوم السابع من ولادة المولود كما في حديث سمرة أنه عليه الصلاة والسلام قال:( كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى) وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها:( عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين يوم السابع) وهذا هو الوقت المستحب للعقيقة ولو أخرها عن ذلك يجوز ويفضل أن تكون في اليوم الرابع عشر من الولادة أو الحادي والعشرين وهكذا في الأسابيع.
قال الشيخ ابن القيم في "تحفة المودود بأحكام المولود" (ص: 94-96، ط.
لذا على الرجل الميسور ماديا الذي لم يعق عن أبنائه الذين لم يبلغوا أن يعق. لكن الولد أو البنت البالغة عليهم أن يعقو لانفسهم ان ارادو. حكم تأخير العقيقة من المعروف أن العقيقة مستحبة لكنها غير واجبة، ولا يوجد اثم على المسلم في عدم الذبح كما أنه لا أثم عليه في تأخيرها: الذبح يكون في اليوم السابع أو اليوم الرابع عشر بعد أن يولد المولود أو في اليوم الحادي والعشرين. التأخير عن هذا في أي وقت قبل بلوغ المولود الذكر أو الأنثى لا يقلل في أجرها على الاطلاق. تعرف على "العقيقة" وهل لها موعد محدد وما حكم تأخيرها إلى البلوغ ؟ - اليوم السابع. قال البهوتي في شرح الإقناع: (فَإِنْ فَاتَ) يَوْم السَّابِعِ مِنْ غَيْرِ عَقِيقَةٍ وَلَا تَسْمِيَةٍ وَلَا حَلْقِ رَأْسِ ذَكَرٍ (فَ) إنَّ ذَلِكَ يُفْعَلُ (فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ)…. أَيْ: فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ (فَإِنْ فَاتَ فَفِي أَحَدٍ وَعِشْرِينَ) رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ، وَمِثْلُهُ لَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ (وَلَا تُعْتَبَرُ الْأَسَابِيعُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَيَعُقُّ بَعْدَ ذَلِكَ)….. الْيَوْمَ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ (فِي أَيِّ يَوْمٍ أَرَادَ)؛ لِأَنَّهُ قَضَاءُ دَمٍ فَائِتٍ فَلَمْ يَتَوَقَّفْ عَلَى يَوْمٍ كَقَضَاءِ الْأُضْحِيَّةِ).
الموضوعات المتعلقة