4- مجال الرفاهية العامة: تستلزم الرعاية الاجتماعية إدارة وتنفيذ ومتابعة وتقييم برامج نظام الرعايةالاجتماعية، يقدم الأخصائيون الاجتماعيون معلومات حول كيفية التقدم للحصول على المساعدة العامة والمزايا الأخرى ومراجعة متطلبات الأهلية، والترتيب للحصول على الخدمات الاجتماعية، كما يقومون بتدريب الموظفين والإشراف عليهم أثناء وضع وتقييم معايير الخدمة الاجتماعية. 5- مجال التصحيح والعدالة: تنوع أنشطة الرعاية الاجتماعية في الإصلاحيات والعدالة، مما يوفر الفرصة لاستخدام مجموعة من المهارات يقدم الأخصائيون الاجتماعيون في مجال العدالة الجنائية توصيات إلى المحاكم ويعملون كشهود خبراء ويقومون بإجراء تقييمات ما قبل إصدار الأحكام ويقدمون الخدمات لنزلاء السجون وعائلاتهم، والتركيز على إعادة التأهيل من خلال توفير العلاج والتدريب على المهارات الحياتية الأساسية، يصبح العديد من الأخصائيين الاجتماعيين ضباط مراقبة أنها تساعد المجرمين السابقين في الحصول على خدمات داعمة عند إطلاق سراحهم من السجن. 5- مجال تطوير المجتمع: العديد من الفرص للأخصائيين الاجتماعيين في برامج ومشاريع تنمية المجتمع المصممة لتقديم الخدمات الاجتماعية والمهنية، والتطوعية هذا هو مجال التوظيف الذي يتوسع كمسؤولية أكبر عن برامج الخدمات البشرية التي تتحملها المدن والمجتمعات والأحياء والمنظمات المحلية، يشارك الأخصائيون الاجتماعيون في إنشاء وتشغيل خدمات مثل أنشطة الشباب وبرامج الغداء المجانية، وخدمات المسنين الموجودين في المنزل والأشخاص ذوي الإعاقة.
• الاتصال بأسرة الطالب وتنسيق العمل معها وتوعيتها حول إتاحة الفرصة للطالب لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لاختيار مواده الدراسية. • توظيف جماعات الأنشطة المدرسية كالإذاعة المدرسية والصحافة المدرسية في تقديم وتوضيح المعلومات والبيانات الخاصة بمجالات الدراسة والمهن. • تزويد الطالب بالمعلومات والخبرات المتعلقة بالتخصصات الدراسية في الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة. • تزويد الطالب بأحدث المعلومات المتعلقة بسوق العمل وعالم المهن. ماهي مجالات الخدمة الاجتماعية. • إعداد خطة زيارات للمؤسسات الحكومية و الأهلية لطلاب هذه الصفوف للتعرف عن قرب إلى الواقع الميداني لممارسة هذه المهن. • إعداد خطة زيارات للجامعات و الكليات الحكومية و الأهلية لطلاب هذه الصفوف للتعرف على التخصصات و الخدمات و الإمكانيات المختلفة لها. • عقد اجتماعات مع أولياء الأمور ومساعدتهم في التخطيط لمستقبل أبنائهم في مجال الدراسة والعمل. • التعاون مع الهيئة التدريسية بالمدرسة في إدخال أنشطة مرتبطة بالتوجيه الأكاديمي كجزء من المقررات الدراسية • حصر مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التدريبية والمهنية في المجتمع المحلي وتوظيفها في خدمة التوجيه المهني • توعية الطلاب من خلال برامج وأنشطة توعوية لحثهم على طلب المشورة فيما يتعلق بتوجيههم وتوعيتهم دراسيا ومهنياً • حصر الطلاب الموهوبين والمتفوقين والعمل على وضع الخطط والبرامج اللازمة لرعايتهم.
6- الإدارة والتنظيم: هي المجالات التي يستعمل فيها الأخصائيون الاجتماعيون تدريبهم، يساعد الأخصائيون الاجتماعيون في صياغة السياسة وتقييم البرامج وتصميمها وتطوير الميزانيات وتوجيه الموظفين وتحديد تخصيص الموارد وتطوير خطط العلاقات العامة، وتحديد الأهداف. أهداف الخدمة الاجتماعية في الرعاية الاجتماعية: 1- تنظيم الخدمة الاجتماعية من قبل الدولة أو المجتمع. 2- الخدمة الاجتماعية تفيد بشكل مباشر جميع شرائح المجتمع. 3- الخدمة الاجتماعية تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية، وحماية حقوق الإنسان للأفراد وخلق شعور بالمسؤولية بينهم تجاه المجتمع. أهداف الرعاية الاجتماعية في الخدمة الاجتماعية: 1- تلبية احتياجات الفئات الضعيفة من المجتمع. مجالات الخدمة الاجتماعية. 2- حماية وتعزيز مصالح هذه الأقسام الضعيفة وتمكينها من إدراك مواهبها وقدراتها المحتملة ومساعدتها على عيش حياة كريمة. استراتيجيات الرعاية الاجتماعية في الخدمة الاجتماعية: 1- المساعدة المتبادلة: التفكير أو الأنشطة لمساعدة بعضنا البعض في الأعمال الاجتماعية، ومساعدة عامة الناس من خلال توفير الطعام والمشروبات بحيث يساعد كل منهما الآخر. 2- الميزة السياسية المرغوبة: يتم تقديم المساعدة من قبل السياسيين لمصلحتهم السياسية، يتم تقديم المساعدة لإنشاء المدارس والكليات في المجتمع.
كما يُشار إلى أن قرية جازان التراثية تمنح زوارها الفرصة للتعرف على تاريخ منطقة جازان ونمط الحياة السائد قديمًا من خلال بيئة القرية التي تضم البيت التهامي والبيت الجبلي والبيت الفرساني ، فيما تشهد القرية تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والعالمية والترفيهية. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
مقر ومسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في قرية جازان التراثية الرأي - فاطمة العامري - جازان أنهى مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان أعمال التطوير لقرية جازان التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان ، لتوافق انطلاقة مهرجان جازان الشتوي الـ12 " جازان الفل مشتى الكل " والذي ينطلق يوم الجمعة المقبل. وقد أوضح مدير القرية التراثية موسى بن علي نامس أن أعمال التطوير طالت مختلف مرافق قرية جازان التراثية لتشمل زيادة المسطحات الخضراء وزراعة شتلات زراعية تشتهر بها منطقة جازان و إضافة محلات وموقع جديد للأسر المنتجة ، وإنشاء مسارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ومسارات لمختلف مرتادي وزوار القرية ، إلى جانب مقر وجلسات استراحة للقراءة تم تزويدها بالكتب الثقافية لأدباء وشعراء جازان. كما أن أعمال التطوير شملت إضافة قاعة للسينما لتقديم الأفلام السينمائية والوثائقية القصيرة للتعريف بتراث وسياحة المنطقة ، وتعزيز مقومات القرية وإمكاناتها لتسهم في تعريف السائح والزائر بتراث المنطقة وموروثاتها وفنونها الشعبية ، وقد تابع وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان جازان الشتوي عبدالله بن صالح المديميغ لأعمال التطوير التي شهدتها القرية لتكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الزوار مع انطلاق مهرجان جازان الشتوي الأسبوع المقبل وفقًا لتوجيهات سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه ، وقد عبر سعادته عن تقديره لأمانة منطقة جازان لتعاونها في أعمال التطوير.
وأصبحت البلدة تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار، مزارا منظما للسياح، ويوجد فيها مطل على القرية القديمة من القلعة، والصاعد لها يطل على تاريخ العلا وحاضرها، ويشاهد جبالها ونخيلها، وهناك قلعة الحجر الإسلامية، ويقال إنها من العصر العباسي، وكانت في ذلك الوقت استراحة لحجاج بيت الله الحرام. ويتجاوز أعمار بعض المنازل هناك مئات السنين إلا أن بعض حجارتها المستخدمة في البناء تحتوي على نقوش لحيانية تعود إلى آلاف السنين ولفترة كانت تعرف فيها العلا باسم ديدان، حيث جلبت هذه الحجارة من موقع الخريبة, إلى جانب أن الديرة أو القرية التراثية الحالية كانت حاضرة العلا وكان يحيطها سور ذو أربع عشرة بوابة, وفرت الحماية لأكثر من 800 عائلة سكنت الديرة حتى سبعينيات القرن الماضي, ومن ثم هجرتها لأحياء العلا الحديثة. ومرت القرية التراثية بعدة مراحل من التأهيل والترميم الجاد جعلت منها أحد أفضل القرى التراثية تميزا بالمملكة وأعادت لها سحرها الكامن في جدرانها الطينية وطرقاتها الحجرية ونوافذها الخشبية وفوانيس الإضاءة التي تنير أزقتها الضيقة الملأى بشواهد التاريخ, فيما تستند القرية المعروفة في المجتمع المحلي بـالديرة في محافظة العلا، إلى جذور تاريخية تمتد إلى القرن السابع الهجري، كما تذكر كتب الرحالة العرب، التي تصفها بأنها إحدى أهم وأكبر المدن في الحجاز قديما بعد مكة المكرمة.