البلاك بورد جامعة جازان يبحث الكثير من الأشخاص عن رابط البلاك بورد جامعة جازان وذلك من أجل تسجيل الدخول إليه. ويعتبر نظام البلاك بورد هو واحد من بين الأنظمة الحديثة، والتي تم إطلاقها في كافة الجامعات. وذلك من أجل تمكين الطلاب من الاستفادة من المناهج الدراسية عن بعد، أي من خلال الأجهزة الإلكترونية. ويتم ذلك من خلال التسجيل على نظام البلاك بورد التابع للجامعة، عن طريق إدخال بيانات الطالب. وفي تلك الحالة يمكن للطالب الحصول على المحاضرات التعليمية، في أي وقت، وذلك من دون الحاجة إلى الذهاب للجامعة. مميزات نظام البلاك بورد يتمتع نظام البلاك بورد بالعديد من المميزات المختلفة، التي تجعله واحد من بين الأنظمة الحديثة، التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومن بين تلك المميزات الآتي: إمكانية التعلم عن بعد، من دون الحاجة إلى الذهاب إلى الجامعات. الحصول على كافة المحاضرات التعليمية من كافة الأساتذة، من خلال الإنترنت. إمكانية استرجاع المحاضرات مرة أخرى ومشاهدتها أكثر من مرة لأنها تكون متواجدة عبر المنصة ولا يتم حذفها. تطوير العملية التعليمية من خلال سبل التقنية الحديثة والتعلم عن بعد. من خلال النظام يمكن أن يتم التواصل بين المعلمين وكذلك الطلاب، والعكس.
كيفية تسجيل الدخول إلى نظام بلاك بورد جامعة جازان يُمكن لطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية بجامعة جازان بالمملكة العربية السعودية تسجيل الدخول إلى نظام التعلم الإلكتروني بلاك بورد جامعة جازان للطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية من خلال اتباع الخطوات التالية: الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لنظام التعلم الإلكتروني بلاك بورد جامعة جازان. من الصفحة الرئيسية يتم الضغط على (العربية) لتغيير إعدادات اللغة إلى اللغة العربية. إدخال البيانات المطلوبة لتسجيل الدخول على النحو التالي: إدخال الرقم الجامعي للطالب في حقل (اسم المستخدم). إدخال رقم الهوية الوطنية في حقل (كلمة مرور الحساب). الضغط على أيقونة (تسجيل الدخول). ثم يتم الانتظار حتى يتم تحميل الصفحة الرئيسية لنظام التعلم الإلكتروني بلاك بورد جامعة جازان للطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية. تحميل التطبيق الإلكتروني لنظام بلاك بورد جامعة جازان تحرص منصة بلاك بورد على توفير جميع أنواع المشغلات التي تصلح للعمل مع مختلف متصفحات جهاز الكومبيوتر ومن بينها متصفح جوجل كروم، حتى يتمكن الطلاب من متابعة دروسهم التعليمية عن بُعد دون مواجهة أية مشكلات تقنية قد تعوقهم عن استكمال المحاضرات المرئية للمناهج الدراسية، بالإضافة إلى توفير نظام بلاك بورد جامعة جازات للتطبيق الإلكتروني المتوافق مع أجهزة الهاتف الجوال الذكية بمختلف أنواعها وكذلك الجهزة اللوحية، ويُمكن تحميل بلاك بورد جامعة جازان عبر الطرق التالية.
والمعنى هنا: أن من آثار تسوية النفس إدراك العلوم الأولية ، والإدراك الضروري المدرج ابتداء من الانسياق الجبلي نحو الأمور النافعة ، كطلب الرضيع الثدي أول مرة ، ومنه اتقاء الضار كالفرار مما يكره إلى أن يبلغ ذلك إلى أول مراتب الاكتساب بالنظر العقلي ، وكل ذلك إلهام. وتعدية الإلهام إلى الفجور والتقوى في هذه الآية ، مع أن الله أعلم الناس بما هو فجور وما هو تقوى بواسطة الرسل ، باعتبار أنه لولا ما أودع الله في النفوس من إدراك المعلومات على اختلاف مراتبها لما فهموا ما تدعوهم إليه الشرائع الإلهية ، فلولا العقول لما تيسر إفهام الإنسان الفجور والتقوى ، والعقاب والثواب. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الشمس - قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها - الجزء رقم31. وتقديم الفجور على التقوى مراعى فيه أحوال المخاطبين بهذه السورة وهم المشركون ، وأكثر أعمالهم فجور ولا تقوى لهم ، والتقوى صفة أعمال المسلمين وهم قليل يومئذ. ومجيء فعل ( ألهمها) بصيغة الإسناد إلى ضمير مذكر باعتبار أن تأنيث مصدر التسوية تأنيث غير حقيقي ، أو لمراعاة لفظ ( ما) إن جعلتها موصولة.
وأمّا البيان الحقّ قوله تعالى: { وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾}، أقسم الله بالسماء وذاته سبحانه. أمّا البيان الحقّ لقوله تعالى: { وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾}، كذلك أقسم الله بالأرض وذاته سبحانه.
بسم الله الرحمن الرحيم إن النفس البشرية من قوانينها وسننها أنها لا تصغي إلى نصيحة الناصح إلا إذا عرفت محبته لها وعطفه عليها، كما أنها لا تخاف الإنذار ولا ترجع عن غيِّها إلا إذا أيقنت بقوة من ينذرها وقدرته عليها، ولذلك بدأ سبحانه وتعالى سورة الشمس في القرآن الكريم بآيات تعرِّف النفس عظمة خالقها من جهة، ومن جهة ثانية تعرِّفها برأفته تعالى ورحمته بها وحنانه وفضله المتواصل عليها فقال سبحانه: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}: وكلمة (وَضُحَاهَا) إنما تعني: ظهور الشمس وإطلالها علينا كل يوم بوجهها من بعد أن ودَّعتنا منصرفة عنَّا في أمسها. {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا} - موقع العلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدس سره. كما تعني أيضاً ما يظهر عن الشمس من الخيرات، وما ينبعث عنها من الفوائد مما أودعه الله فيها من الحرارة والضياء وغير ذلك من الخاصِّيات. فالشمس وهي هذه الكرة الملتهبة، لا بل السراج المنير التي أمدَّت العالم بالحرارة والضياء منذ ألوف السنين والأجيال وهي ما تزال تمدُّه دون أن يعتريها ضعف أو نقصان. الشمس وما في أشعتها من خاصِّيات يستعين بها الحيوان والإنسان والنبات على الحياة. الشمس في موضعها في الفضاء وبُعدها المناسب عن الأرض وعلاقتها البنَّاءة بها وتوليدها بذلك: الربيع، والصيف، والخريف، والشتاء.
ويجوز أن تكون ( ما) موصولة صادقة على فعل الله تعالى ، وجملة ( بناها) صلة الموصول ، أي: والبناء الذي بنى السماء ، والطحو الذي طحا الأرض ، والتسوية التي سوت النفس. فالتسوية حاصلة من وقت تمام خلقة الجنين من أول أطوار الصبا ، إذ التسوية تعديل الخلقة وإيجاد القوى الجسدية والعقلية ، ثم تزداد كيفية القوى فيحصل الإلهام. والإلهام: مصدر ( ألهم) ، وهو فعل متعد بالهمزة ، ولكن المجرد منه ممات ، والإلهام اسم قليل الورود في كلام العرب ولم يذكر أهل اللغة شاهدا له من كلام العرب. والشمس و ضحاها.والقمر إذا تلاها.والنهار إذا جلاها.. ويطلق الإلهام إطلاقا خاصا على حدوث علم في النفس بدون تعليم ولا تجربة ولا تفكير ، فهو علم يحصل من غير دليل سواء ما كان منه وجدانيا كالانسياق إلى المعلومات الضرورية والوجدانية ، وما كان منه عن دليل كالتجريبيات والأمور الفكرية النظرية. وإيثار الفعل هنا ليشمل جميع علوم الإنسان ، قال الراغب: " الإلهام: إيقاع الشيء في الروع ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى وجهة الملأ الأعلى " اهـ. ولذلك فهذا اللفظ إن لم يكن من مبتكرات القرآن يكن مما أحياه القرآن; لأنه اسم دقيق الدلالة على المعاني النفسية وقليل رواج أمثال ذلك في اللغة [ ص: 370] قبل الإسلام لقلة خطور مثل تلك المعاني في مخاطبات عامة العرب ، وهو مشتق من اللهم وهو البلع دفعة ، يقال: لهم - كفرح - ، وأما إطلاق الإلهام على علم يحصل للنفس بدون مستند ، فهو إطلاق اصطلاحي للصوفية.
وفي الآية إشارة إلى أن نور القمر مستفاد من نور الشمس ، أي: من توجه أشعة الشمس إلى ما يقابل الأرض من القمر ، وليس نيرا بذاته ، وهذا إعجاز علمي من إعجاز القرآن ، وهو مما أشرت إليه في المقدمة العاشرة. وابتدئ بالشمس لمناسبة المقام إيماء للتنويه بالإسلام; لأن هديه كنور الشمس لا يترك للضلال مسلكا ، وفيه إشارة إلى الوعد بانتشاره في العالم كانتشار نور الشمس في الأفق ، وأتبع بالقمر لأنه ينير في الظلام كما أنار الإسلام في ابتداء ظهوره في ظلمة الشرك ، ثم ذكر النهار والليل معه لأنهما مثل لوضوح الإسلام بعد ضلالة الشرك ، وذلك عكس ما في سورة الليل ؛ لما يأتي. ومناسبة استحضار السماء عقب ذكر الشمس والقمر ، واستحضار الأرض عقب ذكر النهار والليل ، واضحة ، ثم ذكرت النفس الإنسانية لأنها مظهر الهدى والضلال وهو المقصود. والضمير المؤنث في قوله: ( جلاها) ظاهره أنه عائد إلى الشمس ، فمعنى تجلية النهار الشمس: وقت ظهور الشمس. فإسناد التجلية إلى النهار مجاز عقلي ، والقسم إنما هو بالنهار لأنه حالة دالة على دقيق نظام العالم الأرضي. وقيل: الضمير عائد إلى الأرض ، أي: أضاء الأرض فتجلت للناظرين لظهور المقصود ، كما يقال عند نزول المطر: أرسلت.
وثانيها: أن الشمس إذا غربت فالقمر يتبعها ليلة الهلال في الغروب ، وهو قول قتادة والكلبي. وثالثها: قال الفراء: المراد من هذا التلو هو أن القمر يأخذ الضوء من الشمس يقال: فلان يتبع فلانا في كذا أي يأخذ منه. ورابعها: قال الزجاج: تلاها حين استدار وكمل ، فكأنه يتلو الشمس في الضياء والنور يعني إذا كمل ضوؤه فصار كالقائم مقام الشمس في الإنارة ، وذلك في الليالي البيض. وخامسها: أنه يتلوها في كبر الجرم بحسب الحس ، وفي ارتباط مصالح هذا العالم بحركته ، ولقد ظهر في علم النجوم أن بينهما من المناسبة ما ليس بين الشمس وبين غيرها. [ ص: 173]