وذلك قد يشير الى انشاء مشاكل بين المرأة الحامل وزوجها وعائلته نتيجة عدم رضاهم عن جنس الجنين. رؤية اشتعال ملابس الرجل بالنار في المنام عندما يرى شخص ملابسه تحترق في حلمه ، فإن هذا الحلم يمكن أن يكون تعبيرًا عن شعوره بعدم الاستقرار والقلق بشأن أشياء كثيرة في حياته. أحيانًا يكون الموقد أثناء ارتداء ملابس الرجل بمثابة حلم ينبهه إلى ضرورة حل الخلافات بينه وبين أسرته. يشير حلم إشعال النار في الملابس إلى حدوث تغيير في حالة الرجل. إذا كان يعاني من حرق في الأيدي ، فهذا الحلم يعني أنه سيحصل على أموال كثيرة في خلال الفترة القادمة. يشير الحلم بالملابس المشتعلة إلى أن الشخص قد ترك مكان عمله أو مكان إقامته بسبب انزعاجه وانتقاله إلى مكان مختلف. إذا كان الحالم شابا أعزب ويرى في حلمه كل ثيابه تحترق فهذا الحلم يدل على إشباع كل الحاجات التي يحلم بها. وذلك على المستوى الاجتماعي بالزواج من الفتاة التي يحبها أو على المستوى المعقول من خلال الحصول على وظيفة مرموقة. تفسير حلم اشتعال الملابس لابن سيرين يفسر ابن سيرين حلم حرق الملابس أثناء الحلم كدليل على أن الظروف المادية للفرد ستتحسن قريبًا. وذلك أوضح أن هناك العديد من المشكلات في حياة الحالم مع أسرته وأصدقائه.
– تفسير حلم النار تتكلم في جرة أو قربة أو وعاء من سائر الأوعية الدالة على الذكور والإناث أصاب المنسوب إلى ذلك الوعاء صرع من الجن ومداخلة حتى ينطق على لسانه والنار إذا كانت مؤذية دلت على السلطان الجائر وإن انتفع الناس بها دلت على السلطان العادل ومن حمل جمراً فتبدد منه فإنه لا ينهض بمصلحة غيره وتدل النار في الشتاء على الفاكهة لقولهم النار فاكهة الشتاء وأكل النار يدل على الأكل والشرب في الأواني المحرمة كالذهب والفضة وربما دل ذلك على الفقر والسؤال وربما دل وهج النار على وهجه في اليقظة في الفؤاد لفوت أو موت وربما دل ذلك على الأمراض بالحمى وربما دلت النار على عابدها وكذلك النور والظلمة.
وقد تدل على رجل عظيم الخطر من سلطان أو ذو مركز ومكانة. وقد يدل إعطاء الفحم على كثرة المنافع والخير للرائي. كمنفعة في العمل وزيادة الربح في عمل تجاري. ماتفسير الفحم الأسود في المنام للعزباء رؤية الفحم الأسود يدل على المشقة والمعاناة فإذا رأت الفتاة العزباء فحم أسود في منامها فربما دل على زواجها من رجل له مهنة شاقة وصعبة ويحصل على المال بصعوبة. كما قد يدل الفحم الأسود على تعدد سبل الرزق. تفسير أكل الفحم الأسود في المنام للرجل رؤية أكل الفحم الأسود في المنام يدل على كثرة المشاكل والعقبات والصعوبات التي تواجه الرائي. وإذا رأى الرجل أن في يديه فحم أسود فهذا يشير إلى الكسب من مصادر حرام والمال المتحصل عليه من وجهة غير شرعية. كما قد يدل أكل الفحم الأسود في منام الرجل على إرتكابة كثير من الفواحش التي نهى الله عنها وعلى إرتكابه كثير من الذنوب. رؤية فحم مشتعل يشير إلى الخير الكثير للرائي. وعلى سعة الرزق. كما يدل على زوال الهم والكرب. تفسير حلم الفحم الغير مشتعل للعزباء رؤية الفحم الغير مشتعل يشير إلى تخطي المحن والعقبات. كما تشير إلى تخطي الأزمة المالية. تفسير رؤية إعطاء الفحم في المنام رؤية إعطاء فحم في المنام تشير إلى كثرة الإنجازات.
جهاد الشيخ محمد أبو زهرة الفكري لم يكن الإمام الشيخ محمد أبو زهرة من الذين ينشغلون بالتأليف عن متابعة الواقع والدعوة إلى الإصلاح والتغيير، بل قرن الكلمة المكتوبة بالقول المسموع والعلم الغزير بالعمل الواضح، وكان هذا سر قوته وتلهف الناس إلى سماع كلمته؛ فهو العالم الجريء الذي يجهر بالحق ويندد بالباطل ويكشف عوراته غير هياب أو وجل، وكانت صراحته في مواجهة الظالمين واضحة لا لبس فيها ولا غموض، وقد حورب من أجلها فما تخاذل أو استكان، قاطعته الصحف ووسائل الإعلام الأخرى وآذته بالقول وشهّرت به؛ فما زاده ذلك إلا تمسكًا بالحق وإصرارًا عليه. كان الشيخ محمد أبو زهرة من أعلى الأصوات التي تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة، وقرر أن القرآن أمر بالشورى؛ ولذا يجب أن يختار الحاكم المسلم اختيارًا حرًا؛ فلا يتولى أي سلطان حكمًا إلا بعد أن يختار بطريقة عادلة، وأن اختيار الحكام الصالحين هو السبيل الأمثل لوقاية الشريعة من عبث الحاكمين، وكل تهاون في ذلك هو تهاون في أصل من أصول الإسلام. ووقف أبو زهرة أمام قضية « الربا » موقفًا حاسمًا، وأعلن عن رفضه له ومحاربته بكل قوة، وكشف بأدلة علمية فساد نظرية الربا وعدم الحاجة إليها، وأن الإسلام حرّم الربا حمايةً للمسلمين ولمجتمعهم، وانتهى إلى أن الربا لا مصلحة فيه ولا ضرورة تدعو إليه.
وختم حياته بكتابه خاتم النبيين تناول فيه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، معتمدًا فيه على أوثق المصادر التاريخية، وكتب السنة المعتمدة، وقد طبعت هذه السيرة في ثلاثة مجلدات. جهاده الفكري لم يكن الإمام محمد أبو زهرة من الذين ينشغلون بالتأليف عن متابعة الواقع والدعوة إلى الإصلاح والتغيير، بل قرن الكلمة المكتوبة بالقول المسموع والعلم الغزير بالعمل الواضح، وكان هذا سر قوته وتلهف الناس إلى سماع كلمته؛ فهو العالم الجريء الذي يجهر بالحق ويندد بالباطل ويكشف عوراته غير هياب أو وجل، وكانت صراحته في مواجهة الظالمين واضحة لا لبس فيها ولا غموض، وقد حورب من أجلها فما تخاذل أو استكان، قاطعته الصحف ووسائل الإعلام الأخرى وآذته بالقول وشهّرت به؛ فما زاده ذلك إلا تمسكًا بالحق وإصرارًا عليه. كان أبو زهرة من أعلى الأصوات التي تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة، وقرر أن القرآن أمر بالشورى؛ ولذا يجب أن يختار الحاكم المسلم اختيارًا حرًا؛ فلا يتولى أي سلطان حكمًا إلا بعد أن يختار بطريقة عادلة، وأن اختيار الحكام الصالحين هو السبيل الأمثل لوقاية الشريعة من عبث الحاكمين، وكل تهاون في ذلك هو تهاون في أصل من أصول الإسلام.
وقد سيطرت على الطالب النجيب روح الاعتزاز بالنفس واحترام الحرية والتفكير وكره السيطرة والاستبداد.. وقد عبر أبو زهرة عن هذا الشعور المبكر في حياته بقوله: "ولما أخذت أشدو في طلب العلم وأنا في سن المراهقة.. كنت أفكر: لماذا يوجد الملوك؟ وبأي حق يستعبد الملوك الناس؟، فكان كبر العلماء عندي بمقدار عدم خضوعهم لسيطرة الخديوي الذي كان أمير مصر في ذلك الوقت". وبعد ثلاث سنوات من الدراسة بالجامع الأحمدي انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعي سنة ١٣٣٥هـ=١٩١٦م بعد اجتيازه اختبارًا دقيقًا كان هو أول المتقدمين فيه على الرغم من صغر سنه عنهم وقصر المدة التي قضاها في الدراسة والتعليم، وكانت المدرسة التي أنشأها محمد عاطف بركات تعد خريجها لتولي مناصب القضاء الشرعي في المحاكم المصرية. ومكث أبو زهرة في المدرسة ثماني سنوات يواصل حياته الدراسية في جد واجتهاد حتى تخرج فيها سنة ١٣٤٣هـ=١٩٢٤م، حاصلا على عالمية القضاء الشرعي، ثم اتجه إلى دار العلوم لينال معادلتها سنة ١٣٤٦هـ=١٩٢٧م فاجتمع له تخصصان قويان لا بد منهما لمن يريد التمكن من علوم الإسلام. في قاعات العلم وبعد تخرجه عمل في ميدان التعليم ودرّس العربية في المدارس الثانوية، ثم اختير سنة ١٣٥٢هـ=١٩٣٣م للتدريس في كلية أصول الدين، وكلف بتدريس مادة الخطابة والجدل؛ فألقى محاضرات ممتازة في أصول الخطابة، وتحدث عن الخطباء في الجاهلية والإسلام، ثم كتب مؤلفًا عد الأول من نوعه في اللغة العربية، حيث لم تُفرد الخطابة قبله بكتاب مستقل.
وقد سيطرت على الطالب النجيب روح الاعتزاز بالنفس واحترام الحرية والتفكير وكره السيطرة والاستبداد.. وقد عبر أبو زهرة عن هذا الشعور المبكر في حياته بقوله: "ولما أخذت أشدو في طلب العلم وأنا في سن المراهقة.. كنت أفكر: لماذا يوجد الملوك؟ وبأي حق يستعبد الملوك الناس؟، فكان كبر العلماء عندي بمقدار عدم خضوعهم لسيطرة الخديوي الذي كان أمير مصر في ذلك الوقت". وبعد ثلاث سنوات من الدراسة بالجامع الأحمدي انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعي سنة 1335هـ=1916م بعد اجتيازه اختبارًا دقيقًا كان هو أول المتقدمين فيه على الرغم من صغر سنه عنهم وقصر المدة التي قضاها في الدراسة والتعليم، وكانت المدرسة التي أنشأها محمد عاطف بركات تعد خريجها لتولي مناصب القضاء الشرعي في المحاكم المصرية. ومكث أبو زهرة في المدرسة ثماني سنوات يواصل حياته الدراسية في جد واجتهاد حتى تخرج فيها سنة 1343هـ=1924م، حاصلا على عالمية القضاء الشرعي، ثم اتجه إلى دار العلوم لينال معادلتها سنة 1346هـ=1927م فاجتمع له تخصصان قويان لا بد منهما لمن يريد التمكن من علوم الإسلام. في قاعات العلم وبعد تخرجه عمل في ميدان التعليم ودرّس العربية في المدارس الثانوية، ثم اختير سنة 1352هـ=1933م للتدريس في كلية أصول الدين، وكلف بتدريس مادة الخطابة والجدل؛ فألقى محاضرات ممتازة في أصول الخطابة، وتحدث عن الخطباء في الجاهلية والإسلام، ثم كتب مؤلفًا عد الأول من نوعه في اللغة العربية، حيث لم تُفرد الخطابة قبله بكتاب مستقل.
محمد أحمد مصطفى أحمد المعروف بأبى زهرة، (ولد 6 ذو القعدة 1316 هـ، المحلة الكبرى / 29 مارس 1898م - توفي 1394هـ / 1974م) عالم ومفكر وباحث وكاتب مصري من كبار علماء الشريعة الإسلامية والقانون في القرن العشرين. نشأته ودراسته وُلِدَ محمد في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر سنة 1316هـ الموافق لعام 1898م، فدفعت به أسرته إلى أحد الكتاتيب التي كانت منتشرةً في أنحاء مصر تُعلِّم الأطفال وتُحفِّظهم القرآن ، وقد حفظه الطفل النابه، وأجاد تعلُّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا، وكان إحدى منارات العلم في مصر، تمتلئ ساحاته بحلقات العلم التي يتصدَّرها فحول العلماء، وكان يُطلق عليه الأزهر الثاني؛ لمكانته الرفيعة. وقد سيطرت عليه روح احترام الحرية والتفكير، وكره السيطرة والاستبداد، وقد عبَّر أبو زهرة عن هذا الشعور المبكِّر في حياته بقوله: ولما أخذت أشدو في طلب العلم وأنا في سنِّ المراهقة كنت أفكِّر: لماذا يوجد الملوك؟ وبأيِّ حق يستعبدُ الملوك الناس؟ فكان كبر العلماء عندي بمقدار عدم خُضوعهم لسيطرة الخديوي الذي كان أمير مصر في ذلك الوقت.