[11] المراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] تحميل كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المكتبة الشاملة تحميل كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المكتبة الوقفية
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط المجمع يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط المجمع" أضف اقتباس من "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط المجمع" المؤلف: محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط المجمع" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
منهج الشيخ: بيّن المؤلف ـ رحمه الله ـ غرضه من تأليف هذا التفسير بقوله: " واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمران: " أحدهما: بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلّها تفسير كتاب الله بكتاب الله ، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جلّ وعلا من الله جلّ وعلا ، وقد التزمنا أنا لا نبين القرآن إلاّ بالقراءة سبعية سواء كانت قراءة أخرى في الآية المبينة نفسها ، أو آية أخرى غيرها ، ولا نعتمد على البيان بالقراءات الشاذة وربما ذكرنا القراءة الشاذة استشهادًا للبيان بقراءة سبعية ، وقراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف ليست من الشاذ عندنا ولا عند المحققين من أهل العلم بالقراءات. والثاني: بيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المبينة ـ بالفتح ـ في هذا الكتاب ، فإننا نبين ما فيها من الأحكام وأدلتها من السنة وأقوال العلماء في ذلك ، ونرجح ما ظهر لنا أنه الراجح بالدليل ، من غير تعصب لمذهب معين ولا لقول قائل ، معين لأننا ننظر إلى ذات القول لا إلى قائله ، لأن كل كلام فيه مقبول ومردود إلاّ كلامه صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن الحق حق ولو كان قائله حقيرًا. وقد تضمن هذا الكتاب أمورًا زائدة على ذلك ، كتحقيق بعض المسائل ، اللغوية وما يحتاج إليه من صرف وإعراب والاستشهاد بشعر العرب وتحقيق ما يحتاج إليه فيه من المسائل الأصولية والكلام على أسانيد الأحاديث ، كما سنراه إن شاء الله تعالى "(أضواء البيان في إيضاح القرآن 1/3ـ4).
﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ ؟! يعني أيظنُّ هذا الإنسان المغرور بالدنيا الزائلة أنّ اللهَ لن يقدر عليه؟! ، إذ ﴿ يَقُولُ ﴾ مُتباهيًا: ﴿ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا ﴾ يعني لقد أنفقتُ مالاً كثيرًا ( يَقصد هنا في المعاصي، وفي صَدّ الناس عن الدخول في الإسلام، لأن هذه الآية نزلت في أحد المُشرِكين المحاربين لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم). ♦ ولَعَلّ الله تعالى قد سَمَّى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا في قوله: ( أَهْلَكْتُ مَالًا)، لأن هذا المُنفِق لا ينتفع بما أنفقه، ولا يعود عليه ذلك الإنفاق إلا بالندم والخسارة، والعذاب في الدنيا والآخرة، وليس كمَن أنفق ماله في وجوه الخير طلباً لرضا الله تعالى وجنّته، فإنّ هذا قد تاجَرَ مع ربه، وربح أضعاف ما أنفقه. ♦ ثم قال تعالى متوعدًا هذا الصِنف: ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ ؟! يعني أيظنُّ - بفِعله هذا - أن الله لا يراه، ولا يحاسبه؟! سورة الفجر مجودة - قرآن كريم بالتجويد -Quraan - YouTube. ، ثم قال تعالى مُقَرِّراً له بقدرته ونعمه عليه: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴾ لُيبصر بهما؟! ﴿ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴾ ليَنطق بهما؟ ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ ؟! أي وَضَّحنا له طريقَي الخير والشر والسعادة والشقاء (وذلك بما خلقناه في فطرته، وبما أرسلنا به رُسُلنا وأنزلنا به كتبنا)؟!
تلاوة مباركة بصوت الشيخ "د. خالد بن عبدالرحمن الشايع" لسورة "الفجر" ، قال تعالى: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ [الفجر: 1 - 5].